حياة كريمة تُقيم إفطار الأسرة المصرية بالغردقة بمشاركة 650 من الأهالى والمتطوعين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نظمت مؤسسة حياة كريمة بالبحر الأحمر اليوم السبت، إفطارًا جماعيًا في نادى الغردقة الرياضى، بحضور عدد كبير من قيادات المحافظة والأهالي الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الإفطار وشارك فى الإفطار أكثر من 650مواطن ومتطوع وعدد من قيادات المحافظة.
على الجانب الآخر قام متطوعو حياة كريمة بالبحر الأحمر بتوزيع 500 وجبة على المواطنين في منازلهم، ضمن مبادرة سبيل خلال شهر رمضان.
وتعد هذه المبادرة جزءًاً من جهود مؤسسة حياة كريمة المستمرة لتحسين حياة المواطنين في القرى الأكثر فقراً، ونشر روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، حيث تخلل الإفطار العديد من الفقرات الترفيهية والأناشيد الدينية التي أضفت أجواء رمضانية دافئة على المكان.
وأكدت زينب سعيد منسق عام حياة كريمة بالبحر الأحمر حرص المؤسسة على نشر روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا، وإدخال السعادة على قلوبهم في شهر رمضان المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر حياة كريمة الغردقة حفل افطار الاسرة المصرية افطار صائم حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إنه ينبغى على الزوجين التحلى بالصبر وعدم افتعال المشكلات وممارسة الندية عند التعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالي ينبغى عليهما ممارسة التعاون من خلال مشاركة بعضهما فى أعباء المنزل وصنع الطعام المفضل للأسرة وتقدير كل منهما لمشاعر الطرف الآخر.
وأضافت دعاء بيرو، لـ صدى البلد، أنه يفضل الإستغناء بقدر المستطاع عن شراء طلبات العيد غير الضرورية والتى يمكن استبدالها أو إعادة تدوير بعض الأغراض لتحل محل أغراض أخرى مع الاتفاق على زيارات العيد، وخاصة مع أهل الزوج والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أى مشاكل وترتيب خروجات العيد مع الأطفال والاتفاق على التنزه.
تابعت:الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، لابد أن يحترم كل فرد فى الأسرة رأى الآخر فى كيفية قضاء إجازة العيد وضرورة الاتفاق فى النهاية على خطة ترضى جميع أذواق الأسرة الواحدة وتجنب النقاشات الساخنة وتقدير كل فرد لمشاعر الآخر واحترام حدوده.
بعض الأشخاص يمارسون عدم الاستحقاق والتقدير الذاتى، وخاصة فى المناسبات السعيدة فيقومون بتذكر الماضى و أحداثه المؤلمة وهنا لابد من عمل وقفة مع النفس وعدم الاستسلام لهذه الأفكار والمشاعر السلبية من خلال تفعيل الامتنان.
يعتبر الخروج مع الأصدقاء، عدوى إيجابية يحصل من خلالها الغنسان على السعادة، من خلال الصحبة الملهمة، ويعد الخروج مع الأصدقاء يوم العيد نوع من الترفيه عن النفس وكسر للروتين والملل، والابتعاد عن افتعال المشاكل داخل الأسرة.
أكدت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، لابد أن يحرص كلا من الزوجين على المدح وتقدير الآخر والبعد عن التذمر واللوم والانتقاد للطرف الآخر، فالكلمة الطيبة صدقة وعلى الزوجين أن يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات الحلوة اللطيفة والرومانسية، ورغم كونها عبارات بسيطة إلا أنها لها تأثير كبير وقوى على مزاجية الفرد لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعادة بالمشاركة معا فى الأنشطة المختلفة مع الأبناء والتواجد سويا بعيدا عن ضغوطات ومسؤوليات العمل.
لابد من تجنب مشاعر الملل، فالعيد رسالة هدفها التجديد والتغيير داخل الأسرة من خلال عدم ممارسة الروتين اليومي الملل و الاستيقاظ المتأخر وعدم الخروج من المنزل وعدم القيام بطقوس العيد المبهجة التى تبعث السعادة والطمأنينة فى نفس الإنسان، لذا لابد من الاحتفال بالمناسبة بشكل إيجابي ومحاولة احتفال الأسرة بأجواء العيد بطرق مبتكرة مميزة..