حاتم الجهمي يكتب: دراما المتحدة كما عهدناها
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تواصل شركة المتحدة للخدمات الإعلامية خوض معركتها للوعي كما عهدناها، من خلال شاشاتها المختلفة.
الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، جاء ليبرهن على عدة أمور أهمها أن الشركة ربحت الرهان في تصعيد عدد من الشباب يتصدرون الآن بطولات أعمال درامية كاملة.
كما يثبت الموسم الحالي ومن خلال مسلسل الحشاشين الذي تربع على عرش «التريند» منذ عرض حلقته الأولى قوة الإنتاج المصري من خلال التوجه إلى هذه الأعمال الضخمة، لما فيها من رسالة مهمة وبعيدة المدى.
من الأمور المهمة أيضا التي يبرهن عليها نجاح الشركة والموسم الدرامي، هو التنوع في الأذواق على مائدة الأسرة المصرية، ما بين التاريخي والكوميدي والاجتماعي، وأيضا لم تغفل الشركة الأطفال فكان لهم نصيا في 4 أعمال كارتون جديدة وهي «يحيى وكنوز 3» الذي يسعى إلى تعزيز الهوية المصرية لدى الأطفال، وكارتون «نوره» الذي يقدم بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وكارتون «نور والكوكب السعيد» الذي يقدم بالتعاون مع الأزهر الشريف، وكارتون «سر المسجد» الذي يبحث في عمارة المساجد ويحمل رسائل دينية وتربوية مهمة للأطفال.
لم يقف تنوع المحتوى الذى تعرضه «المتحدة» عند الدراما، وإنما امتد أيضا بتقديم المحتوى الديني، من خلال 50 برنامجا دينيا متنوعا يخاطب الشباب وجميع أفراد الأسرة، تتعاون خلالهم مع المؤسسات الدينية الكبرى مثل الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف المصرية.
وبخلاف البرامج الدينية، تشمل خريطة «المتحدة» عددا من البرامج التنموية المتميزة وفي مقدمتها برنامج «حياة كريمة» الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا خلال العامين الماضيين.
ولم يغب الترفيه أيضا عن شاشات «المتحدة»، حيث تقدّم عددا من البرامج المتميزة ومنها برنامج «على المسرح» الذي يستضيف كبار النجوم في مصر والوطن العربي.
وتعد الدراما التلفزيونية أحد الأدوات الرئيسية لقوة مصر الناعمة، إذ أن تأثيرها يفوق الداخل، ففي هذا الموسم الرمضاني على سبيل المثال تصدر مسلسل مليحة الذي يناقش القضية الفلسطينية، «التريند» في الكيان الصهيوني، وتدور أحداثه حول قضية فتاة فلسطينية، كانت تعيش في ليبيا بعد أن تركت فلسطين مع جديها بعد أحداث الانتفاضة عام 2000، بسبب تدمير الاحتلال لمنزلهم، وتتوالى الأحداث في إطار من التشويق والإثارة.
كما أن مسلسل الحشاشين تصدر التريند في مصر بعد إذاعة حلقاته في شهر رمضان الجاري، ووصفه التليفزيون السويدي بأنه الأول في الشرق الأوسط، والكثير من الأعمال الفنية هذا العام جاءت لتؤكد أن الدراما المصرية بخير، وعادت من جديد قوة مصر الناعمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراما الموسم الرمضانى يحيى وكنوز 3 من خلال
إقرأ أيضاً:
ليلى عز العرب: صناع الدراما بيعتبروا شهر رمضان هو الوقت الأمثل لعرض مسلسلاتهم
كشفت الفنانة ليلى عز العرب عن دور الأعمال الدرامية الرمضانية في إثراء المشهد الفني المصري خلال حقبة السبعينيات، موضحة أن فترة السبعينيات تميزت بتنوع كبير في الإنتاج الدرامي، حيث اعتبر صناع الدراما أن شهر رمضان هو الوقت الأمثل لعرض إنتاجاتهم، مستغلين تجمع الأسر في المنازل خلال هذه الفترة.
وذكرت عز العرب، خلال تقديمها برنامج "نوستالجيا" على قناة الحياة، أن هناك العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية التي لم تنل نصيبها من الانتشار والتقدير، مشيرة إلى مسلسل إذاعي بعنوان "أرجوك لا تفهمني بسرعة"، من بطولة العندليب عبد الحليم حافظ، ورغم جمال هذه التجربة، التي تعد الوحيدة لعبد الحليم حافظ في مجال المسلسلات الإذاعية، إلا أن الحظ لم يحالفها بشكل كامل، حيث توقف بث الحلقات في العاشر من رمضان عام 1973 لإذاعة بيان القوات المسلحة، معلنًا انتصار الجيش المصري وعبوره خط بارليف.
وأضافت أن الحدث التاريخي تحول لاحتفال شعبي ضخم في الشوارع، حيث ترك المصريون متابعة المسلسلات ليتابعوا أخبار الجيش وإنجازاته.
وتطرقت "عز العرب" إلى المسيرة الفنية للفنان عادل إمام خلال السبعينيات، حيث قدم مسلسلين رمضانيين شهيرين عام 1978، هما "كيف تخسر مليون جنيه" و"أحلام الفتى الطائر"، مشيرة إلى أن العملين حققا نجاحًا كبيرًا، إذ ارتبط المشاهدون بشخصية "حمزة"، الشاب البسيط الذي يورث ثروة ضخمة في المسلسل الأول، وشخصية "إبراهيم الطائر"، الشاب الذي يقرر الابتعاد عن الإجرام في المسلسل الثاني.
واختتمت تصريحاتها بالإشارة إلى الأعمال الكوميدية التي أضافت عنصر التوازن للمشهد الدرامي، مثل مسلسل "حكايات ميزو" بطولة النجم سمير غانم، والذي قدم تجربة متميزة بأجوائها الخفيفة والمختلفة.