بسبب الإيدز.. السلطات البرازيلية تتخذ إجراءًا تجاه سجن روبينيو.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الايدز البرازيلي روبينيو

إقرأ أيضاً:

ترامب وإيران: صفقات كبرى أم حرب؟

15 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  في ديسمبر/كانون الأول، ومع سقوط نظام الأسد في سوريا، برزت رؤية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول عدم تدخل الولايات المتحدة، مما أثار تساؤلات حول سياسته المستقبلية تجاه إيران. هذه التساؤلات تأتي في وقت يجري فيه وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا محادثات عاجلة لمناقشة تطورات الساحة السورية، مما يعكس ديناميكيات جديدة في المنطقة.

خلال حملته الانتخابية، صرح ترامب برغبته في رؤية إيران “ناجحة جدًا” مع تأكيده على منعها من امتلاك سلاح نووي. هذا التصريح يعكس ثلاث خيارات رئيسية قد يعتمدها ترامب: إبرام اتفاق شامل يعالج القضايا الكبرى، أو التركيز فقط على البرنامج النووي الإيراني، أو اللجوء لعمل عسكري مباشر، وفق فورين بوليسي.

تحليل سياسة ترامب تجاه إيران يكشف تنافس غريزتين رئيسيتين: رغبته في تحقيق إنجاز دبلوماسي كبير عبر صفقة نووية، مقابل الرد على محاولة إيران لاغتياله. هذا التنافس قد يدفع ترامب لاتخاذ خطوات تصعيدية، تشمل فرض عقوبات جديدة، وتعزيز التعاون العسكري مع إسرائيل، وربما توجيه ضربات عسكرية للبرنامج النووي الإيراني.

بالإضافة إلى ذلك، تعكس مواقف إسرائيل تصعيدًا كبيرًا في مواجهتها لإيران. تلقت إسرائيل دعمًا ضمنيًا من إدارة ترامب السابقة عبر حملات “الضغط الأقصى”، وترى الآن فرصة تاريخية لتقويض القدرات النووية الإيرانية. ومع ذلك، فإن التحركات العسكرية قد تهدد استقرار منطقة الخليج، حيث تسعى دول مثل السعودية والإمارات إلى تخفيف التوترات مع إيران لضمان استقرارها الاقتصادي والأمني.

السعودية، التي تسعى لجذب الاستثمارات وتنويع اقتصادها، تجد نفسها بين ضغوط واشنطن ودورها الإقليمي الجديد الذي يركز على التهدئة. وبالمثل، تعمل الإمارات على تعزيز علاقاتها مع إيران والصين، مما يثير قلق الولايات المتحدة من فقدان نفوذها الاستراتيجي.

في ظل هذه التحديات، فإن خيارات ترامب تجاه إيران ستحدد ليس فقط العلاقة الأميركية-الإيرانية، بل ستعيد تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط. اتفاق شامل يتناول البرنامج النووي والنفوذ الإقليمي قد يكون السبيل الأمثل لتعزيز الاستقرار الإقليمي والحفاظ على العلاقات مع حلفاء واشنطن، إلا أن المخاطر المرتبطة بأي عمل عسكري قد تعيد إشعال الصراعات وتعمق الانقسامات الدولية.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السلطات الصحية الفرنسية تدق ناقوس الخطر.. ارتفاع الوفيات بسبب الأنفلونزا
  • تركيا تتخذ إجراءات غير مسبوقة ضد تجارة الكحول
  • إجلاء آلاف الأشخاص بسبب ثوران بركان في إندونيسيا
  • أحمد موسى: مصر تتخذ إجراءات للحفاظ على الأمن القومي | شاهد
  • ترامب وإيران: صفقات كبرى أم حرب؟
  • السلطات التنزانية تجبر مولودية الجزائر والسياسي على قضاء ليلتهم في تمنراست
  • بسبب الشبورة بالإسكندرية.. غلق الطريق الساحلي تجاه مطروح والطريق الصحراوي
  • الجوهرة البرازيلية على بعد خطوة من السيتي
  • تعثر مفاوضات الأهلي مع الصفقة البرازيلية بسبب مطالب أوسترافا
  • بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة بسبب الحرائق المدمرة