الجزيرة:
2024-12-26@06:16:12 GMT

حطام فضائي من مركبة صينية يضيء سماء كاليفورنيا

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

حطام فضائي من مركبة صينية يضيء سماء كاليفورنيا

في الساعات الأولى من فجر يوم الثلاثاء الماضي، لمع بريق حطام فضائي من مركبة فضائية صينية في سماء جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية. وشوهدت الحادثة على نطاق واسع بعد تلقي جمعية النيازك الأميركية 81 بلاغا من شهود عيان.

وينتمي الحطام الفضائي الذي حدده متعقّب الأقمار الصناعية وعالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل، إلى الوحدة المدارية للمركبة الفضائية الصينية شنتسو 15.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لأول مرة.. شركة يابانية تسعى لإزالة حطام صاروخ سابح في الفضاءlist 2 of 4مركبة أوديسيوس الأميركية تحط على سطح القمر.. بعد انقطاع لأكثر من 50 عاماlist 3 of 4صور من داخل المركبة الفضائية التي ستعيد البشر إلى القمرlist 4 of 4أول محاكاة ناجحة لعملية جراحية في الفضاء بواسطة روبوتend of list

وتمثل هذه المركبة الفضائية التي نقلت 3 رواد فضاء إلى محطة تيانغونغ الفضائية الصينية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022؛ الرحلة العاشرة للصين والخامسة عشرة ضمن إطار برنامج شنتسو.

ويصل وزن المركبة الفضائية المفتتة نحو 1500 كيلوغرام، وهي مصممة أيضا لتوفير مساحة إضافية للتجارب العلمية لرواد الفضاء.

وعلى عكس الوحدات المدارية (المركبات الفضائية) الأخرى المخصصة للعودة إلى الأرض، فإن هذه المركبة الفضائية غير مهيأة لهذا الغرض وتقتصر مهمتها على الفضاء الخارجي فقط.

وأثار الظهور غير المتوقع للحطام الفضائي الملتهب في سماء أميركا دهشة العديد من المراقبين، إذ توقع البعض أنه قد يكون بسبب الأقمار الصناعية التابعة لسلسلة شبكة الإنترنت الفضائي ستارلينك، وهو ما لم يكن كذلك.

وتتهم الولايات المتحدة الصين بأن لها تاريخا طويلا مع الحطام الفضائي الذي يشكّل تهديدات مستمرة على عدّة أصعدة، أهمها على المساحة التي يستهلكها الإنسان في الفضاء القريب من الأرض.

وتذكر أن الصين سجلت أسوأ حادثة في المخلفات الفضائية، إذ أجرى الجيش الصيني تجربة نظام سلاح مضاد للأقمار الصناعية على قمرها الصناعي فينغيون-1سي في عام 2007، مسببة بذلك تفتيت القمر الصناعي إلى أكثر من 3 آلاف قطعة، أي ما يعادل 20% من مجموع نفايات الفضاء، وكذا فعلت أميركا مع قمرها الصناعي العسكري الذي فشل في مداره وكاد أن يسقط سنة 2008، إذ دمرته بصاروخ باليستي أطلقته البحرية الأميركية.

ويشير مصطلح "الحطام الفضائي" أو النفايات الفضائية إلى أي جسم يُرسل من الأرض ثم لا يعود صالحا للاستخدام بعد الانتهاء من مهامه.

ويمكن أن تتراوح هذه المخلفات الفضائية من صواريخ كاملة مهملة إلى جزيئات صغيرة الحجم ناتجة عن انفجارات الأقمار الصناعية.

ونظرا لانتشار الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض، فإن هذه المنطقة يشغلها في الغالب الحطام الفضائي، وهو ما يشبه مكبًا للنفايات الفضائية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات فضاء المرکبة الفضائیة الأقمار الصناعیة الحطام الفضائی

إقرأ أيضاً:

عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال

عثر عالم الآثار ألكسندر مونتيرو، وهو باحث في معهد التاريخ والأقاليم والمجتمعات في جامعة نوفا لشبونة ،تحت الماء على أكثر من 8620 حطام سفينة في مياه إحدى الدول، بما في ذلك ما يقرب من 250 سفينة يعتقد أنها محملة بالكنوز.

وقام العالم، بتجميع قاعدة البيانات الشاملة التي تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، وكذلك حول جزر الأزور وماديرا.

وتوثق نتائج مونتيرو ما يقرب من 7500 حطام على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، و1000 حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا، ويعود تاريخ العديد من حطام السفن هذه إلى ما بعد عام 1500، عندما بدأت الوثائق في الظهور، وفقا لتقرير لصحيفة "إكسبرسو" البرتغالية.

ومن بين حطام السفن التي تم تحديدها "نوسا سينهورا دو روساريو"، وهي سفينة إسبانية غرقت في عام 1589 بالقرب من ترويا، وكانت تحمل 22 طنا من الذهب والفضة.

وقال مونتيرو في تصريحات لوسائل إعلام غربية: "لقد درست تاريخ هذه السفينة، حتى أنني أعرف اسم والدة قبطانها، ووفقا للسجلات الرسمية، فقد كانت السفينة تحمل 22 طنا من الذهب والفضة".

وأمضى ألكسندر مونتيرو أكثر من 25 عاما في الغوص ودراسة الاكتشافات تحت الماء، وخلال هذه الفترة قام برسم خرائط لهذه السفن الغارقة، وكرّس 4 سنوات للبحث عن سفينة "نوسا سينهورا دا لوز"، التي فقدت في عام 1615 بالقرب من فايال في جزر الأزور.

وأوضح: "أردت العثور على تلك السفينة، وقضيت 4 سنوات في البحث في أرشيفات مختلفة، وبعد تلك السنوات الأربع، غطست، وفي أول غوص قمت به، وجدت نقطة الحطام".

ورغم أهمية هذه الكنوز البحرية، فقد عبّر العالم ألكسندر مونتيرو عن إحباطه من غياب خطط لدى الحكومة البرتغالية لحمايتها، محذرا من تعرضها للنهب أو التلف، بسبب المشاريع العشوائية، أو صائدي الكنوز.

وشدد مونتيرو في هذا السياق، على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، مؤكدا على أن هذه الحطام تمثل إرثا تاريخيا فريدا يجب حمايته.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: استشهاد 5 صحفيين في قصف الاحتلال مركبة بث فضائي
  • لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
  • درجات الحرارة الآن وفق خرائط الأقمار الصناعية:  3 ظواهر جوية تؤثر على حالة الطقس اليوم | عاجل
  • عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال
  • غموض مومياوات الكائنات الفضائية في بيرو يتعمق
  • سكان كاليفورنيا يشعرون بالقلق مع استمرار الأمواج العالية
  • حالة الطقس الآن.. «الأرصاد» تكشف آخر صور الأقمار الصناعية
  • "مخنوق فضائي".. محمد التاجي يكشف عن تعرضه لأزمة صحية
  • في خامس ايام أقوى النوات الشتوية: صور الأقمار الصناعية تحدد حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم | عاجل
  • إسرائيل تستعيد حطام مروحية سقطت في سوريا قبل 50 عاما