أمانة الطائف تستعد لإقامة احتفالات العيد في 3 مواقع مختلفة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكملت أمانة محافظة الطائف استعداداتها لإقامة احتفالات عيد الفطر المبارك في 3 مواقع مختلفة من المحافظة، بمنتزه الردف ومنتزه الملك عبدالله وحديقة السنابل، وقد تم اختيار هذه المواقع باعتبارها من كبرى المتنفسات في المحافظة، وسهولة وصول الأهالي والزوار والسياح إليها من مختلف الطرق والمحاور الرئيسية، حيث سيتم إقامة عروض فلكلورية للفنون الشعبية، ومسابقات ثقافية وتوزيع جوائز وهدايا على الزوار والمشاركين، وإقامة فعاليات للاسرة والطفل، ونشاطات ترفيهية وترويحية مختلفة، وستستمر الفعاليات المسائية على مدى 3 أيام بإذن الله.
ولإظهار بهجة العيد قامت الأمانة بتزيين وإنارة الميادين والساحات والشوارع والطرق الرئيسة، بجانب رفع الجاهزية لاستقبال السكان والزائرين بتهيئة المرافق السياحية كالحدائق، والساحات العامة، ومسارات رياضة المشي، حيث بدأت الوكالات البلدية والإدارات المعنية بالتنسيق والعمل من وقتٍ مبكر بالتجهيز لفعاليات الأمانة خلال العيد المبارك، التي ستستمر لثلاثة أيام متواصلة، وستطلق لوحات الجسور والأنفاق والشاشات الإلكترونية عبارات تهنئة بالعيد السعيد، كما سيتم تشغيل الإنارة التجميلية بأعمدة الإنارة.
كما كثفت فرق الأمانة جهودها الميدانية لتهيئة المواقع التي تشهد إقبالاً من السكان وزائري المحافظة للاستمتاع بأوقاتهم كالحدائق والأماكن العامة والمواقع السياحية والمسطحات الخضراء على جنبات الطرق بمداخل ومخارج المدينة، ورفعت درجة التنسيق بين الإدارات والبلديات الفرعية، ووضعت برنامج عمل مستمر يتضمن مواصلة تكثيف النظافة العامة على المرافق والرقابة الميدانية الدائمة عليها، فضلاً عن أعمال التطهير والتعقيم ومتابعة امتثال المحال والمرافق والمنشآت التجارية والصحية والترفيهية للتعليمات البلدية في مواكبة للكثافة المتوقعة من المتنزهين والسائحين خلال فترة عيد الفطر للعام الحالي.
وجهزت الأمانة كافة الحدائق والمتنزهات العامة والمواقع السياحية في الشفا والهدا والسيل الكبير والصغير وجنوب الطائف حتى يستمتع الأهالي في هذه المتنفسات الطبيعية التي يكثر الاقبال عليها خلال أيام العيد، وسيتم تنفيذ برنامج للنظافة والصحة العامة بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للأهالي والزوار، كما تم اتخاذ تدابير استباقية للأمطار والسيول المتوقعة على المحافظة، وذلك بتدعيم فرق العمل الميدانية بالآليات والتجهيزات اللازمة، ومتابعة مستوى أداء منهولات شبكة تصريف مياه الأمطار في أنحاء المحافظة وضواحيها، ورفع معوقات التصريف مع تنظيف المصائد بشكلٍ دوري في جميع الأحياء والشوارع، وتنفيذ عديدٍ من الإجراءات المعززة لكفاءة أداء شبكة التصريف، إلى جانب تفعيل خطط للتعامل الفوري مع التجمعات المائية بالمواقع غير المخدومة بشبكة لتصريف السيول.
ووضعت الأمانة خطة لمتابعة عمل الفرق في الميدان، ورفعت مستوى تلقي البلاغات على مدار الساعة، من خلال رقم البلاغات والطوارئ الموحد 940 لاستقبال أي شكاوى وتوجيه الفرق الميدانية لمباشرتها في الحال، إضافةً لرفع الأمانة درجة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان تقديم أفضل الخدمات للأهالي والزوار خلال إجازة عيد الفطر.
من جهتها نفذت الأمانة أعمال الصيانة الكهربائية لأعمدة الإضاءة بمختلف الأشكال والألوان لتزيين مداخل المدينة وشوارعها الرئيسية والطرق المؤدية إلى المواقع السياحية، بهدف إبراز مظاهر البهجة والسرور ومشاركة الأهالي فرحهم بالعيد، وقد تم تركيب الليات المضيئة والكشافات الموجهة وكشافات تزيين الأشجار، وتشغيل الإضاءة التجميلية، إضافة إلى العديد من أعمال الزينة التي تم تركيبها في عدد من المواقع الرئيسية مثل الميادين العامة والمداخل الرئيسية للمدينة، علاوة على الأبراج وأعمدة الإنارة مختلفة الأطوال في كافة المواقع، وسيتم الإشراف على تشغيل وصيانة شبكات الإنارة جهاز فني متكامل مكون من مهندسين ومشرفين مختصين خلال الفترة القادمة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
نواب راسلوا المديرة العامة لليونيسكو مناشدين حماية التراث من العدوان: هذه المعالم لا تقدر بثمن
وجه عدد من النواب، رسالة إلى المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي، تضمنت نداء إلى المنظمة الدولية ، ناشدوا فيه حماية التراث المشترك للبشرية.
وجاء في النداء الذي تلته النائب نجاة صليبا:
"في السابع من تشرين الثاني 2024 ، خلال الحرب المدمرة على لبنان، ارتكبت إسرائيل انتهاكات وفظائع جسيمة لحقوق الإنسان، ومزقت القوانين الدولية وكذلك القيم التي تأسست عليها الأمم المتحدة. نستهجن فقدان الأرواح البريئة ونزوح العائلات من منازلها قسرا، وندين هذه الأفعال التي تنتهك قدسية كرامة الإنسان. ومع ثقل هھذه المآسي التي تفرض نفسها علينا، نقف بحزم مع مهمة الامم المتحدة في حماية الأرواح والحقوق والتراث الثقافي، مع إدراك الحاجة الملحة للحفاظ على ما تبقى من إنسانيتنا المشتركة.
بصفتنا برلمانيين، نناشدكم ونلفت انتباهكم إلى ضرورة ملحة: حماية المواقع التاريخية في لبنان، لا سيما في بعلبك وصور وصيدا وغيرها من المعالم الثمينة التي تواجه خطرا كبيرا نتيجة تصاعد الفظائع.
هذه المعالم العزيزة، التي لا تقدر بثمن ليس فقط لأمتنا بل للبشرية، تواجه خطرا متعاظما مع تصاعد وتيرة الحرب. فهي تجسد قرونا من التاريخ والإنجازات والهوية الإنسانية، وتحمل القيم العميقة التي تربط بين الأجيال.
إن حمايتها ليست مجرد مصلحة وطنية، بل مسؤولية للحفاظ على جزء من الحضارة الإنسانية الذي ينتمي إلى تراثنا العالمي والدولي المشترك.
بصفتكم ، المدير العام لليونيسكو، تتحملون مسؤولية كبيرة في الدفاع عن هھذه الرموز التي لا تقدر بثمن لتاريخنا البشري المشترك.
ان مهمة اليونيسكو - في تعزيز السلام من خلال التعليم والعلوم والثقافة - تجعل حماية هذه المواقع أمرا أساسيا، ان تدمير هذه المعالم، إن حدث، لن يكون مجرد خسارة للبنان، بل ضربة مأسوية للتراث العالمي، ما يؤثر في الناس في جميع أنحاء العالم ويمزق الهوية الجماعية البشرية بشكل لا رجعة فيه.
إن استهداف هذه المعالم بشكل مباشر أو غير مباشر، سيؤثر فيها بعمق ويهدد وجودها.
لذا، ندعوكم سيدتي، لإعطاء الأولوية بشكل عاجل لحماية هذه المواقع التاريخية، من خلال تعبئة سلطة اليونيسكو، وتأمين الانتباه الدولي، والدعوة لاتخاذ التدابير الحمائية كافة .
ان هذا النداء يتجاوز الحفظ المادي، إنه يتعلق بحماية التقاليد والقصص والقيم التي تمثلها هذه المواقع - إرث يربط بين ماضينا ومستقبلنا.
نحن كممثلين للشعب، ونيابة عن المجتمعات التي ترتبط هوياتها بعمق هذه المعالم الثقافية، نناشد اليونيسكو للاستجابة لھذا النداء العاجل.
إن قيادتكم وتأثيركم والعمل السريع ضرورية لضمان بقاء هذا التراث الثمين، ليكون رمزا للوحدة والسلام. وباحترام وثقة في تفانيكم لتراث الإنسانية المشترك، نحثكم على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية هذه الايقونات الثقافية. من خلال دعم اليونيسكو، نؤمن بأننا نستطيع زيادة الوعي العالمي، وتأمين الدعم الدولي، وتعزيز الالتزام بحماية هذه المواقع التي لا تقدر بثمن".