المركز الثقافي الكوري بالقاهرة ينظم إفطار جماعيا بمشاركة 30 من الأيتام
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نظم المركز الثقافي الكوري في القاهرة، حفل إفطار ويوما ثقافيا كوريا، بمشاركة نحو 30 من أبناء دور رعاية الأيتام، بالتزامن مع الاحتفال بيوم اليتيم.
ووفق بيان صادر عن سفارة كوريا الجنوبية في القاهرة، اليوم السبت، استمتع المشاركون بتجربة الزي الكوري التقليدي (هانبوك)، والتعرف على أهم الأطباق الكورية، فضلاً عن ممارسة عدد من الألعاب الكورية التقليدية، والمشاركة في ورشة عمل لتصنيع فانوس رمضان.
وكانت سفارة كوريا الجنوبية نظمت حفل إفطار بمنزل السفير الكوري في المعادي، كيم يونج هيون، الذي حضره عدد من طلاب قسم اللغة الكورية وآدابها في جامعة عين شمس، بالإضافة إلى الداعمين الرقميين لمصر وكوريا لعام 2024.
وشدد سفير كوريا الجنوبية على التزامه بتعزيز الصداقة والتفاهم بين أفراد المجتمع، مؤكدا على أهمية رمضان كفرصة للناس لاحتضان اختلافاتهم وزرع روابط الصداقة والحب التي تتجاوز أي حواجز، وجرى تقديم مجموعة من الأطباق الكورية مثل البولجوجي والكيمباب وفطائر الجون المقرمشة إلى جانب الطعام المصري في الحدث.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".