إجراء استثنائي في النروج بسبب تهديدات للمسلمين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قررت قيادة الشرطة النروجية، السبت، أن يحمل عناصر الشرطة السلاح حتى إشعار آخر بسبب تهديدات تلقتها الجالية المسلمة.
وكتبت في بيان "قرر المدير العام للشرطة تسليح الشرطة على مستوى البلاد اعتبارا من ظهر اليوم السبت".
وأضافت "السياق هو التهديدات الموجهة ضد الطوائف الدينية الإسلامية وعيد الفطر الأسبوع المقبل".
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة رور هانسن لوكالة فرانس برس "الأمر يتعلق بتهديدات لمساجد".
لا يحمل عناصر الشرطة بشكل عام السلاح في الدولة الإسكندنافية، لكن يسمح لهم بذلك استثنائيا على غرار ما حصل خلال فترة عيد الفصح من 27 مارس إلى 2 أبريل.
ولم تغيّر السلطات مستوى التأهب من التهديدات الذي يعتبر حاليا "معتدلا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
إستنكر النائب الفرنسي عبد القادر لحمر مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته في مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.
وندد النائب الفرنسي عبد القادر لحمر عبر حسابه على الفيسبوك بظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمع الفرنسي.
وأكد عبد القادر لحمر انه في منشوره انه ومع تقدم التحقيقات، تم تأكيد احتمال وقوع جريمة معادية للإسلام.
واضاف النائب الفرنسي أن الجاني قام بتصوير نفسه بعد جريمته، مما أهان معتقدات ضحيته.
وتابع عبد القادر لحمر مؤكدا ان هذه المأساة ليست حادثة معزولة، بل هي نتيجة مباشرة لظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمعهم.
وإتهم النائب الفرنسي رسالة إلى وسائل الإعلام، والمحررون، والمثقفون الزائفون، والسياسيون الذين يثيرون الكراهية ضد المسلمين أن أيديهم ملطخة بالدماء. وذلك من خلال استهداف المواطنين المسلمين، فإنهم يساهمون في تأجيج هذا المناخ القاتل.
وكان قد تعاطف النائب الفرنسي مع عائلة الضحية وكتب ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشاب أبوبكر، الذي قُتل بجبن أثناء صلاته في المسجد. وتابع أفكاري تتوجه إلى عائلته وأحبائه خلال هذه الأوقات الصعبة.
ونشر أمس الجمعة المسجد الكبير بباريس بيان إستنكار وتنديد لمقتل أحد المصلين في مسجد بـ”لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.