شهد جامع الشيخ زايد الكبير، ليلة أمس، رقماً هو الأعلى في تاريخه لأعداد المصلين، حيث بلغ إجمالي عدد المصلين في ليلة الـ 27 من رمضان 70 ألفا و680 مصلياً، منهم 11 ألفا و589 مصلياً أدوا صلاة التراويح، و59 ألفا و91 مصلياً أدوا صلاة التهجد في أجواء حفتها السكينة والطمأنينة، فيما بلغ إجمالي المفطرين 33.500.


وأحيا الليلة إمام جامع الشيخ زايد الكبير القارئ إدريس أبكر، الذي ابتهل بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والأمان وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير وصلاح المجتمع، وأن يغفر لمؤسسي الدولة ويرحمهم وجميع موتى المسلمين وأن يتقبل من الجميع الصيام والقيام والطاعات.
وامتلأت قاعات الجامع وأروقته والساحات الخارجية، بالمصلين في مشهد يعبر عن سمو القيم الإسلامية التي جمعتهم على تنوع ثقافاتهم، ضمن أجواء إيمانية اتسمت بالسكينة والطمأنينة.
في المقابل، بلغ إجمالي المصلين في جامع الشيخ خليفة الكبير بمدينة العين 28 ألفا و850 مصلياً، منهم 3 آلاف و734 مصليا في صلاتي العشاء والتراويح، و25 ألفا و116 مصليا في صلاة التهجد، فيما بلغ إجمالي المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير بإمارة الفجيرة 13 ألفا و634 مصلياً، منهم 2318 مصليا في صلاتي العشاء والتراويح، و11 ألفا و316 مصلياً في صلاة التهجد.
وسخرت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير كل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير خدمات متكاملة تضافرت في تقديمها جهود إدارات المركز بالتعاون مع مختلف جهات الإمارة، بدءاً من توفير أكثر من 70 سيارة كهربائية لنقل جموع المصلين من مواقف السيارات إلى مرافق الجامع وقاعات الصلاة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 50 كرسياً متحركاً، وإكساء صحن الجامع بالسجاد وتهيئة مناطق الصلاة المخصصة للنساء في صحن الجامع بتوفير حواجز تضمن خصوصيتها، وزيادة نقاط الاستعلامات المتحركة في أنحائه؛ لتلبية احتياجات المصلين والإجابة على استفساراتهم وتوجيههم إلى المواقع، وتمت زيادة أعداد عبوات المياه، وتوزيع أكثر من 3 آلاف و515 مقعدًا مريحا للمصلين في مختلف أنحاء الجامع.
كما وفر المركز سيارة إسعاف مجهزة طبيًا بأعلى المستويات، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وحضور فريق الدفاع المدني.
وبخطوات استباقية وجاهزية عالية، ونظرًا لتوقع الإقبال اللافت للمصلين في ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل، خصص المركز هذا العام، بالتعاون مع الجهات المعنية، 1800 موقفٍ إضافي، بإجمالي 8 آلاف و379 موقفًا للمصلين، كما وفر خدمة نقل المصلين بالحافلات بين المواقف والجامع ذهابا وإيابًا بالتنسيق مع مركز النقل المتكامل، تسهيلاً لوصول جموع المصلين إلى الجامع، الأمر الذي ساهم في تخفيف الضغط عن الطرقات الرئيسية والفرعية، وحافظ على انسيابية حركة المرور على محيط الجامع ومداخله.
ولضمان تنظيم وانسيابية الحركة المرورية، قامت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي بعمل خطة متكاملة وزيادة عدد أفراد الشرطة، وتكثيف وزيادة عدد دوريات المرور في المنطقة المحيطة بالجامع ومداخله المختلفة وفي كافة الطرقات المؤدية إلى الجامع، وذلك لتلافي أي اختناقات مرورية قد تعطل حركة وصول المصلين للجامع.
وتجسيدًا لرسالته التي يتكامل فيها الدور الديني للجامع مع دوره الحضاري والثقافي، واصلت فرق العمل في المركز عملها بعد انتهاء ليلة السابع والعشرين، بجهود مكثفة، لاستقبال زوار الجامع وضيوفه في الفترة الصباحية، الذين تفتح لهم أبواب الزيارة طوال أيام الأسبوع؛ حيث يستقبل الجامع أكثر من 18 ألف زائر يومياً خلال أيام الشهر الفضيل. وبذلك، يكون المركز قد قدم خدماته المتكاملة للمصلين والزوار على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك.
وتأكيدا لإحدى قيمه "نتطوع شكرا لعطاء الوطن" وأحد أهم ركائزه الاستراتيجية، ضاعف المركز أعداد المتطوعين التي وصلت إلى ما يزيد على 580 متطوعًا، والتي ضمت جميع موظفي المركز في مختلف التخصصات، ممن عملوا، بعد ساعات عملهم ومناوباتهم الرسمية، إلى جانب متطوعي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق "أبشر يا وطن" التطوعي ورجال الشرطة، والمسعفين ورجال الدفاع المدني، وموظفي الدعم، حيث عمل الجميع ضمن فرق متكاملة شكلتها اللجان التنظيمية في المركز، وانتشرت في ساحات وأروقة الجامع لتوفير كافة الخدمات اللازمة لجموع المصلين، الذين توافدوا لأداء صلاة التراويح وصلاة التهجد في الجامع من كافة مناطق الدولة، بما يتيح لهم أداء صلاتهم في خشوع ويسر، بدءًا من استقبال المصلين عند مواقف السيارات، وتوجيههم إلى الأماكن الصحيحة، وتنظيم دخولهم إلى قاعات الصلاة، ومساعدة كبار السن والنساء وأصحاب الهمم خلال دخولهم الجامع.

أخبار ذات صلة «خيول ياس» تختتم موسم السباقات بـ «ثنائية» 15 أبريل.. منع سير الحافلات على شارع الشيخ زايد بن سلطان المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير أبوظبي صلاة التراويح جامع الشیخ زاید الکبیر صلاة التهجد بلغ إجمالی المصلین فی أکثر من

إقرأ أيضاً:

مهرجان الوثبة للزهور يشهد إقبالاً كبيراً من رواد مهرجان الشيخ زايد

إبراهيم سليم (أبوظبي)
واصل مهرجان «الوثبة للزهور» فعالياته لليوم الثاني، وسط إقبال كبير من جانب رواد مهرجان الشيخ زايد التراثي، ويعقد المهرجان بمقر جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إذ يعد من أبرز الفعاليات التي أطلقتها الجائزة.
وانطلقت مساء اليوم المسابقة الثانية «أجمل تنسيق إبداعي للزهور»، حيث تم توزيع مجسّم موحد لجميع المشاركين في المسابقة، مثل إناء أو هيكل معين، مع اشتراط الالتزام باستخدام المجسّم كجزء أساسي من التصميم، وأن يحتوي التنسيق على مجموعة متنوعة من الزهور، مع مراعاة استخدام زهور بألوان وأشكال مختلفة، ويفضل استخدام الزهور الطبيعية والمحلية التي تظهر التنوع والجمال الطبيعي.
كما تضمنت الشروط أيضاً أن يلتزم المشاركون بإكمال تنسيق المجسّم خلال فترة زمنية محددة، واشترطت اللجنة ألا يزيد عدد المشاركين في كل فريق عن اثنين كحد أقصى، لضمان تنسيق العمل، وتقديم تصميم متكامل، وأن يتم استخدام مواد صديقة للبيئة ومستدامة في تنسيق الزهور، بما في ذلك الأوعية، والديكورات الإضافية، وأي مواد مساعدة أخرى، وألا يتجاوز التصميم حدود المجسّم المقدم أو المساحة المحددة لكل مشارك في العرض، ويظل التصميم قائماً ومستقراً طوال فترة العرض، وأن يتأكد المشاركون من أن الزهور المستخدمة تبقى نضرة طوال فترة العرض.
تنوع وجمال
يسلط المهرجان الضوء على تنوع وجمال واستخدامات الزهور، ويعزز الابتكار والممارسات المستدامة في زراعتها. كما يهدف إلى تعزيز التعاون والمشاركة بين الشركات الحكومية والخاصة والمزارعين وأفراد المجتمع، وتقديم ورش عمل وحلقات نقاشية تعليمية.. وتوفير منصة للمزارعين والشركات لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات، وتحفيز استخدام التقنيات الحديثة في زراعة الزهور.  
وأكدت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي أن المهرجان يستهدف عرض تنوع الأزهار واستخداماتها في دولة الإمارات مع نشر الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة.. وتوفير أنشطة متنوعة، مثل الحديقة العطرية، والحديقة المضيئة، وحديقة الطفل لتشجيع التفاعل المجتمعي.. ونشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث التكنولوجيا والممارسات في مجال زراعة الزهور.

أخبار ذات صلة استدامة وإبداع في «الوثبة للزهور» فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»

10 ملايين درهم
أكد المهندس مبارك القصيلي المنصوري، مستشار المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، رئيس لجنة المسابقات والمهرجانات بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أن أنشطة الجائزة بدأت في نوفمبر الماضي، بإقامة مهرجان الوثبة الغذائي، وتمت إقامة الكثير من المسابقات الخاصة بالطهي وجرى استخدام المنتج المحلي في مكونات الأطباق المختلفة.
وأشار إلى مشاركة العديد من أفراد المجتمع من الأسر وذوي الهمم وأصغر طباخ والعديد من الفعاليات الأخرى التي جرت خلال شهر نوفمبر.
وفي شهر ديسمبر، تمت أيضاً إقامة مهرجان الوثبة الزراعي، الذي تضمن العديد من الفعاليات منها مسابقة أفضل منتج من التمور، ومسابقة أفضل منتج من مخلفات النخيل. وافتُتح أيضاً مهرجان الزهور في دورته الأولى، وتشمل عدداً من الفعاليات منها أفضل حديقة منزلية، وأفضل مزرعة للزهور، وأفضل باقة إبداعية من الزهور، وغيرها.. كما تستمر الفعاليات في شهر يناير من خلال مهرجان خاص بالثروة الحيوانية. وفي فبراير، مهرجان العسل ومهرجان الفواكه. 
وقال المنصوري إن قيمة الجائزة 10 ملايين درهم مقسمة على فئتين، الفئة الرئيسية 5 ملايين و200 ألف درهم، وفئة المسابقات والمهرجانات بميزانية تقدر بـ4 ملايين ونصف مليون درهم.
10 مسابقات مصاحبة
من جانبها، أعربت ميعاد الراشدي، رئيس مهرجان الزهور، عن سعادتها بانطلاق الدورة الأولى من المهرجان الذي يهدف إلى رفع الوعي بأهمية الزهور ودورها البيئي والنفسي، ويقدم العديد من الفعاليات والمسابقات الموجهة لجميع شرائح المجتمع.. ولفتت إلى أن الفعالية شهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً واسعاً من أفراد المجتمع، وخاصة من قبل الأطفال وذوي الهمم، وتم إجراء المسابقة الأولى الخاصة بأجمل باقة زهور حيث تم توفير الزهور من قبل اللجنة المنظمة. 
يشهد مهرجان الزهور إقامة 10 مسابقات مصاحبة تقدم جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 346 ألف درهم لـ37 فائزاً، بالإضافة إلى منح شهادات مشاركة لبقية المشاركين.. وتفتح المسابقات باب المشاركة أمام مختلف الفئات من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.
ومن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان مسابقة أجمل باقة زهور، التي تتيح إمكانية المشاركة لزوار المهرجان من خلال تزويدهم بالأزهار والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز الاهتمام بالجمالية الخاصة بالزهور.
فيما تركّز مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة التي تتميز بتصميمها الإبداعي، وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة.
أما مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية، فتستهدف شركات تنسيق الحدائق، وتشجع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة. بينما تهدف مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الوثبة للزهور في مهرجان الشيخ زايد
  • مهرجان الوثبة للزهور يشهد إقبالاً كبيراً من رواد مهرجان الشيخ زايد
  • "سوق التنين" في دبي يسجل رقماً قياسياً في موسوعة غينيس
  • إصابة 3 أشخاص إثر تسرب غاز داخل شقة سكنية فى الشيخ زايد
  • العناية الإلهية تنقذ 3 أشخاص من الموت أمام مركز شباب الشيخ زايد
  • فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»
  • انطلاق «الوثبة للزهور» بمهرجان الشيخ زايد 2024
  • "واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
  • عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
  • كوب شاي السبب.. قرار من النيابة بشأن وفاة عامل في الشيخ زايد