سموحة يحرز 12 ميدالية فى بطولة الإسكندرية الصيفية للسباحة بالزعانف والمونو (صور)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أحرز لاعبو فريق السباحة في نادى سموحة الرياضى بالإسكندرية، 12 ميدالية ذهبية وبرونزية وفضية، في اليوم التاسع من بطولة منطقة الإسكندرية الصيفية 2023 للسباحة بالزعانف والمونو.
أخبار متعلقة
فرج عامر يعلن تسلم «الإصلاح الزراعي» الدفعة الأولى من مديونية سموحة
سموحة يقرر رحيل لاعبه بقرار من أحمد سامي
محمد مغربي: مستمر مع سموحة.
وقال المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى، إن اللاعبون أحرزوا الميداليات بـ4 سباقات، ففى سباق 100 متر سباحة بزعانف المونو غوص، حصد السباح حسن عصام مرحلة العمومي المركز الأول والميدالية الذهبية، وفى سباق 100 متر سباحة بزعانف المونو، حصدت السباحة، حلا شريف مرحلة 17 سنة المركز الثاني والميدالية الفضية، وحصدت السباحة چني مدحت مرحلة 19 سنة المركز الثالث والميدالية البرونزية، وحصدت السباحة تقي مدحت مرحلة العمومي المركز الثاني والميدالية الفضية، وحصد السباح حسن عصام مرحلة العمومي المركز الأول والميدالية الذهبية.
وأضاف «عامر»، أنه في سباق تتابع 4*200 متر بزعانف المونو، حصدن سباحات مرحلة 15 سنة چني شومان، چومانا نادر، ميار أحمد، فرح احمد المركز الثالث والميدالية البرونزية، وحصدن سباحات مرحلة 17 سنة يارا عاطف، ملك سعيد، حلا شريف، لوچين رفعت المركز الأول والميدالية الذهبية، وحصدن سباحات مرحلة 19 سنة إيمان عاطف، رضوي أحمد، رنا طاهر، چني السروجي المركز الأول والميدالية الذهبية، وحصد سباحين مرحلة 17 سنة محمد كمال، عبدالرحمن وليد، ياسين أمجد، أحمد عمرو المركز الثاني والميدالية الفضية، كما حصد سباحين مرحلة 19 سنة أحمد محمد، عبدالرحمن فراج، يوسف عصام، حسن محمد، المركز الثالث والميدالية البرونزية، وفى سباق 800 متر زعانف المونو، حصدت السباحة يارا عاطف مرحلة 17 سنة المركز الثاني والميدالية الفضية، وحصدت السباحة رضوي أحمد مراحل 19 سنة المركز الأول والميدالية الذهبية.
سباحو سموحة يحرزون 12 ميدالية ذهبية وبرونزية وفضية فى 4 سباقات ببطولة الاسكندرية الصيفية 2023 للسباحة بالزعانف والمونو (صور)
سباحو سموحة يحرزون 12 ميدالية ذهبية وبرونزية وفضية فى 4 سباقات ببطولة الاسكندرية الصيفية 2023 للسباحة بالزعانف والمونو (صور)
سباحو سموحة يحرزون 12 ميدالية ذهبية وبرونزية وفضية فى 4 سباقات ببطولة الاسكندرية الصيفية 2023 للسباحة بالزعانف والمونو (صور)
سباحو سموحة يحرزون 12 ميدالية ذهبية وبرونزية وفضية فى 4 سباقات ببطولة الاسكندرية الصيفية 2023 للسباحة بالزعانف والمونو (صور)
سباحو سموحة يحرزون 12 ميدالية ذهبية وبرونزية وفضية فى 4 سباقات ببطولة الاسكندرية الصيفية 2023 للسباحة بالزعانف والمونو (صور)
سباحو سموحة يحرزون 12 ميدالية ذهبية وبرونزية وفضية فى 4 سباقات ببطولة الاسكندرية الصيفية 2023 للسباحة بالزعانف والمونو (صور)
سباحو سموحة يحرزون 12 ميدالية ذهبية وبرونزية وفضية فى 4 سباقات ببطولة الاسكندرية الصيفية 2023 للسباحة بالزعانف والمونو (صور)
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة سنة المرکز
إقرأ أيضاً:
الدائرة تضيق
مع اتساع الحلم في بداية النشأة الأولى وتعدد الرؤى والآمال والمطامح والأماني، تتسع الدوائر وتكبر، فما بين مسافة نور تسحبه الشمس رويدًا رويدًا إلى آخر زاوية للظل، تبدأ مسافة الألف ميل تتقلص، وكأن كل ما تم بذله وتحقيقه والمراهنة على بقائه واستمراره يتراجع شيئًا فشيئًا. قال الله تعالى: «الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفًا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير» (الروم: 54)، فما بين فترة الضعف الأولى وفترة الضعف الثانية، ثمة مسافة زمنية تتسع لذات الأحلام والأماني والطموحات. تطول هذه المسافة لتستهلك كل القوة التي وهبها الله للإنسان لإعمار الأرض. ومع أنها طويلة جدًا من العمر الأول (مرحلة الصبا) إلى العمر قبل الأخير (مرحلة الشباب والفتوة والرجولة)، هذه المرحلة الثائرة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، تبدأ بعدها المرحلة الأخيرة التي تستجمع ما تبقى من قوى لعلها تسعف هذا الجسم المنهك من الجهد المضني ليُتكئ على رجله الثالثة «العصا».
في هذه الفترة، ثمة تصارع مستمر بين عمري الإنسان: العمر البيولوجي والعمر الزمني. هذا الصراع هو الذي ينهك العمر البيولوجي أكثر من العمر الزمني. فقد يكون عمر الإنسان الزمني (60 عامًا)، ولكن عمره البيولوجي أقل من ذلك انعكاسًا لمجموعة الأمراض التي يعاني منها، ومجموعة الانتكاسات والظروف القاسية التي يمر بها. ومع ذلك، لا يزال يتسلح بأمل «إن غدًا لناظره قريب»، وثمة قرب قد يكون أقسى من سابقه. والإنسان يجاهد حتى لا تضيق به الدوائر التي تحيط به من كل صوب: دائرة الفقر، ودائرة المرض، ودائرة تأزم العلاقات، ودائرة عدم تحقق الآمال والطموحات، ودائرة الصد والرد من القريب والبعيد، حتى يكون قاب قوسين أو أدنى من مرحلة «ثم جعل من بعد قوة ضعفًا وشيبة» حسب نص الآية الكريمة، حيث تعود الحالة إلى مربعها الأول {الله الذي خلقكم من ضعف...}. هنا لم تعد هناك دوائر كثيرة تترك لهذا الإنسان فرصة الاختيار. حيث لا خيارات متاحة، هي دائرة واحدة تضيق أكثر فأكثر. فلا رغبة في جديد تبدأ مرحلة تأسيسه الآن، ولا رغبة في إنشاء صداقة جديدة، فكل الصداقات التي كانت كانت مجرد وسيلة لأمر ما، وقد تحقق هذا الأمر أو تعذر. ولا رغبة في حلم يدغدغ المخيلة، فكل الأحلام أصبحت فراغًا منسيًا. ما يتذكر منه لن يغري بما كان الحال قبل ذلك؛ لأن الشعور الآن هو أننا لا نريد أن ندخل في معترك فقدنا ملكيته بالفعل. فلا القوة هي القوة، ولا الصحة هي الصحة، ولا التفكير هو التفكير، ولا مساحة العطاء الممنوحة لنا من لدن رب العزة والجلال هي المساحة ذاتها كما كان الأمر مع بداية النشأة.
«الدائرة تضيق»، هنا، وحتى لا يُساء الفهم، ليس ثمة يأس يعيشه أحدنا لحالة خاصة، ولكن الأمر سياق طبيعي في حياة كل منا وصل إلى مرحلة «ضعفًا وشيبة». والمجازفة بالشعور خارج هذا السياق تبقى حالة غير مأمونة العواقب، كمن يحب أن يردد «أن العمر الزمني مجرد رقم» فيظل سابحًا في غيه، متناسيًا فيه فضل ربه، ومتجاوزًا بذلك العمر البيولوجي، وهو العمر الذي تقاس عليه الحالة الحقيقية لما يصل إليه الإنسان في مرحلة «ضعفًا وشيبة». ولذلك، فلا مغامرة مقبولة ومستساغة في مرحلة «ضعفًا وشيبة». فهل ننتبه؟ أو ينتبه أحدنا لذلك؟ هنا تكمن المشكلة، ويكمن الحل أيضًا.