ليالي رمضانيات ٢٠٢٤ تتواصل بحضور جماهيري في مركز اربد الثقافي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
#سواليف – محمد الأصغر محاسنه / اربد
تواصلت #فعاليات برنامج #رمضانيات ٢٠٢٤ والذي تنظمه وزارة الثقافة وبمناسبة اليوبيل الفضي لتولي الملك سلطاته الدستوريه في #مركز_اربد_الثقافي في إربد مساء امس الجمعة للأسبوع الثاني على التوالي وسط اقبال جماهيري كبير تفاعل مع فقراتها المنوعة.
وقال مدير ثقافة اربد الأديب الدكتور سلطان الزغول “إن الإقبال على فعاليات الليالي الرمضانية يتزايد يوما بعد يوم ما يعكس نجاحها في بث روح الفرح والبهجة في نفوس الحضور، لافتا إلى أن فقرات البرنامج تتعدد وتنوع لتلبي اذواق جميع الشرائح والفئات العمرية وسط ترتيبات تشجع على الإقبال عليها والتفاعل معها .
وتضمنت فعاليات اليوم الخامس من ليالي رمضانيات ٢٠٢٤ عروض فنية لفرقة مغير راحبوب قدمت لوحات فنية من تراثنا الأردني، وكرنفال للأطفال قدمته فرقة النجوم، وعرض مسرحية قرية الثمار للمخرج عبدالله الرابعة التي نالت إعجاب الأطفال وتفاعلهم معها ،،،ومسابقة ثقافية قدمتها امل القصاص ، والعاب شعبية تراثية ، بالإضافة إلى المعرض الدائم لمنشورات وزارة الثقافة، ومعارض تراثية أردنية. الحفل الذي أداره بلال الزيتاوي، واحمد دخان لادارة الصوت . هذا وتستمر فعاليات رمضانيات ٢٠٢٤ ثاني أيام العيد لمدة ثلاثة أيام سيعلن عنها لاحقا. مقالات ذات صلة باب الحديد (محطة مصر) (بين القصّ والنقد) 2024/03/15
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فعاليات رمضانيات
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة ترصد التباين الفلكي بين نصفي الكُرة الأرضية في ليالي مايو
جدة
تعيش الأرض في هذا الوقت من السنة, تباينًا فلكيًا بين نصفي الكرة الأرضية، ففي نصفها الشمالي تصبح الليالي أكثر دفئًا لكنها تتطلب البقاء مستيقظًا لفترات أطول لمراقبة السماء، مما يجعل من شهر مايو فرصة لمشاهدة مجموعة من الأجرام السماوية اللافتة, ومع اختفاء كوكبة الجبّار تبدأ كوكبات الصيف الباهرة في الظهور شيئًا فشيئًا.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أنه في أعلى الأفق الغربي يظهر كوكب المريخ بلون برتقالي خافت إلى جانب كوكبة التوأمان, ويستمر في انتقاله نحو كوكبة الأسد مرورًا بالسرطان, وقد ابتعد المريخ كثيرًا عن الأرض حتى تجاوزت المسافة بينهما 225 مليون كيلومتر، مما يجعل رؤيته بالتفاصيل شبه مستحيلة عبر التلسكوب, ليبدو فقط كنقطة حمراء صغيرة، إلا أن اقترانه بالقمر في الثالث من مايو, ومروره عبر عنقود خلية النحل “النثرة” النجمي خلال الأيام التالية يقدمان عرضًا رائعًا.
وأشار إلى أن كوكبة الأسد تحتل الأفق الجنوبي الغربي, وتتميز بشكلها المميز الذي يشبه علامة استفهام مقلوبة، ويتوسطها نجم قلب الأسد اللامع، وفي نصف الكرة الجنوبي تظهر الكوكبة مقلوبة أثناء عبورها السماء من الشرق إلى الغرب، في حين تظهر مجموعة نجوم المغرفة الكبرى مقلوبة في الأفق الشمالي من النصف الشمالي, وتُعد هذه النجوم من كوكبة الدب الأكبر, ويُمكن باستخدام الامتداد لمقبض المغرفة تحديد موقع النجم العملاق “الساطع”, ألمع نجوم كوكبة الراعي التي تهيمن على السماء الشرقية.
وقال: “إلى الجنوب الشرقي من كوكبة الراعي, تظهر كوكبة العذراء التي تتضمن نجم السماك الأعزل كألمع نجومها, وتضم الكوكبة مجموعة العذراء من المجرات على بُعد يزيد عن 50 مليون سنة ضوئية, ومن ضمنها المجرة الضخمة 87 التي كشفت صورها الأولى عن قرص الغبار الساخن المحيط بثقبها الأسود المركزي، وتحت قدمي العذراء توجد كوكبة الميزان التي تشهد في الثاني من مايو, مرور الكويكب “فيستا” في أقرب نقطة له إلى الأرض، حيث يُمكن رؤيته بسهولة باستخدام المناظير وسيواصل الكويكب تحركه السريع خلال الشهر، ويمكن متابعته لعدة ليالٍ متتالية”.
ويحل القمر في طور البدر المكتمل في الثاني عشر من مايو، ورغم جماله إلا أن ضوئه الساطع يخفي الكثير من الأجرام السماوية الخافتة، لذلك يُعد النصف الثاني من الشهر فرصة مثالية لرصد أعماق السماء.
وأضاف رئيس الجمعية الفلكية بجدة: أن من أبرز الظواهر المنتظرة في هذا الشهر, زخات شهب الدلويات التي تبلغ ذروتها بين الخامس والثامن من الشهر، وتُعد هذه الزخات من بقايا مُذنب هالي، وفي النصف الجنوبي من الأرض يُمكن مشاهدة مما يصل إلى 40 شهابًا في الساعة في المناطق المظلمة, أما في ساعات الفجر فستتاح الفرصة لرؤية كوكبي الزهرة وزحل في الأفق الشرقي، حيث يظهران قريبين من بعضهما في بداية الشهر, ثم يفترقان لاحقًا, وسيمر هلال القمر بين الكوكبين في 22 و 23 و 24 من مايو في مشهد فلكي بديع يستحق المشاهدة والرصد.