سقوط مصري في بئر بعمق 25 مترا (منصات تواصل)

تستمر السلطات المصرية بمحافظة المنيا ولليوم الخامس على التوالي في جهودها لإخراج جثمان الشاب طه محمد عبد العزيز الذي توفي نتيجة سقوطه داخل بئر عميقة في عزبة عزاقة بمركز المنيا.

وقد تجمع عدد كبير من أسرة الشاب طه وكذلك عدد من أهالي قريته أمام البئر الذي سقط بداخله في عزبة عزاقة التابعة لقرية طوخ الخير بمركز المنيا، في انتظار لحظة إخراج جثمانه بعد تعرضه إلى هذا الحادث المأساوي يوم الثلاثاء الماضي.

اقرأ أيضاً توضيح هام للقيادي نصر الدين عامر حول تصريحه بخصوص المتسولين في صنعاء 6 أبريل، 2024 أسعار الذهب تتراجع نسبيا بعد ارتفاع غير مسبوق.. السعر اليوم 6 أبريل، 2024

وحول تفاصيل الحادث، قالت وسائل إعلام مصرية إن بلاغا ورد يوم الثلاثاء 2 أبريل إلى غرفة عمليات محافظة المنيا يفيد بسقوط شخص يدعى طه محمد عبد العزيز (30 عاما) داخل بئر يبلغ عمقه نحو 25 مترا.

وبسرعة، تم الدفع بفريق من الإنقاذ البري للحماية المدنية إلى موقع البئر محل سقوط الشاب طه، كما تم إرسال عدد كبير من المعدات للمساعدة في عملية إخراجه المتواصلة إلى اليوم.

بدورها، واصلت النيابة العامة بمركز المنيا تحقيقاتها في الواقعة واستمعت لعدد من شهود العيان، منهم شريك الشاب المتوفي بالمزرعة ابن خاله، وأحد أصدقائه، اللذان أكدا أن الشاب طه، لم يكن على خلاف مع أحد، وأنه كان يعاني من ضعف النظر، وهو من خرج بنفسه للساحة لإجراء مكالمة تليفونية.

كما طلبت النيابة العامة من إدارة البحث الجنائي إجراء تحقيقات حول الحادثة وظروفها وملابساتها، لتحديد وجود شبهة جنائية، لحين استخراج الجثة ومناظرتها مع أقوال الشهود الذين حاولوا إنقاذ المتوفى باستخدام حبل طويل قبل أن ينقطع ويسقط في البئر، وعند العثور على الحبل وتحرير هاتف الشاب، سيتم استكمال التحقيقات بناءً على الأدلة المتاحة.

 

ـ عن الواقعة:

يشار إلى أن طه محمد عبدالعزيز الغرياني، هو أحد أبناء قبيلة الجوازي بالمنيا، كان غادر منزله عقب إفطار الإثنين الماضي متوجها لمزرعته لتناول السحور والاستمتاع ليلًا مع أبناء عمومته.

وفي أثناء جلوسه معهم جاءه اتصال هاتفي من أحد الأشخاص فخرج للحديث معه، وفجأة سقط داخل البئر المعطلة، والتي تستخدم كخزان صرف صحي للمزرعة المجاورة، وبعد نصف ساعة خرج أبناء عمومته للبحث عنه واستبيان سبب تأخره، فوجدوه يصرخ بأعلى صوته: "إلحقوني.. أنا وقعت في البير".

وقد أصيب أبناء عمومة طه بحالة من القلق الشديد، فحاولوا إنقاذه بالطرق البدائية، ثم قام أبناء قبيلة الجازوي بتحريك معدات الحفر الخاصة بهم للمساعدة في انتشال ابن عمهم.

وكان طه حيًا وقت وقوعه وتحدث مع من في الخارج وقال لهم إن ذراعه كسر جراء وقوعه المفاجئ، وأنزلوا له المياه والطعام، ومدوا له حبلًا مطالبينه بالإمساك به لإخراجه، فأخبرهم بأن يده مكسورة ولا يستطيع الإمساك بالحبل، وبعد عدة محاولات تشبث بالحبل وسحبوه إلا أنه بعد أن وصل لمسافة حوالي 15 مترًا سقط مرة أخرى، وهنا انقطع صوت طه، وحتى الآن، على مدار 4 أيام.

المصدر: وسائل إعلام مصرية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: المنيا بئر ريان المصري مصر الشاب طه

إقرأ أيضاً:

على مساحة 4480 مترا ببوشر

الرؤية- فيصل السعدي

افتتح معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، المبنى الوقفي لفريق بهلا الخيري في بوشر، وذلك بحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد بن عوض النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وعدد من أصحاب السعادة والولاة.

وقال خالد بن ناصر الوردي وكيل وقف فريق بهلا الخيري، إن المبنى يتكون من 8 أدوار، الطابق السفلي والدور الأرضي للمحلات التجارية و6 طوابق علوية للشقق السكنية بمساحة إجمالية 4480 مترا مربعا، وبمبلغ مليون و800 ألف ريال.

وأضاف: "تمت مراعاة بناء المبنى الوقفي وفق أعلى مستويات التصميم والبناء مع مراعاة الجانب التقني والأمني، وجاءت فكرة إيجاد وقف ثابت للفريق إيمانا بأن أوقاف فريق بهلا الخيري هي الذراع الاستثماري له، وبدأت تدريجيا بوقف الناس لبعض ممتلكاتهم من الأراضي الزراعية والسكنية والتجارية وكذلك العقارات من البيوت والمحلات والشقق السكنية وغيرها".

وأشار الوردي إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بلجنة التنمية الاجتماعية بالولاية، والتي يرأسها سعادة الشيخ الوالي، لها دور بارز ومحوري في تحريك الجانب الاجتماعي في الولاية، إلى جانب دور وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حماية الأوقاف منذ القدم، وتطوير هذه المنظومة وفتح المجال للمنخرطين فيها من الداعمين والواقفين وأصحاب المؤسسات الوقفية الخاصة فهي خطوة إيجابية وفي مسارها الصحيح، فقد حظيت مدينة بهلا منذ القدم بأوقاف عديدة متنوعة تشمل جميع مناحي الحياة، ووصلت لأكثر من 30 نوعاً من أنواع الوقف، وقد حظيت هذه المدينة بأقدم الأوقاف وهو وقف المدانة، وهي عبارة عن أرض زارعية تقدر مساحتها بـ15 فداناً قد أوقفها الشيخ العلامة المجتهد عبدالله بن محمد بن بركة السليمي المشهور بابن بركة قبل أكثر من ألف سنة للمتعلمين، وهي قائمة الآن على ما هي عليه منذ ذلك الزمان إلى يومنا هذا وعامرة بالزراعة".

مقالات مشابهة

  • اتحاد الصحفيين العرب يدعو الحوثيين إلى الكشف عن مصير الصحفيين المخفيين والافراج عنهم
  • ضبط 4 أثناء الحفر والتنقيب عن الآثار بجهينة سوهاج
  • مخرج مصري يفضح منتجاً سرق فيلمين من مؤلف شاب
  • السعودية.. اكتشافات هامة من «الذهب والنحاس» في عدّة مواقع
  • مفيش أرق تاني .. أسرع طريقة للنوم بعمق
  • «صحة المنيا»: توقيع الكشف الطبي على 1286 حالة خلال قافلة طبية بسمالوط
  • شاب مصري يتزوج من 3 فتيات في نفس اليوم .. فيديو
  • على مساحة 4480 مترا ببوشر
  • بعمق 2.5 كم.. مقـ.تل 100 من عمال المناجم تحت الأرض في جنوب أفريقيا
  • استياء من أعمال حفر “لاراك” بمدينة القنيطرة