تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكملت شركة أرتشيليك، الشركة الأم لعلامة بيكو، استحواذها الكامل على عمليات Whirlpool في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت أرتشيليك المالكة الحصرية لكيانات Whirlpool في الإمارات العربية المتحدة والمغرب، وتدير العمليات المتعلقة بالأجهزة المنزلية الكبيرة لـ Whirlpool في المنطقة.

من جانبه، عبر أكين جارزانلى، رئيس قطاع التسويق وتجربة العملاء لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا ومنطقة رابطة الدول المستقلة، ثقته بإتمام هذه الصفقة الاستراتيجية، مؤكداً على التزام الشركة بتقديم منتجات عالية الجودة والمتانة والاستدامة للمستهلكين في المنطقة.

ومن المقرر أن تقوم أرتشيليك بتقديم علاماتها التجارية المعروفة مثل Whirlpool وAriston وIndesit وHotpoint وHotpoint-Ariston وBauknecht وPrivileg وIgnis في سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع استثناء بعض العلامات التجارية الأخرى التابعة لـ Whirlpool.

أكدت أرتشيليك على استعدادها لتعزيز تواجدها في المنطقة بمزيد من الابتكار والتطور، وذلك من خلال دمج خبرتها العميقة في الصناعة مع عمليات Whirlpool.

في السياق ذاته، أعلنت أرتشيليك في الثاني من أبريل عن اكتمال الاتفاقية بين شركة Beko B.V وشركة Whirlpool EMEA Holdings LLC، مما أسفر عن إنشاء Beko Europe، حيث تمتلك أرتشيليك نسبة 75% من الأسهم في Beko Europe.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة العلامات التجارية أرتشيليك الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

قمة الدفاع عن الوجود

كان لا بد من قمة عربية تبحث وتناقش وتخرج بحلول، لأنه لا وقت للانتظار، فالخطر داهم يطرق الأبواب، والتحديات كبيرة وخطيرة، والمنطقة دخلت مرحلة العواصف والزلازل المتتالية، ولا مناص بالتالي أمام العرب من أن تكون لهم كلمة تحدد مصيرهم ومستقبلهم في عالم يتغير سريعاً بعنف وبلا أقنعة ومن دون دبلوماسية وبلا ضوابط أو مجاملات وقفازات حريرية.

المنطقة مستهدفة بناسها وجغرافيتها وتاريخها وتراثها، والهجمة عليها باتت سافرة ومكتملة الأركان، والهدف شرق أوسط جديد، تختفي فيه معالم الأمة العربية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، لتحل محلها مكونات هجينة لا تمت للأمة العربية بصلة، ولا يربطها بأرضها أي رابط، ويتحول العرب فيها من أصحاب أرض وتاريخ وثقافة ودين وحضارة ممتدة آلاف السنين إلى «هنود حمر» القرن الحادي والعشرين.
وإذا كانت القضية الفلسطينية، ومؤامرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتغيير الجغرافيا والديمغرافيا وتصفية وجودهم تأخذ العنوان الأبرز لهذه التحديات والمخاطر، إلا أن ما يجري على امتداد الجغرافيا العربية، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط من حروب واعتداءات وتوسع وأحاديث عن كانتونات و«فيدراليلات» وتسويق شعارات لحماية أقليات، وإعلانات فجة صادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن «الشرق الأوسط الذي نغيره» يؤكد أن المبضع بدأ عمله وأن الجسد العربي برمته بات على المشرحة.
نحن على مفترق طرق بين أن نكون أو لا نكون، لأننا أمام مشروع يتماهى بالمطلق مع اليمين الإسرائيلي المتطرف في استهداف العرب وحسم الصراع لمصلحة إسرائيل من خلال استخدام كل الوسائل الناعمة والخشنة لفرض حلول لن تكون في مصلحة العرب والفلسطينيين بأي حال، ولعل خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى مصر والأردن والاستيلاء عليه مجرد بداية لمشاريع أخطر قد يكون من بينها الاعتراف بضم إسرائيل للضفة الغربية، والقضاء على فكرة حل الدولتين.
إن التئام القمة العربية الطارئة في القاهرة للرد على دعوات التهجير وإقرار الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة مع بقاء أهلها في أرضهم، هي قمة للدفاع عن الوجود والنفس والهوية العربية، وهي تأكيد على أن العرب بمقدورهم أن يأخذوا أمورهم بأيديهم ويحددوا الطريق التي يمكنهم سلوكها، وأن لديهم إمكانات وقدرات يمكن استثمارها لتحقيق أهدافهم.
أشارت الخطة إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ 53 مليار دولار، وأن مرحلة التعافي المبكر تستمر ستة أشهر، وتكلف 3 مليارات دولار للمرافق والمساكن، وأن المرحلة الأولى من أعادة الإعمار تستمر عامين ونصف العام بتكلفة 30 مليار دولار، ويمكن إنشاء صندوق ائتماني دولي كآلية ويتم توجيه التعهدات المالية إليه، كما دعت إلى تنظيم مؤتمر دولي في القاهرة بأقرب وقت، من أجل حشد الدعم اللازم لإعمار غزة.
وأكد المقترح المصري الذي صار عربياً التمسك بحل الدولتين باعتباره يزيل سبب عدم الاستقرار والنزاعات في الشرق الأوسط، ويمهد لعلاقات طبيعية بين دول المنطقة وإسرائيل، وتضمن المقترح التعامل مع مسألة السلاح الفلسطيني عبر أفق واضح وعملية سياسية ذات مصداقية، وتشكيل لجنة دولية تتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر بقرار فلسطيني، مكونة من شخصيات تكنوقراط مستقلين تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، كما أشارت الخطة المصرية إلى تدريب مصر والأردن لعناصر من الشرطة الفلسطينية لحفظ الأمن في القطاع، ما يمهد لاحقاً إلى عودة السلطة الفلسطينية من أجل إدارة غزة.
القمة لم ترفض فقط خطة التهجير بل قدمت بديلاً عربياً لها تأكيداً لقدرة العرب على مواجهة المؤامرات التي تستهدفهم.

مقالات مشابهة

  • مسئول بـ"الاتحاد الأوروبي": لدينا شراكة استراتيجية مع مصر
  • مسؤول في الاتحاد الأوروبي: لدينا شراكة استراتيجية مع مصر
  • واشنطن تهدد طهران عبر نشر قاذفات بي – 52 فوق الشرق الأوسط
  • "أبوظبي للتنقل" يشارك في إطلاق تقرير النقل السابع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • العراق في قلب التغيّرات الإقليمية.. باحث استراتيجي يكشف عن ملامح المرحلة المقبلة
  • العراق في قلب التغيّرات الإقليمية.. باحث استراتيجي يكشف عن ملامح المرحلة المقبلة- عاجل
  • قمة الدفاع عن الوجود
  • “ يانغو” تطلق مبادرات رمضانية لدعم المجتمعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • واشنطن: مبعوث ترامب يعود للشرق الأوسط خلال أيام
  • مؤشر الديمقراطية 2024.. أين حلت الدول العربية؟