حطام فضائي من مركبة صينية يضيء سماء كاليفورنيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
في الساعات الأولى من فجر يوم الثلاثاء الماضي، لمع بريق حطام فضائي من مركبة فضائية صينية في سماء جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية. وشوهدت الحادثة على نطاق واسع بعد تلقي جمعية النيازك الأميركية 81 بلاغا من شهود عيان.
وينتمي الحطام الفضائي الذي حدده متعقّب الأقمار الصناعية وعالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل، إلى الوحدة المدارية للمركبة الفضائية الصينية شنتسو 15.
وتمثل هذه المركبة الفضائية التي نقلت 3 رواد فضاء إلى محطة تيانغونغ الفضائية الصينية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022؛ الرحلة العاشرة للصين والخامسة عشرة ضمن إطار برنامج شنتسو.
ويصل وزن المركبة الفضائية المفتتة نحو 1500 كيلوغرام، وهي مصممة أيضا لتوفير مساحة إضافية للتجارب العلمية لرواد الفضاء.
وعلى عكس الوحدات المدارية (المركبات الفضائية) الأخرى المخصصة للعودة إلى الأرض، فإن هذه المركبة الفضائية غير مهيأة لهذا الغرض وتقتصر مهمتها على الفضاء الخارجي فقط.
وأثار الظهور غير المتوقع للحطام الفضائي الملتهب في سماء أميركا دهشة العديد من المراقبين، إذ توقع البعض أنه قد يكون بسبب الأقمار الصناعية التابعة لسلسلة شبكة الإنترنت الفضائي ستارلينك، وهو ما لم يكن كذلك.
وتتهم الولايات المتحدة الصين بأن لها تاريخا طويلا مع الحطام الفضائي الذي يشكّل تهديدات مستمرة على عدّة أصعدة، أهمها على المساحة التي يستهلكها الإنسان في الفضاء القريب من الأرض.
وتذكر أن الصين سجلت أسوأ حادثة في المخلفات الفضائية، إذ أجرى الجيش الصيني تجربة نظام سلاح مضاد للأقمار الصناعية على قمرها الصناعي فينغيون-1سي في عام 2007، مسببة بذلك تفتيت القمر الصناعي إلى أكثر من 3 آلاف قطعة، أي ما يعادل 20% من مجموع نفايات الفضاء، وكذا فعلت أميركا مع قمرها الصناعي العسكري الذي فشل في مداره وكاد أن يسقط سنة 2008، إذ دمرته بصاروخ باليستي أطلقته البحرية الأميركية.
ويشير مصطلح "الحطام الفضائي" أو النفايات الفضائية إلى أي جسم يُرسل من الأرض ثم لا يعود صالحا للاستخدام بعد الانتهاء من مهامه.
ويمكن أن تتراوح هذه المخلفات الفضائية من صواريخ كاملة مهملة إلى جزيئات صغيرة الحجم ناتجة عن انفجارات الأقمار الصناعية.
ونظرا لانتشار الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض، فإن هذه المنطقة يشغلها في الغالب الحطام الفضائي، وهو ما يشبه مكبًا للنفايات الفضائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات فضاء المرکبة الفضائیة الأقمار الصناعیة الحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
حاكم ولاية كاليفورنيا يدرس الترشح لرئاسة أمريكا في 2028
قال حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية جافين نيوسوم، المنتمي للحزب الديمقراطي، اليوم الأحد، إنه يدرس الترشح للرئاسة الأمريكية في عام 2028 مشيرًا إلى أنه سيتخذ قراره بعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
وسعى "نيوسوم" هذا العام لجس النبض إزاء ترشحه المحتمل للرئاسة، واكتسب تأييدًا داخل حزبه في مواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب فيما يتعلق بمجموعة من القضايا، بحسب وكالة "رويترز".
وقال: "أتطلع إلى من سيقدمون أنفسهم للترشح في عام 2028 ومن سيرتقون إلى مستوى هذه المناسبة".
وردًا على سؤال حول ما إذا كان يفكر في الترشح، قال نيوسوم: "نعم، سأكون كاذبًا إذا قلت غير ذلك".
وبموجب الدستور الأمريكي، يُمنع ترامب من الترشح لولاية ثالثة، لكنه طرح الفكرة على الرغم من ذلك، قائلًا في وقت سابق من هذا العام "هناك طرق يمكنك من خلالها القيام بذلك".
ودفع نيوسوم بولاية كاليفورنيا إلى طليعة جهود الحزب الديمقراطي الرامية لإعادة رسم خرائط الكونجرس في مواجهة جهود مماثلة من ولايات يقودها الجمهوريون. ويتصارع الحزبان حاليًا للسيطرة على مجلس النواب، الذي يتمتع فيه الجمهوريون الآن بأغلبية ضئيلة، في انتخابات عام 2026.
ودخل "نيوسوم" أيضًا في مواجهة مع ترامب فيما يتعلق بقرار الأخير نشر الجيش في لوس أنجلوس.
الرئيس الفلسطيني: دعم القدس وصمود أهلها من أولوياتنا رغم الظروف الصعبة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أن دعم القدس ودعم صمود أهلها من أولويات القيادة الفلسطينية، بالرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها، جراء العدوان المستمر ضد شعبنا والحصار المالي والاقتصادي المفروض علينا حاليا.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم /الأحد/، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووجه الرئيس الفلسطيني - خلال اللقاء - التحية لصمود أبناء الشعب وتمسكهم بأرضهم والدفاع عن مقدساتهم في مواجهة الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في سبيل تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها وطابعها.
من جانبه، أطلع المفتي الرئيس الفلسطيني، على الأوضاع في مدينة القدس، ومجمل انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، والتضييق والحصار الذي يفرضه الاحتلال على المدينة المقدسة، والاعتداءات المتواصلة ضد الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.