الوحدة نيوز/ أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء، امس الجمعة عن عودة التيار الكهربائي إلى أربع مديريات جديدة في محافظة الحديدة، لأول مرة منذ عشر سنوات.

وأكدت المؤسسة في بيان لها أنه تم إعادة التيار الكهربائي إلى مديريات بيت الفقيه، والحسينية، وزبيد، والجراحي، ابتداء من الجمعة 26 رمضان 1445هـ، الموافق 5 أبريل 2024.

وحذرت المواطنين من عدم الاقتراب من الخط الناقل، أو تسلق الأبراج؛ حفاظا على أرواحهم.. داعية الجهات الأمنية وعقال الحارات في المناطق المذكورة إلى تنبيه المواطنين لما فيه المصلحة العامة.

وحثت المؤسسة المواطنين على الالتزام بقواعد الأمن والسلامة الكهربائية، وعدم الاقتراب من الخط الناقل؛ حفاظًا على أرواحهم، وتجنبا لأي مخاطر محتملة.

وكانت المؤسسة قد دشنت إعادة التيار الكهربائي لمناطق الكدن – الضحي – الزيدية – القناوص – الخشم – عبس، الشهر الماضي؛ وذلك في سياق جهودها الرامية إلى عودة التيار الكهربائي؛ لتخفيف معاناة المواطنين؛ تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية.

سبا

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي التیار الکهربائی

إقرأ أيضاً:

تقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة

أدت الإطاحة المفاجئة بنظام بشار الأسد إلى إلقاء المهمة العسكرية الأمريكية طويلة الأمد في سوريا في حالة من عدم اليقين، حسب تقرير لـ «واشنطن بوست» اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024.

أشارت «واشنطن بوست» إلى أن البنتاجون يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة، وسط شكوك حول مستقبل القوات الأمريكية البالغ عددها حوالي 2000 جندي في شرق سوريا، وهي منطقة تستخدمها واشنطن منذ أكثر من عقد لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومراقبة أنشطة إيران.

القوات الأمريكية في سوريا تحولات جذرية في الشرق الأوسط

تشكل هذه التحديات الجديدة جزءًا من التغيرات الدراماتيكية التي حدثت في المنطقة بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أدى إلى حروب مدمرة في غزة ولبنان، وتصاعد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، مما أضعف وكلاء إيران الأقوياء.

ترامب ومهمة سوريا

خلال فترته الرئاسية الأولى، هدد ترامب مرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا، ويبدو أنه يسعى الآن إلى النأي بالولايات المتحدة عن الاضطرابات الحالية هناك، ومع ذلك، لم يعلن ترامب عن خططه للمهمة العسكرية في سوريا، لكنه أشار إلى أن أولويته ستكون احتواء داعش، الذي أعاد تنظيم صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا.

دونالد ترامب تحدي مواجهة داعش

قال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا خلال ولاية ترامب الأولى، إن ما يسمى بتنظيم “هيئة تحرير الشام” الذي أطاح بالأسد قد أثبت نجاحًا في مواجهة داعش في الماضي. مضيفا: “سيكون من الصعب الإجابة على سؤال ترامب: لماذا يجب أن نبقي قواتنا لمواجهة داعش إذا كان قتالنا يقتصر بشكل رئيسي على قصفهم في الصحراء؟”

جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا خيارات الإدارة الجديدة

صرح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، الذي اختاره ترامب كمستشار للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية لتجنب التورط في حروب الشرق الأوسط، لكنه وصف منع عودة داعش بأنه “الأولوية الأولى”.

الاضطرابات الإقليمية ومستقبل التحالفات

الإطاحة بنظام الأسد تسببت في إعادة تقييم دول مثل إيران وروسيا لوجودها العسكري في سوريا، ومع انهيار الروابط بين طهران ودمشق، تحولت موسكو إلى تعزيز وجودها العسكري في المناطق الساحلية.

بشار الأسد التوترات الكردية والتركية

تؤثر الترتيبات المستقبلية بين السلطات الكردية في شمال شرق سوريا والحكومة الجديدة بقيادة ما يسمى بـ “هيئة تحرير الشام” بشكل كبير على المهمة الأمريكية، حيث يواجه “قوات سوريا الديمقراطية” (SDF)، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة ضد داعش، ضغوطًا من الميليشيات المدعومة من تركيا، مما يهدد بتفاقم التوترات مع أنقرة.

مخاوف بشأن السجون ومعسكرات داعش

من بين القضايا الرئيسية التي تواجه المسؤولين الأمريكيين السجون والمعسكرات التي تضم مقاتلي داعش وأسرهم، ومع تزايد الهجمات في المنطقة، أشار الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل إلى أن التخلي عن القوات الكردية قد يسمح لداعش بإعادة تنظيم نفسه.

الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل العراق ودوره المحوري

بينما يساعد الوجود الأمريكي في العراق في مكافحة داعش وموازنة النفوذ الإيراني، فإن بقاء القوات الأمريكية هناك مسألة حساسة، حيث تُجرى محادثات مع حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حول اتفاقية جديدة قد تؤدي إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي بحلول عام 2026.

الآفاق المستقبلية

مع دخول ترامب فترة رئاسته الثانية، تواجه الولايات المتحدة قرارات صعبة بشأن كيفية إدارة وجودها العسكري في سوريا والعراق، في ظل الاضطرابات الإقليمية المتزايدة

اقرأ أيضاً"سوريا ".. وغيوم المستقبل الجولاني (٢).. !!

حفظ الله سوريا!

عبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي

مقالات مشابهة

  • البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية
  • تقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة
  • عقوبات مغلظة تنتظر لصوص التيار الكهربائي| تعرف عليها
  • السرطان في 2024: تسجيل 800 حالة جديدة في إب تثير القلق
  • إب.. تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
  • النيابة العامة في الحديدة تقر الإفراج الشرطي عن 53 سجينا
  • عاجل| القيادة العامة بسوريا: الشرع ناقش في لقائه مع الفصائل العسكرية شكل المؤسسة العسكرية الجديدة
  • انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
  • مناقشة إنجاز معالجة تظلمات المواطنين حول أراضي المنطقة الصناعية في الحديدة
  • لأعمال الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي اليوم في 5 مناطق بمدينة المنيا