عضو إفريقية النواب: كلمة الرئيس السيسي لا تخرج إلا من رب الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، في حفل إفطار الأسرة المصرية، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضور عدد من الرموز الوطنية ورجال الدولة والشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب السياسية ومرشحي الرئاسة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والمواطنين من كافة الأطياف المصرية، مؤكدة أن الرئيس السيسي، استطاع بكل حب وإخلاص ووطنية في لم شمل المصريين بكافة أطيافه المدنية والسياسية والحزبية وفئاته المختلفة دون تمييز او تفرقة، من أجل الاستمرار في الحفاظ على جهود الدولة التي بدات منذ عام 2014 ، وصولاً للجمهورية الجديدة.
وثمنت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، في بيان لها منذ قليل، كلمة الرئيس السيسي خلال حفل أفطار الاسرة، والذي أوضح خلالها كيف تتعامل الدولة المصرية مع الأزمات الداخلية والخارجية وما تقوم به من تنمية ومشروعات ومبادرات كريمة خلال السنوات الماضية، واصفة تلك الكلمة بالصريحة والصادقة وخارجه من قلب الاب لابناءه ليعوا جيدا حجم التحديات وكيفية التغلب علي الصعاب والأزمات وما تقوم به الدولة من اجل العبور نحو الجمهورية الجديدة التي تسع الجميع وتوفر الحياة الكريمة لكل المصريين.
وأكدت أن حديث الرئيس السيسي خلال حفل الإفطار كان من القلب للقلب، حينما تحدث الرئيس للمصرين قائلا: الشعب المصري جعل قلبي من حديد وأسجل إعجابي واحترامى لكل مصرى ومصرية صبروا كى نكمل المسيرة ونواجه الإرهاب والظرف الاقتصادى الصعب، و"مالقتش أم مصرية أو زوجة قالت كلمة واحدة تؤلمنى عن إصابة أو استشهاد ابنها أو زوجها، مؤكدة ان حديث الرئيس وتأكيده على أنه ليس هناك شك أبدًا فى الناس فهم أهلى وأهل مصر وتحيا مصر دائما وأبدًا بالله، لا تخرج الا من رب الأسرة المصرية.
وقالت النائبة نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، إن تأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته على الاستمرار في تنفيذ إجراءات إصلاح المسار الاقتصادي، فضلاً على التأكيد على دعم الطبقات الأولى بالرعاية، الاستمرار في الحوار الوطني، وتوجيه الحكومة بالاستمرار في دعم الشباب وتمكين المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية،، تعبر على مدى وعي ودراية القيادة السياسية، بشأن التحديات الراهنة التي يمر بها العالم، فضلا عن أن الدولة تضع ملف الحماية الاجتماعية وبناء الإنسان المصري على رأس أولوياتها.
وأضافت أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تسير على الطريق الصحيح في مختلف المجالات، وتضع على رأس أولوياتها المواطن وتعمل بكل جهد على رفع الأعباء عن كاهله من خلال مبادرات رئاسية أهمها حياة كريمة التي تهدف لتغيير وجه قرى الريف المصري وتحسين معيشة المواطنين، مؤكدة أن الرئيس السيسي منذ أن تولى قيادة البلاد وهو يتسم بالشفافية والمكاشفة للشعب المصري عما تواجهه الدولة من تحديات، وهنا تجل معدن الشعب المصري الأصيل في الوقوف خلف الوطن والآن يجني ثمار تحمله للإصلاح على كافة المستويات.
وتابعت نائبة حماة الوطن، أن الرئيس السيسي، دائما ما يبعث رسائل غاية في الاهمية تتعلق في المقام الأول بالمواطن، مشيرة الي ان كلمة الرئيس بمثابة خارطة طريق ترسم معالم العبور للجمهورية الجديدة، التي يتبني مشروعها الوطني الرئيس، وأنها ستكون لها آثار ونتائج بالغة الأهمية على كافة المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وستؤتي ثمارها في مستقبل قريب .
وأوضحت أن الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي وجميع مؤسساتها الوطنية تسير على الطريق الصحيح في مختلف المجالات وتضع على رأس أولوياتها المواطن لرفع الأعباء عن كاهله من خلال مبادرات رئاسية فى مقدمتها حياة كريمة التي حققت نجاحات مبهرة فى تغيير حياة 60 مليون مواطن يقطنون القرى والريف المصرى.
واختتمت النائبة نيفين حمدي، بيانها بالتأكيد علي أن ما شهده حفل إفطار الأسرة اليوم، من مشاركة كافة الفئات بالمجتمع يجسد بشكل كامل مفهوم المواطنة والتكاتف بشكل كبير من أجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية، كما أنها تفتح الطريق أمام الجمهورية الجديدة والتي تتسع للجميع دون استثناء أحد، وتحقق رؤية الدولة المصرية 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة نيفين حمدي الجمهورية الجديدة الرئيس السيسي نائبة حماة الوطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
قمة العشرين.. السيسي يلقي كلمة اليوم عن جهود التنمية المصرية واستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، كلمة مصر في جلسات قمة مجموعة العشرين، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما تلقي كلمة الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط
ويشارك الرئيس اليوم في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره البرازيلي "لولا دا سيلفا"، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة بريو دي جانيرو في البرازيل.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس حرص في مستهل المقابلة على توجيه الشكر للرئيس البرازيلي على دعوة مصر للمشاركة في فعاليات مجموعة العشرين العام الجاري، بما يعكس تقدير البرازيل لثقل مصر في منطقة الشرق الأوسط وفي قارة أفريقيا، مشيداً بالتنظيم المتميز للقمة على المستويين الموضوعي والإجرائي، وحرص الجانب البرازيلي على تضمين أولويات الدول النامية في جدول الأعمال، وعلى رأسها إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، في ظل تنامي التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي.
من جانبه، ثمن الرئيس البرازيلي المشاركة المصرية الفاعلة في اجتماعات المجموعة على مدار العام، والتي جاءت داعمة لاحتياجات وأولويات الدول النامية، مشدداً على تقديره لمشاركة الرئيس في أعمال القمة.
وتباحث الرئيسان بشأن الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، والوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، مشيداً بالمواقف البرازيلية التي تدعم القضية الفلسطينية، وهو ما ثمنه الرئيس البرازيلي الذي أكد تقدير بلاده الكبير للدور المصري التاريخي المساند للشعب الفلسطيني وقضيته، وقد توافق الجانبان على ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ورفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المقابلة شهدت أيضاً تباحث الرئيسين بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مع إدراك البلدين لأهمية تعزيز التعاون في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا، وقد قام الرئيسان في هذا الإطار بالتوقيع في أعقاب المقابلة على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.