توقع تقرير أممي بارتفاع أسعار السلع الغذائية في اليمن بداية من الشهر يونيو المقبل، تأثراً بالتصعيد في البحر الأحمر.

 

وقال التقرير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (ألفاو)، "من المتوقع أن يتدهور الأمن الغذائي على نطاق واسع إلى مستويات الطوارئ اعتبارًا من يونيو 2024 في ظل غياب/انخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية، تزامناً مع ذروة موسم العجاف، واستمرار تقلبات أسعار الصرف والصراعات المحلية، وتفاقم تأثيرات الأزمة المستمرة في البحر الأحمر".

 

كما توقع ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية اعتبارًا من مايو 2024 استجابةً لذلك لزيادة الطلب خلال شهر رمضان واحتفالات العيد، وبسبب التأثيرات غير المباشرة الصراع في البحر الأحمر".

 

وذكر أن عمليات رصد الأمن الغذائي عالية التكرار التي تقوم بها منظمة الأغذية والزراعة، تُظهر بالفعل وجود جيوب من زيادة كبيرة في الاستهلاك غير الكافي للأغذية بعد توقف برنامج الأغذية العالمي مؤقتًا مساعدات غذائية إنسانية لأكثر من أربعة أشهر في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

ودعت المنظمة إلى ضرورة وقف تصعيد أزمة البحر الأحمر، وزيادة تمويل الاستجابة لليمن والتنشيط الفوري وتوسيع نطاق المساعدات الغذائية الإنسانية المستهدفة في المناطق الساخنة ذات الأولوية لتجنب الأزمة الوشيكة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة انعدام الأمن الغذائي البحر الأحمر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ابن سلمان وماكرون يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية بما فيها التوتر بالبحر الأحمر

بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأحد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بما فيها التوتر في البحر الأحمر وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من ماكرون، تناول سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين.

 

وأضاف البيان أن الجانبين "بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأحداث والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".

 

وتأتي هذه المباحثات في ظل مخاطر محدقة بعملية السلام بالشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، الذي يحظى بدعم غالبية المجتمع الدولي، وذلك على خلفية المواقف الأمريكية المنحازة لإسرائيل التي أخذت طابعا أكثر تشدد منذ بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي، ما يمثل تحولا عن النهج التقليدي لواشنطن بشأن القضية الفلسطينية.

 

وشملت هذه المواقف مخططا أمريكيا طرحه ترامب، يقوم على استيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه، إلى جانب إعلان إدارته عن قرب اتخاذ قرار بشأن الاعتراف بـ"السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية" من عدمه.

 

وفيما لم يوضح ترامب موقفه صراحة من حل الدولتين، أفاد مسؤولون في إدارته بأنه "لم يستبعد هذا الحل مستقبلا".

 

ولاقى المخطط الأمريكي بشأن غزة رفضًا واسعًا على المستويين الفلسطيني والعربي والدولي.

 

وتؤكد السعودية تمسكها بإقامة دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • متحدثة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الوضع في غزة كارثي
  • الأمم المتحدة وشركاؤها يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية في غزة والضفة الغربية
  • ضمن احتفالات العيد القومي.. افتتاح توسعات محطة تحلية مياه القصير بالبحر الأحمر
  • إيطاليا تتوقع نموا قياسيا في صادرات الأغذية للإمارات في 2025
  • وكيل وزارة التموين بالبحر الأحمر يتفقد منافذ بيع السلع الغذائية بمدن سفاجا والقصير
  • انطلاق مبادرة الخير - رمضان 2025 بحزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر
  • مستقبل وطن بالبحر الأحمر يطلق قافلة الخير لشهر رمضان بمدن المحافظة
  • وزيرة التضامن تلتقي وفد الأمم المتحدة لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة والسودان
  • تحذيرات من استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية في ليبيا قبل رمضان
  • ابن سلمان وماكرون يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية بما فيها التوتر بالبحر الأحمر