6 أشهر على حرب غزة.. CNN: إسرائيل ليس لديها استراتيجية خروج ولا خطة للمستقبل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مع وصول الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة إلى علامة الستة أشهر، أصبح الوضع سيئاً على نحو متزايد مع عدم وجود حل قابل للتطبيق في الأفق. الحرب، التي بدأت بعد هجوم مميت نفذته حماس، تركت إسرائيل تتصارع مع انتقادات دولية متزايدة وضغوط سياسية داخلية. وفي خضم هذه الفوضى، تواجه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحديات كبيرة وتفتقر إلى استراتيجية خروج متماسكة.
وفقا لسي أن أن، أدى الصراع إلى خسائر فادحة في كلا الجانبين، حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين 33,000 شخص، بما في ذلك آلاف الأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وتشهد الأزمة الإنسانية في غزة تفاقماً، حيث أصبح أكثر من مليون شخص على حافة المجاعة ودمار واسع النطاق للبنية التحتية.
وعلى الرغم من الجهود العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف مقاتلي حماس وقيادتها، بما في ذلك الهجوم البري، فإن الجماعة لا تزال راسخة في غزة، ولم يتم حتى الآن استعادة الرهائن الذين تم احتجازهم خلال الهجوم الأولي بالكامل. علاوة على ذلك، أثار النهج العدواني الذي تنتهجه إسرائيل إدانات من زعماء العالم، مع دعوات لوقف شحنات الأسلحة إلى البلاد.
داخلياً، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطاً متزايدة من المتظاهرين الذين يطالبون باستقالته، حتى مع دعم غالبية الإسرائيليين للحملة العسكرية المستمرة. ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن سعي الحكومة للقضاء على حماس هو أمر غير واقعي ويحظى بشعبية سياسية محلية، مما يترك إسرائيل في مأزق استراتيجي.
إن عدم وجود خطة واضحة لمستقبل غزة يزيد من تعقيد الوضع. وقد قوبل اقتراح نتنياهو بشأن الحكم في مرحلة ما بعد الحرب، بما في ذلك نزع السلاح والإدارة المحلية، بالتشكيك من الحلفاء والخبراء الرئيسيين. بالإضافة إلى ذلك، فإن رفض النظر في مقترحات بديلة، مثل السيطرة الأمنية الدولية، يعيق الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل مستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
ذكر إعلام إسرائيلي، أن عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض، وفقا لماذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
السيسي وترامب يؤكدان أهمية الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.