تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حفل إفطار الأسرة المصرية الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، شهد حضورًا مجتمعيًا متنوعًا ما بين وزراء ونواب وساسة وإعلاميين واقتصاديين ومثقفين ورجال دين وفئات مختلفة تمثل كافة أطياف المجتمع المصري، وهو تأكيد على أهداف الدولة المصرية والقيادة السياسية بتعزيز التواصل والتكامل بين جميع فئات المجتمع.

وأشاد الجندي في بيان له اليوم، برسائل الرئيس السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، والتي حملت رسالة تحية وتقدير للقوات المسلحة المصرية ورجال الإعلام وكافة الفئات التي شاركت في مواجهة التحديات والأزمات خلال الفترة الماضية والحالية، وكل من ساهم في تشكيل وعي الشعب المصري بما يجري من أحداث وتحديات تطلب من اليقظة الشديدة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وقوته وصلابته رغم ما واجهناه من ظروف.

وأكد أن القيادة السياسية عازمة على الاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي الشامل، بما يدعم المواطن المصري، ويولي اهتمامًا كبيرًا بالفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في المجتمع، بما يؤكد مدى إحساس الرئيس بهموم البسطاء، وإدراكه الجيد لما يُحاك ضد مصر من مؤامرات ومحاولات لإقحامها في أزمات محلية ودولية، فهو يحمل مسئولية كبيرة فى ظل مستجدات وأحداث راهنة تلقى بظلالها على اقتصاديات العالم، وكذلك حرص على توفير حياة كريمة لجموع المصريين.

وثمّن عضو الهيئة العليا لحزب الوفد تأكيد الرئيس السيسي على استمرار حالة الحوار الوطني، الذي ساهم في خلق الكثير من الفرص والتى كانت سببًا في الوصول إلى مخرجات وتوصيات من شأنها تعزيز مسار الإصلاح لكافة الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بما يسهم في دعم جهود الدولة لمجابهة أية تحديات أو أزمات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: افطار الأسرة المصرية الهيئة العليا لحزب الوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمع

العنف الأسري يعد من أخطر المشكلات التي تهدد استقرار المجتمع وسلامة أفراده، حيث يتجاوز تأثيره حدود البيت ليؤثر في المجتمع ككل. 

هذا النوع من العنف يظهر في العديد من الأسر ويشمل مختلف الأشكال: الجسدي، النفسي، والاقتصادي. 

وعادة ما يكون ضحاياه من الفئات الأضعف كالأطفال، النساء، وكبار السن، مما يجعل من الصعب تجاهل هذه الظاهرة التي تترك آثارًا نفسية وجسدية طويلة الأمد.

ما هو العنف الأسري؟

العنف الأسري هو أي سلوك عدواني يحدث داخل نطاق الأسرة ويهدف إلى السيطرة على أحد أفراد الأسرة أو إلحاق الأذى به. 

العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمع

يشمل العنف الأسري أشكالًا عديدة مثل العنف الجسدي (الضرب)، العنف النفسي (التنمر، الإهانة)، والعنف الجنسي (التحرش أو الاعتداء الجنسي). 

هذه التصرفات تمثل تهديدًا واضحًا لسلامة الأفراد داخل الأسرة، خصوصًا الأطفال الذين قد يتعرضون للضرر النفسي والجسدي نتيجة لهذه المعاملة.

أنواع العنف الأسري

1. العنف الجسدي: يشمل الضرب، الركل، أو استخدام أدوات للتسبب في الأذى الجسدي.


2. العنف النفسي: يتضمن استخدام الإهانة، التهديدات، والضغط النفسي لتدمير الثقة بالنفس أو التحكم في الآخر.


3. العنف الجنسي: إجبار أحد أفراد الأسرة على القيام بأفعال جنسية ضد إرادته.


4. العنف الاقتصادي: السيطرة على الموارد المالية ومنع الضحية من الوصول إلى المال أو التحكم في الإنفاق.

العنف اللفظي: كلمات تجرح أكثر من السيوف أسباب العنف الأسري

1. الضغوط النفسية والاجتماعية: الضغوط المالية، مثل البطالة، أو المشاكل العاطفية قد تؤدي إلى تصاعد التوتر داخل الأسرة.


2. الثقافة والتقاليد: في بعض المجتمعات، يعتبر العنف وسيلة للتأديب أو فرض السلطة، مما يجعل هذه الممارسات مقبولة اجتماعيًا.


3. الإدمان: إدمان المخدرات أو الكحول يزيد من احتمالية حدوث العنف الأسري، حيث يفقد الشخص سيطرته على تصرفاته.


4. التاريخ العائلي: في بعض الحالات، ينشأ الشخص في بيئة مليئة بالعنف، مما يجعله يعيد تكرار السلوكيات العنيفة في أسرته.

العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول آثار العنف الأسري

على الضحية:

التأثير النفسي: مثل الاكتئاب، القلق، أو الشعور بالعجز وعدم الثقة بالنفس.

التأثير الجسدي: الإصابات، الجروح، أو العجز الدائم.

التأثير الاجتماعي: العزلة الاجتماعية، فقدان العلاقات الشخصية أو تدمير صورة الفرد في المجتمع.


على المجتمع:

زيادة الجرائم: فالأفراد الذين يتعرضون للعنف في صغرهم قد يتحولون إلى مرتكبي جرائم في المستقبل.

تفكك الروابط الاجتماعية: تزايد حالات الطلاق أو النزاعات الأسرية، مما يؤثر على استقرار المجتمع.

 

كيفية معالجة العنف الأسري

1. التوعية المجتمعية: يجب أن تركز الحملات الإعلامية على أهمية التربية السليمة وطرق التعامل مع الضغوط النفسية والاجتماعية بشكل إيجابي.


2. دعم الضحايا: إنشاء مراكز دعم تقدم المساعدة القانونية والنفسية للضحايا، وكذلك توفير مأوى آمن لهم.


3. تشديد القوانين: سن قوانين صارمة لمعاقبة مرتكبي العنف الأسري، مع تشجيع الضحايا على الإبلاغ عن المعتدين.


4. التثقيف الأسري: تدريب الأسر على أساليب التربية السليمة وحل النزاعات دون اللجوء إلى العنف.

 

العنف الأسري هو جرح يفتك بالمجتمع ويسبب آلامًا لا تُمحى. 

من أجل القضاء على هذه الظاهرة، يجب أن يتعاون الأفراد والمجتمع والحكومة في تقديم حلول عملية لنبذ العنف وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم. 

الأسرة هي أساس المجتمع، وإذا كانت خالية من العنف، فإن المجتمع بأسره سيكون أكثر استقرارًا وازدهارًا.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشدد في اتصال مع ماكرون على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين
  • الرئيس المصري السيسي يصدر قرارا بإنشاء قنصلية عامة لمصر في مدينة وادي حلفا بجمهورية السودان
  • اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
  • العنف الأسري: جرح عميق في قلب المجتمع
  • متحدث الوزراء: الدولة حريصة على دعم المواطن والاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي
  • محافظ الشرقية يشهد احتفالية تدشين حملة "إفطار صائم"
  • عاجل.. الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين
  • إيمان كريم: الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي كرست جهودها للاهتمام بذوي الإعاقة
  • النائب حازم الجندي يطالب بدعم البحث العلمي وتعزيز دوره في تطوير الصناعة
  • قضايا الإصلاح والعدالة وخدمة المجتمع على طاولة وفاء وحليمة