الحياة الفطرية يطلق 60 طائرًا بحريًا في شاطيء العزيزية في المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، 60 طائرًا بحريًا في شاطئ العزيزية بالمنطقة الشرقية، وذلك ضمن نطاق توزيعها الطبيعي بعد إعادة تأهيلها كجزء من الالتزامات والجهود الدولية في المحافظة على هذه الأنواع، تضمن الإطلاق 3 طيور بلشون ليل أرأس ، و7 نوارس قزوينية، و 46 نورس أرأس، و4 نوارس مستدق المنقار، لتؤدي هذه الكائنات أدوارها البيئية وتسهم في تعزيز التنوع الأحيائي والتوازن البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، إن إطلاق هذه الأنواع من الطيور البحرية يأتي بعد إعادة تأهيلها في ظل حرص المركز على تحقيق مستهدفاته في استدامة الحياة الفطرية والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها وإثراء النظم البيئية.
وأضاف أن هذا الاطلاق يسهم في تحقيق الالتزامات والجهود الدولية في المحافظة على هذه الأنواع لتؤدي أدوارها البيئية، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه عام 2019 على تطوير وتنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية وحماية النظم البيئية والحفاظ على توازنها وإعادة الأنواع المهددة بالانقراض إلى مواطنها الطبيعية حيث تأتي سلسلة الاطلاقات ضمن هذه الخطط الخاصة بالمركز.
ويمتلك المركز حالياً مراكز تعتبر في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، و مركزاً لإعادة تأهيل الحيوانات الفطرية التي تعرضت لإصابات أو المصادرة من مخالفين لنظام البيئة ولوائحه التنفيذية، وينفذ أبحاثاً تتعلق بظروف عيشها ويتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية المركز الوطني للحياة الفطرية الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
اعتماد المركز الوطني لمكافحة الأمراض كمؤسسة تعليمية وتدريبية
عقد اليوم الثلاثاء، اجتماع بين مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور حيدر السائح، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب، لاعتماد المركز الوطني كمؤسسة تعليمية وتدريبية رائدة من قبل الوزارة.
وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية لمركز مكافحة الأمراض، فإن هذا التطور يأتي في إطار حرص المركز على الاستثمار في تطوير كوادره وتعزيز دوره كمحور تعليمي متميز في مجال الصحة العامة.
كما تم الاتفاق خلال الاجتماع الذي عُقِد بديوان الوزارة في طرابلس، على إنشاء مدرسة للدراسات العليا تُعنى بتخصصات الصحة العامة، مما يعكس التزام المركز بتأهيل جيل جديد من المهنيين والخبراء القادرين على مواجهة التحديات الصحية المتزايدة.
وتُؤكد هذه الخطوة تؤكد رؤية المركز الوطني في أن يكون منارة للتميز الأكاديمي والبحثي، مع تعزيز دوره في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لدعم النظام الصحي الليبي.