سواليف:
2025-04-23@17:03:30 GMT

الانسان النصف

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

#الانسان_النصف .. كوائن من حياتنا…

د. #بسام_الهلول

[ ] الاول : الكائن المستقر كما وصفه الفيلسوف الفرنسي (اتيان دو لا بواسيبه) [ ] الكائن الثاني؛ الكائن النصف. [ ] كما وصفه الفيلسوف مالك بن نبي في كتابه ( شروط النهضة).او كما وصفه المؤرخ الإنجليزي ( ارنولد توينبي) ، برجل السفح. [ ] يقول الفيلسوف الفرنسي ينشغل هذا الفرد بشواغل ثلاث ؛’الاولى التدين.

[ ] والثانية لقمة العيش
واماالثاثة؛ كرة القدم .ففي الأولى كما لاحظته يرتدي ثوبا قديما أخطأته ( المكواة) ثم يجر( شحاطا) او صندلا عتيقا وسروالا مازط تحاول خاصرتيه الإمساك به فيكاد يهرب او سروال ( ساحل) او( مازط)كما نعبر عنه في عاميتنا مثلما دقّ وصفه عند شاعر الانجليزية ( شكسبير) في قصيدته ( المراحل السبعة) seven …stages
وتراه في عراك معه يكاد يظفر به واحيانا يهرب مثلما محاول الديك الذبيح ( يكاد يظفر في الحياة فتهرب) إلى ان يصل المسجد ثم يرجع بعد ان يفترق مع أتراب مثله وليس( له) إلى المنزل ينادي بصوته( ام وضاح) اتنا غداءنا أنا وحدنا من سفرنا هذا نصبا
واما التدين عنده فهي طقوس لا علاقة له فيما يجري حوله ولا غرض له في قضية تشغل الهم الجمعي إلا مايملكه من سلاح ( لاحول ولا قوة إلا بالله) تراه لاينبغي ببنة شفة حيال مايراه من عهر سياسي إلا من بعض ولولات عندما يتناهى الى مسمعه خبر المثليين او سيداو بل تراه يمسك إلا من رحم وقليل ماهم تجاه ما يراه من عهر سياسي وقهر وضياع وطن ولا عدد الغارمين والغارمات وتراه لايستثار على طفل يحضر مادة درسه خوفا من معلمه عند حاوية ولا يستثار عند كتابة طفل ؛ ان من وسائل الموت وطرقها ان تسلك طريقا إلى عمان حيث قسمته من ظاهرتين ؛ سرف. لا تصدق معه الحياة وفقر مدقع تستحيل معه الحياة
واما الثانية، لقمة العيش يعكف على نفقة العيال ولكنه لاترتعد له فريصة مايراه اصطفافا للكراديس المصطفة على بوابة ديوان الخدمة يسهر حفظا وتلاوة كتاب الله وينشغل بحركات الإقلاب والإدغام والإخفاء والقلقلة ( قطب جد) ولا يعنيه الهم الجمعي وما يدور حوله متمثلا حالة( الادغام والإخفاء ) حيث يمر عنها سريعا وهو يعلم انها تنشب أظفارها في بني قومه
واما كرة القدم ، يجد فيها مايستل فيها سخيمته بل تراه يقفز من على ( مبركه) عندما يرى الفيصلي فاز على الوحدات او الوحدات على الفيصلي
وتجده يعترك مع زوجته إذا كانت تشجع واحدا من الكوارية
الإمر الدي كان له مساحة بل مشغلة عند فيلسوفنا مالك بن نبي فهو(الرجل النصف) عنده بحيث يصل معك إلى انك لاتستطيع ان تسحبه إلى مناطق الصفر ذلك انه ً هذا من الصعوبة بمكان بل من المحال ان يقتنع منك ان العدم خير من القليل الذي يملكه هذا هو انسان( السفح) الذي تراه في سفوح جبال المدينة وكما وصفه ارنولد توينبي ( يفضل الاصطياف وان كان مقيما على شاطيء صخري ناتئء )
من ان يتجشم معك او يرقى سلما مرمريا اذ العبودية الطوعية اكثر سلما له من عواقب الثورة مقالات ذات صلة أهلا أهلا بالعيد 2024/04/06

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

كلمات الوداع الأخيرة.. حين تجمّعت القلوب لرثاء البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحل البابا فرنسيس، رجل الكنيسة الذي تخطت محبته أسوار الفاتيكان لتغمر قلوب الملايين حول العالم. لم يكن مجرد زعيم ديني، بل رمزًا عالميًا للسلام والتواضع والإنسانية. 

وفي لحظة الوداع، صدحت كلمات القادة والرموز الدينية والسياسية برثاء يليق بمكانته العظيمة.

السيسي: خسارة جسيمة للإنسانية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نعى البابا قائلًا: “رحيله يشكّل خسارة جسيمة للإنسانية بأسرها.” فقد رأى فيه قائدًا يعلو فوق الانقسامات، حاملًا رسالة محبة لكل البشر.

البابا تواضروس: كان مثالًا للتواضع

رأس الكنيسة القبطية، البابا تواضروس الثاني، قالها ببساطة وصدق: “كان مثالًا للتواضع.” فقد جمعته بالبابا فرنسيس لقاءات قلبية تتحدث بلغة الروح، وروابط أخوية تتجاوز الطقوس والاختلافات.

 الإمام الطيب: مناصرًا للضعفاء

شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، وصفه بمناصر للضعفاء  إذ وقف البابا دائمًا بجانب المهمشين، ناصر اللاجئين، وحمل صوت المظلومين إلى العالم.

أبو الغيط: كان ضميرًا للعالم

الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، رثاه قائلًا: “لقد كان ضميرًا حيًا للعالم، لا يتردد في قول الحق، ولا يخشى في الله لومة لائم.”

الملك عبد الله الثاني: فاعل سلام

العاهل الأردني وصفه بكلمتين تختصران مسيرته: “فاعل سلام.” فقد كرس حياته لبناء جسور الحوار بين الأديان والثقافات.

محمود عباس: صديقًا مخلصًا

الرئيس الفلسطيني محمود عباس رثاه بالقول: “كان صديقًا مخلصًا، لم يتوانَ عن دعم القضية الفلسطينية ومناصرة حق شعبنا.”

جوزيف عون: نصيرًا قويًا للبنان

من لبنان، قال قائد الجيش جوزيف عون: “البابا فرنسيس كان نصيرًا قويًا للبنان، لم يتردد في دعم استقراره وكرامة شعبه.”

أصوات أوروبية: رجل الشعب وراعٍ عظيم

رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، وصفته بـرجل الشعب، الراعي العظيم الذي لمس القلوب ببساطته 

فريدريتش من ألمانيا، وشوف من هولندا، أشادا بـتأثيره العميق في العالم وتميّزه بلطفه ومحبته للناس.
 

قادة عالميون: زعيم حكيم ومُساند للمهمشين

فرنسا، ماكرون وصفه بـ“الزعيم الحكيم.”

روسيا، بوتين أعرب عن احترامه لرؤية البابا “في صنع السلام وتعزيز الحوار

الرئيس  الأرجنتيني خافيير ميلي قالها ببساطة مؤثرة: “ارقد بسلام، يا مَن أنرتَ دروب العالم.

 ترامب قال: “كان مساندًا دائمًا للمهمشين، وترك إرثًا لا يُمحى.”

هكذا رحل البابا فرنسيس، بصمت الكبار، وترك العالم في حدادٍ عالمي صادق. لن ينسى التاريخ هذا “الراعي العظيم”، “ضمير العالم”، “رجل الشعب”، الذي مدّ يده للجميع دون تفرقة، وترك بصمة لن تزول من ذاكرة الإنسانية.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالشيوخ
  • وزير الخارجية: المجتمع الدولي أقر بالجهود والإنجازات المصرية في مجال حقوق الإنسان
  • كلمات الوداع الأخيرة.. حين تجمّعت القلوب لرثاء البابا فرنسيس
  • سعر النصف جنيه الذهب اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025
  • الهلال والزهرة وزحل.. مشهد فلكي ساحر تراه بعينيك فجر 25 أبريل
  • راس كبش .. يستحق الاطاحة به !!
  • برج الجدي.. حظك اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025: أخبار سارة
  • "مش مجرد حب" لـ رامي جمال تحافظ على تريند  "يوتيوب" وتقترب من النصف مليون مشاهدة
  • ابن كيران: الاعتراض على حضور حماس في مؤتمر “البيجيدي” هي "قلة حياء" تمس بالقضية الفلسطينية
  • سوريا.. انخفاض عدد قاطني «مخيم الهول» إلى النصف