انتخابات الآن.. تظاهرة مناهضة لنتانياهو في تل أبيب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تظاهر آلاف من المناهضين لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وأهالي الرهائن المحتجزين في غزة وسط تل أبيب تحت شعار "انتخابات الآن"، وفقا لمراسل "الحرة".
وعاد مناهضو الحكومة الإسرائيلية للمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر إلى التظاهر في شارع كابلان الذي أضحى رمزا للتظاهر ضد حكومة نتانياهو منذ أن بدأت العمل لتمرير خطة التعديلات القضائية.
وتتزامن التظاهرات مع إعلان الجيش الإسرائيلي تخليص جثة أحد الرهائن المحتجزين في غزة ومع مرور ستة أشهر على الحرب وسط اتهامات لنتانياهو بأنه يرأس "أسوأ" حكومة في تاريخ اسرائيل وبأنه يرفض تحمل مسؤولية "الفشل والرحيل" أو التوصل إلى صفقة تبادل حفاظا على "مصالح سياسية ضيقة".
وكان الوزير الإسرائيلي بيني غانتس عضو حكومة الحرب ومنافس نتانياهو دعا مساء الأربعاء إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في سبتمبر.
ويتطلب تنظيم الانتخابات المبكرة موافقة 61 نائبا أو أغلبية نواب الكنيست حيث يشغل حزب الليكود بزعامة نتانياهو أكبر عدد من المقاعد من دون أن يحظى بالأغلبية.
وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أنه في حال إجراء انتخابات مبكرة فإن غانتس سيتقدم بفارق كبير على نتانياهو الذي تراجعت شعبيته.
وأسفر هجوم حماس غير المسبوق في 7 أكتوبر عن مقتل 1170 شخصا أغلبهم من المدنيين في إسرائيل، وكذلك اختطف أكثر من 250 شخصا، ولا يزال 130 منهم رهائن، من بينهم 34 لقوا حتفهم في غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ردا على ذلك، شنت إسرائيل، بهدف القضاء على حماس كما تعلن، حربا خلفت نحو 33 ألف قتيل في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محكمة إسرائيلية تكشف أن مساعدا لنتانياهو مشتبه به بتسريب وثائق سرية
أفادت محكمة إسرائيلية الأحد أن متحدثا سابقا باسم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اعتقل للاشتباه بتسريبه وثائق سرية للصحافة بدون تصريح، وهو ما كان من شأنه الإضرار باتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقالت المحكمة في مدينة ريشون لتسيون الساحلية إن اليعازر فلدشتاين اعتقل مع ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم أعضاء في أجهزة أمنية.
ودفعت القضية بالمعارضة إلى التساؤل عن امكانية تورط نتانياهو في التسريبات، وهو ما نفاه مكتب رئيس الوزراء.
ويتهم معارضون رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل مفاوضات الهدنة وإطالة أمد الحرب إرضاء لشركائه من اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي.
وفتح جهاز الاستخبارات الداخلية الشين بيت والجيش تحقيقا بالتسريبات في سبتمبر، بعد أن نشرت صحيفتا “جويش كرونيكل” في لندن و”بيلد” الألمانية تقريرين استنادا إلى وثائق عسكرية سرية.