القيادي الحوثي نصر الدين عامر (يوتيوب)

أصدر القيادي في أنصار الله، نصر الدين عامر، توضيحا بخصوص تصريحات منسوبة إليه حول المتسولين في العاصمة صنعاء.

وكتب عامر، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم السبت، 06 نيسان، 2024:

اقرأ أيضاً بعد 5 أيام من الحفر.. الكشف عن مصير مصري سقط في بئر بعمق 25 مترا 6 أبريل، 2024 أسعار الذهب تتراجع نسبيا بعد ارتفاع غير مسبوق.

. السعر اليوم 6 أبريل، 2024

أولاً أنا أعتذر لأني اضطررت لإعادة تغريدات كثيرة وفيها مدح لي وهذا أمر محرج لي وغير محبب ولكن كان الهدف أن تعرف الأبواق المتصهينة في الداخل والخارج أن جمهورنا صلب ولا يتأثر بحملاتهم التافهة التي لا تعتمد على أي حقيقة وأن حملتهم تحولت إلى حملة عكسية لأن جمهورنا بفضل الله يعمل عكس اتجاهاتهم دائماً لأنه بوعيه يعرف العدو والصديق واتجاهات العدو واتجاهات الصديق.

تعمدت أن لا أرد على تغريدات الحملة التي تهاجمني لأنها تافهة ولا تعتمد على أي حقيقة إطلاقاً بل تصريحات باسمي من نسج مخيلاتهم ثم هجوم شخصي سخيف.

أشكر كل من تضامن وكتب أو علق واندهشت من حجم الوعي الذي وصل إليه جمهورنا في عدم تصديق حملات الأعداء ثم اندهشت من الحب الذي غمروني به وأنا اسأل من الله أن يوفقني لأكون خادماً لهذا الشعب العظيم وسهماً في نحور الأعداء بالحق والعدل.

وأعتذر ممن لم أتفاعل معه لأن الردود كانت كثيرة جداً لم أصل إلا إلى القليل منها وأتفاعل معها.

واعتقد أن هذا يكفي ولنتحرك في ماهو أهم ولا ننشغل بأبواق التصهين إلا بما يتطلب كل حدث ولا نحقق أهدافهم في جرنا للحديث والجدال معهم فهم أحقر وأقل قدراً من ذلك.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا تصريحا منسوبا للقيادي "عامر" ينفي وجود متسولين في صنعاء، ويؤكد أنهم ألقوا القبض على بعضهم واعترفوا بأنهم قيادات في حزب المؤتمر.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الحوثي اليمن صنعاء

إقرأ أيضاً:

فند مغالطات الولاية الحوثية.. هبرة: ما يجري صراع على السلطة ولا علاقة له بالدين

قال القيادي البارز في جماعة الحوثيين ورئيس مكتبها السياسي السابق، صالح هبرة، إن مشكلة معظم المذاهب الإسلامية ليست مذاهب دينية بالمعنى الصحيح وإنما أحزاب سياسية طائفية ومشاريع صراع على السلطة لا علاقة لها بجوهر الدين أو إرشاد الفرد، في إشارة واضحة إلى ما تقوم به جماعته اليوم في اليمن.

وأوضح في منشور له على صفحته في منصة "إكس": أن أتباع كل مذهب يحاولون إبراز أنفسهم أنهم أصحاب الحق المطلق وأن خصمهم على الباطل بما يحقق التفاف العامة حولهم. مضيفاً: "ليس فقط  على مستوى المذاهب وإنما على مستوى المذهب الواحد تتكون طوائف وفرق متعددة لنفس الغرض".

وأضاف: الأخطر في الأمر أن أتباع كل مذهب يرفعون في خصوماتهم  السياسية شعارات دينية ومقدسات ورموز إسلامية جامعة، فتتولد ردة فعل لدى الطرف الآخر ضد المقدسات والرموز. موضحاً أن الخصومة تزداد ليتم جر تلك المقدسات سواء كانت رموز دينية أو مقدسات إسلامية إلى محل صراع وردود أفعال بصبغة دينية وهو في الأساس صراع سياسي لا علاقة له بالدين من قبل كلا الطرفين.

في منشور منفصل؛ فند القيادي الحوثي جملة من المغالطات الدينية التي تحاول جماعته الترويج لها من أجل إثبات ما يسمونه "الولاية" المزعومة، وكيف يتم استغلال الكثير من الاستدلالات الخاطئة تماشياً مع أهداف الجماعة في الاستحواذ على السلطة.

وقال: "مع حلول ذكرى إعلان الرسول -صلوات الله عليه وآله- ولاية أمير المؤمنين علي -عليه السلام- والذي يعدّ من الأحاديث المتواترة. تابعت بعض الكتابات، ومنها: ما نقل عن النبي -صلوات الله عليه وآله- أنه قال وهو في مرضه الذي توفى فيه: "ائتوني بكتفٍ أكتب لكم فيه كتابا لن تضلوا بعدي ولن تختلفوا بعدي". وفي بعضها "بقلم ودواة" فحال عمر -رضي الله عنه، دون أن يكتب ذلك، بقوله: "حسبنا كتاب الله". كون "عمر" أدرك أنّ النبي أراد تثبيت خلافة أمير المؤمنين "علي" من بعده!!

وأضاف: "دار في ذهني وأنا أتأمل هذه الحادثة بعض التساؤلات، وهي: أولًا: هل يمكن أن يحدث من "عمر" أن يعترض على النبي وهو يعلم أنه لا ينطق عن الهوى؟ ثانيًا: من أخبر "عمر" بما يريد النبي أن يكتبه؟ وثالثًا: هل النبي فعلا يريد أن يضمن الكتاب توريث الخلافة لأمير المؤمنين من بعده؟

وقال القيادي الحوثي: إنّ توريث الخلافة لأمير المؤمنين لم تكن ثابتة بحديث الغدير، كما يرى البعض وإنما أراد النبي تثبيتها ضمن وصيته لولا أن عمر منعه؟ إذ لو كانت ثابتة لما طلب النبي قلمًا ليثبتها، ولما ظلت الأمة!؟ وهنا يبرز تساؤل هام مفاده هل يعقل أن النبي -صلوات الله عليه وآله- يترك أمرًا في غاية الأهمية، وهو "عصمة الأمة من الضلال"؛ تماشيا مع "عمر"؟

وأشار القيادي: هل هذه الرواية صحيحة أم لا؟ باعتقادي أنها غير صحيحة؛ ومما يؤكد عدم صحتها، أولاً أنها مخالفة لصريح القرآن الكريم، وهو قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة:3] وقوله تعالى: (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء) [الأنعام:38]. ولصريح السنة، وهو قول الرسول -صلوات الله عليه وآله: "قد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك"، وقوله: "ما تركت شيئاً يقربكم إلى الجنة إلا دللتكم عليه، ولا تركت شيئاً يبعدكم عن النار إلا دللتكم عليه".

وثانيًا: إذا كان باستطاعة النبي أن يعصم الأمة من الضلال بشخطة قلم، ولم يفعل تماشيًا مع "عمر"، فهو مقصِّر في حق الأمة ولم يكمل رسالته..!! وثالثًا: يلزم أن الدين ناقص، وأن كماله كان متوقفا على الكتاب الذي كان ينوي النبي كتابته ومنعه عمر.

واختتم القيادي صالح هبرة منشوره بالقول: "ولا يعني نقل الحديث من بعض علماء الزيدية أنه صحيح؛ لأن أكثر المنقولات غير صحيحة".

مقالات مشابهة

  • توضيح من السفارة السودانية في القاهرة بخصوص إغلاق المدارس السودانية
  • اتحاد السياحة يصدر بياناً بخصوص طائرات الناقل الوطني بمطار صنعاء
  • الاتحاد اليمني للسياحة يصدر بياناً بخصوص طائرات الناقل الوطني بمطار صنعاء
  • هام: أول رد من صنعاء على العرض الأمريكي بشأن البنك المركزي وطيران اليمنية
  • توضيح مهم من «التموين» بخصوص إصدار البطاقات الجديدة
  • توضيح الحوثي يكشف هدف احتجاز طائرات اليمنية في صنعاء
  • صحف عالمية: نتنياهو خلق مزيدا من الأعداء لإسرائيل ويتعمد إحراج بايدن
  • صنعاء تحيي الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدر الدين الحوثي
  • إحياء الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي بالعاصمة صنعاء
  • فند مغالطات الولاية الحوثية.. هبرة: ما يجري صراع على السلطة ولا علاقة له بالدين