يوم اليتيم.. ما حكم الاشتراك في كفالة طفل؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يدور سؤال واحد في كثير من أذهان المصريين حول حكم الاشتراك في كفالة طفل، وذلك بالتزامن مع يوم اليتيم الوطني والذي يوافق يوم الجمعة الأولى من شهر أبريل والذي حل أمس.
ما حكم الاشتراك في كفالة طفل؟أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية حكم كفالة الأيتام، وحكم اشتراك أكثر من شخص في كفالة طفل واحد، ومتى تنتهي كفالة اليتيم، وذلك بعد احتفائه بيوم اليتيم أمس.
ولفت الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن كفالةَ الطفلِ الذي لا عائِلَ لَهُ مِنْ أجلِّ القُرُبات التي يفعلُها المُسلم، فقد حثَّت النصوصُ الشرعيةُ على الإحسانِ إلى الأطفال الذين فقدوا العائل والمعين، لحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ.. .». [أخرجه أحمد]
وتابع مركز الأزهر، أن كفالة الطفل الذي لا عائل له تتحقق برعايته وتعهده بما يُصلحه في نفسه وماله ابتغاء الأجر من الله عز وجل، سواء كان ذلك باستضافة أو بتكفُل نفقاته، والأفضل للكافل أن يستمرَّ في الإنفاق على مكفوله حتى يستقل بشئونه ويستطيع الاكتساب بنفسه، فالكفالة باقية ما بقيت الحاجة إليها، وأجْرها مُستَمِرٌّ ما دام مُقتَضِيها باقيًا.
وأضاف: والكفالةُ ليتيمٍ ذي قرابة، أو لأجنبيٍ عن أسرةِ الكفيل، وللكفالة في الحالين ثواب عظيم، قَالَ سيِّدنا رَسُولُ اللهِﷺ: «كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ» وَأَشَارَ مَالِكٌ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى. [أخرجه مُسلم]. «له»: أي قريبٍ له، و«لغيره»: أي أجنبيًّا عنه.
وأشار إلى أنه تجوز الكفالة شرعًا لعموم أطفال المسلمين الذين لا عائل لهم ولو كانوا خارج بلد أسرة من يكفلهم، بتحمل نفقاتهم وتوفير كل ما يحتاجون إليه من احتياجاتهم الأساسية التي تُعينهم على مقومات الحياة، ولو اشترك في ذلك أكثر من واحدٍ أجزأهم جميعًا.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات مبادرة «كلنا معاك» للاحتفال بيوم اليتيم بمراكز شباب القليوبية
«الداخلية» تشارك في الاحتفالات بـ يوم اليتيم بجميع مديريات الأمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوم اليتيم الاحتفال بيوم اليتيم الايتام اليوم السابع اخبار احتفال يوم اليتيم اليتيم الإحتفال بيوم اليتيم یوم الیتیم
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي: الله أقرب إلينا من أنفسنا.. ولا يغضب علينا بسهولة
ردت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال متصلة مفاده: «هل ربنا لا يحبني؟ هل غضب الله عليّ بسبب ابتعادي عن العبادة؟»، حيث أكدت أنه لا يجب التفكير بهذا الشكل.
الشعور بالغضب من الله ليس صحيحًاأوضحت الدكتورة إيمان خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، أن الشعور بالغضب من الله أو التفكير في أنه لا يحبنا بسبب تقصيرنا في العبادة هو شعور خاطئ، مضيفة أن الله أقرب إلينا من أنفسنا، ولا يغضب علينا بسهولة، بل يقترب منا كلما اقتربنا منه.
رحمة الله تقبل التوبة والمغفرةأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أنه لا يجب أن نفكر في أن الله غضب علينا، الله رحيم ويقبل توبة عباده ويغفر لهم مهما كانت أخطاؤهم، مشيرة إلى أن الأهم هو التوبة والرجوع إلى الله مع أداء العبادة بالشكل الصحيح.
محاسبة النفس دون جلد الذاتأشارت إلى أهمية محاسبة النفس بشكل يومي على ما قمنا به من أعمال، مع التأكيد على أن عباداتنا يجب أن تكون خالية من الكسل والفتور، ومع ذلك، يجب الحذر من أن يصل هذا إلى مرحلة جلد الذات، ما يزيد من شعورنا بالذنب ويبعدنا عن العودة إلى الله.