ون كاش ضمن قائمة أفضل 50 شركة مالية في الشرق الأوسط بحسب مجلة فوربس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
صنعاء، اليمن – 7 أبريل 2024
في إنجاز يمني غير مسبوق، حظيت شركة “ون كاش” التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، بتميزٍ استثنائيٍّ بعد إدراجها ضمن قائمة “فوربس الشرق الأوسط” لأفضل 50 شركة في مجال التكنولوجيا المالية، لتكون الشركة اليمنية الوحيدة والرائدة التي تُدرج في هذه القائمة المرموقة. مما يدل على قوة توجه الشركة نحو تحقيق الشمول المالي في اليمن، ومنح اليمنيين القوة للتحكم والسيطرة بأموالهم، من خلال خدمات مميزة تواكب التحول الرقمي العالمي.
تأسست “ون كاش” عام 2018 بقيادة كل من أحمد نبيل هائل سعيد ومحمد نبيل هائل سعيد، وبدأت عملها الفعلي في ديسمبر 2022. ومنذ ذلك الحين، اتّسمت الشركة بنموٍّ سريعٍ لتصبح منصة رائدة في مجال المدفوعات المالية عبر الهاتف المحمول في اليمن.
*ويُعدّ فريق “ون كاش” أحد أهمّ عوامل نجاحها، فهو مُكوّن من مجموعة من الخبراء ذوي الخبرة الواسعة في مجال التكنولوجيا المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.*
*وهذا التنوع في الخبرات يُساهم في إثراء ثقافة “ون كاش” وتعزيز قدرتها على:*
*الابتكار: تطوير حلولٍ جديدةٍ تُلبي احتياجات العملاء المتغيرة*
*التكيف: مواكبة التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا المالية.*
*التوسع: الوصول إلى شرائح جديدة من العملاء في اليمن وخارجها.*
إنجازاتٌ ملموسة لـ شركة ون كاش خلال العام 2023:
• أكثر من 200,000 عميل نشط.
• أكثر من 800 شركة تستخدم خدماتها.
• تسهيل 3.2 مليون معاملة بقيمة 1.6 مليار دولار في عام 2023.
• تحميل التطبيق أكثر من 600,000 مرة حتى ديسمبر 2023.
• شبكة تضم أكثر من 14,000 منفذ بيع بالتجزئة.
المصدر: مجلة فوربس الشرق الأوسط
https://www.forbesmiddleeast.com/lists/the-middle-easts-fintech-50/
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية
بقلم- البتول المحطوري
يسعى نتنياهو لجر الشرق الأوسط إلى نكبة أخرى أشد مما حدثت في عام “1948” ولايُراد أن يكون هنالك تهجير جماعي فقط بل يسعى إلى حصاد الكثير من الأرواح في مدة يسيرة وبشتى أنواع القتل ، لِيتسنى له تحقيق أهداف بناء دولة لليهود تحت مسمى “إسرائيل الكبرى” ، ويجعل من نفسه رمزًا يُضاهي “نابليون: الذي أنشأ فكرة وطن حر لليهود ومات ولم يُحقق هذا الأمر في عام ” 1799″ ويضاهي “هيرتز” وغيره من سلاطين الجور الصهاينة.
تفجير، إغتيالات، تفكيك لقدرات عسكرية تخص بلد معين، تمويل الجماعات التكفيرية، شراء الحُكومات ؛ كل هذا يحدث في العالم وخصوصًا في العالم العربي والإسلامي البعض يراها من زاوية محدودة بأنها جماعات مُعارضة أو تكفيرية تسعى لجلب البلبلة للبلاد؛ ولكن لو دققوا في الأمر لوجدوا بصمات للوبي الصهيوني في كل عمل، كل هذا يدق ناقوس الخطر على أن الشرق الأوسط في حالة خطرة جدًا إذا لم يستفق من نومه وأنه مقبل على نكبة أخرى أشد من الأولى ، فالعدو الإسرائيلي يسعى لتفجير حرباً عالمية ثالثة تجلب له النتائج المربحة ولكن بعد أن يُحكم السيطرة على كل عوامل القوة لكل بلد ليضمن عدم الدفاع ، فما يحدث في السودان من حروب مستعرة بين القوات المسلحة التابعة للبرهان، وبين قوات التدخل السريع تُنبئ بأن السودان على وشك الانهيار اقتصاديًا و يكون هناك خسائر بشرية فادحة وربما قد انهار اقتصاده الآن ، ومايحدث أيضا في سوريا من جرائم من السلطة الحاكمة؛ يقدم للإسرائيلي طبق مفتوح لِيلتهم الأجزاء المتبقية من سوريا وبعدها ستقدِمُ الدولة بتسليم سوريا كاملة على طبق من ذهب على يد “أحمد الشرع” فرد الجميل واجب.
وما التصريحات الخارجة من مسؤوليها خيرُ دليل على ذلك، أما الأردن وشح المياه المُسيطر عليها وإقدامها على شراء “50مليون لتر، والبعص يقول 55” من العدو الإسرائيلي يكشف بأن السيطرة عليها وعلى مصر كذلك سيكون بحري بحكم قُربهما من نهر النيل والفرات إما بدفع الجمارك لها أو بشراء المياه، وربما هذه النتائج هو مما قد تم صياغته في بنود التطبيع فتاريخ إسرائيل في مجال الرباء لايخفى على الجميع ؛ليسعى الكثير من أهل البلدين إلى الهجرة والبحث عن بلد يستقرون فيه هم وأهلهم، وهو الحلم الإسرائيلي الذي يسعى للوصول إليه لِبناء دولتهم المزعومة فلا بد أن تكون الأرض خالية من السكان وأن يكون العدد قليل لِتفرض ملكيتها بحكم الأغلبية لمن تكون، أما السعودية والإمارات فهما قد أصبحتا بلدتين سياحيتين لإسرائيل، وما مشروع “نيون لعام 2030” الذي يحلم به محمد بن سلمان إلا مشروع صهيوني سياحي في أرض الحرمين الشريفين يسعى لفرض السيطرة على السعودية ومكة المكرمة خصوصا بحكم أنها منبر لتجمع المسلمين ، ولتوسيع نشاطها التجاري والسياحي في المنطقة وغيرها من الأحداث التي تقع في المنطقة وكل هذا يُنبئ بأن هناك كارثة ستقع إذا لم يكن هناك تحرك سريع من قبل الشعوب
ماعملتهُ المقاومة اليوم وماتعمله فهي قد هيأت الأجواء لشعوب لِتستيقظ من غفلتها ولِتخرج في مُظاهرات غاضبة نُصرة للقضية الفلسطينية ورفضًا لِخطة “تتغير الشرق الأوسط” مما غرس المخاوف بأن الخطة ستفشل وسيعود الاستقرار بينها كما كان سابقًا؛ لِذلك تعمل اليوم على الضغط على الحكومات لإسكات الشعوب عن طريق الضغط لتسديد القروض الباهضة للبنك الدولي والتي لاتستطيع دفعها بسبب أن اقتصادها المتدهور جدًا بسبب القروض الربوية التي عقدتها والتي ساعدت على ألا يكون لها قائمة في اقتصادها ؛ لِيتسنى لِإسرائيل التفنن في تغيير اسم “الشرق الأوسط” إلى مسمى”إسرائيل الكبرى” تحت نظام واحد، ولغة عبرية واحدة، لايوجد دويلات بل بلد واحد يحكمه “النظام العالمي الجديد” بقيادة “إسرائيل الكبرى ” وبخدمة أمريكية.