حرب غزة بالأرقام بعد 6 أشهر على اندلاعها
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مع تواصل الحرب بين إسرائيل وحماس لستة أشهر أصبحت واحدة من أكثر الصراعات تدميرا وفتكا وعصيانا على الحل في القرن الحادي والعشرين.
فمنذ الهجوم الذي شنته حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر، قامت إسرائيل بقصف قطاع غزة، ما أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان، ودفع الكثيرين إلى الفرار إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة.
وتقول الأمم المتحدة إن الغذاء بات نادرا، وإن المجاعة وشيكة، ولم يتمكن سوى عدد قليل من الفلسطينيين من مغادرة القطاع المحاصر.
من ناحية أخرى، تواصل حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل من غزة، ويفعل حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة الشيء نفسه من جنوب لبنان، ما أدى إلى تبادل للقتال أسفر بدوره عن نزوح آلاف المدنيين على جانبي الحدود. ولا تزال حماس تحتجز رهائن منذ 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جثث بعض من ماتوا منهم في الأسر.
وخلال كل ذلك تستمر محادثات وقف إطلاق النار دون أن تلوح أي نتيجة في الأفق.
وها هي نظرة على الصراع بالأرقام والإحصائيات، مصدرها الرئيسي الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء، ووزارة الصحة في غزة، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وتقارير الأسوشيتد برس.
عدد القتلى الفلسطينيين في غزة بلغ 33,137، وعدد الأطفال الذين قتلوا في غزة أكثر من 13 ألف، أما في الجانب الإسرائيلي فعدد القتلى حوالي 1,200.
وبلغ عدد الفلسطينين الذين قتلوا في الضفة الغربية 456 قتيل، فيما عدد القتلى في لبنان 343 على الأقل.
المدنيون الذين قتلوا في غزة: لا تفرق وزارة الصحة في غزة بين المدنيين والمقاتلين في إحصائها، لكنها تقول إن النساء والأطفال يشكلون حوالي ثلثي القتلى.
وبلغ عدد المدنيين والأجانب الذين قتلوا في إسرائيل في 7 أكتوبر 780 قتيل، وقتل 62 مسعفا في إسرائيل في 7 أكتوبر، فيما عدد القتلى المدنيين منذ 7 أكتوبر في إسرائيل على طول حدودها الشمالية بلغ 9 قتلى.
وقتل ما لا يقل عن 50 شخص مدني في لبنان، و 224 من عمال الإغاثة في غزة بينهم 30 على الأقل قتلوا أثناء أداء واجبهم، وقتل 484 عامل صحة و 95 صحفيا على الأقل في القطاع.
وبلغ عدد المسلحين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة أكثر من 13,000، وفقا للجيش الإسرائيلي، فيما قتل 256 جندي إسرائيلي في الهجوم البري على القطاع، وقتل 314 جندي في 7 أكتوبر، و11 جندي قتلوا على طول الجبهة الشمالية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر.
وفي لبنان قتل حوالي 280، معظمهم من حزب الله.
أما الدمار والوضع الإنساني في غزة، فبلغت نسبة المباني التي يحتمل أن تكون متضررة أو مدمرة: 55.9٪، فيما نسبة المنازل التي يحتمل أن تتضرر بلغت أكثر من 60٪، و90 في المئة هي نسبة المباني المدرسية المتضررة.
أما المستشفيات العاملة فعددها 10 من بين 36.
وتقول الأمم المتحدة إن 1.1 مليون فلسطيني يواجهون انعدام الأمن الغذائي "الكارثي".
ونسبة أطفال شمال غزة دون سن 2 الذين يعانون من سوء التغذية الحاد تصل 31٪، فيما نسبة الطلاب غير الملتحقين بالمدارس فهي 100٪.
وبلغ عدد المساجد المتضررة 227 فيما تضررت ثلاث كنائس.
الإصاباتبلغ عدد المصابين في غزة منذ 7 أكتوبر، 75,815 مصاب، وفي الضفة الغربية 4750 مصاب.
وعلى الجانب الإسرائيلي أصيب 1549 جندي منذ بداية الهجوم البري، وأصيب 4834 مدني إسرائيلي في 7 أكتوبر.
النازحون الفلسطينيون بلغ عددهم حاليا في غزة 1.7 مليون (70٪ من السكان)، فيما بلغ عدد الإسرائيليين المهجرون حاليا من المجتمعات الحدودية 90 ألف شخص (أقل من 1٪ من السكان).
وبلغ عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر، 253 رهينة، ورهائن محررون عددهم 123 شخص.
وعدد الرهائن الذين هم على قيد الحياة أو لم يتم تأكيد وفاتهم 98 شخص ، بما في ذلك اثنان تم أسرهم قبل 7 أكتوبر.
وتأكدت وفاة 36 رهينة في أسر حماس، بما في ذلك اثنان اعتقلوا قبل 7 أكتوبر، بالمقابل أطلقت إسرائيل سراح 240 من السجناء الفلسطينيين خلال توقف القتال لمدة أسبوع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذین قتلوا فی منذ 7 أکتوبر فی 7 أکتوبر عدد القتلى وبلغ عدد بلغ عدد فی غزة
إقرأ أيضاً:
من هم الرجال الستة الذين يظهرون قبل نهاية العالم؟
برزت أحاديث نبوية عديدة تناولت علامات الساعة وأحداثها، ومنها ذكر رجال يرتبط ظهورهم بقيام الساعة، يتناول هذا التقرير أبرز المعلومات عن هؤلاء الرجال الستة الذين ورد ذكرهم في الأحاديث الشريفة، حيث يجمعون بين الصالح المؤمن والفاسد الكافر. فمن هم؟
1. ظهور الجهجاهورد في حديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه سيخرج رجل من قحطان تدين له الناس بالطاعة، ويجتمعون عليه عند تغير الزمان. في الحديث الشريف، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه" (رواه البخاري ومسلم). كما أورد السيوطي حديثًا عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي، يقال له: الجهجاه".
2. ظهور المهديالمهدي شخصية يظهر في آخر الزمان حيث يسود الفساد والظلم. يجتمع المسلمون حوله في مكة، ويُبايعونه عند الكعبة ليكون قائدًا عادلًا يُصلح الله على يديه أحوال الأمة. عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يخرجُ في آخرِ أُمَّتي المهديُّ، يَسقِيه اللهُ الغَيْثَ، وتُخرِجُ الأرضُ نباتَها، ويُعطِي المالَ صِحاحًا..." (رواه الحاكم في مستدركه).
3. خروج المسيح الدجالالمسيح الدجال من أعظم الفتن التي تواجه البشرية. هو رجل أعور يدّعي الألوهية، ويمسح الأرض كلها. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما بيْنَ خَلْقِ آدَمَ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ".
4. نزول سيدنا عيسىمن العلامات الكبرى نزول النبي عيسى -عليه السلام-، الذي يملأ الأرض عدلًا وأمانًا، ويقتل المسيح الدجال. وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: "رَأَيْتُ عيسى رَجُلًا مَرْبُوعًا، مَرْبُوعَ الخَلْقِ إلى الحُمْرَةِ والبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ" (رواه البخاري).
5. خروج يأجوج ومأجوجيأجوج ومأجوج قبيلتان من البشر، وخروجهم من علامات الساعة الكبرى. ورد في القرآن الكريم: "حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ" (سورة الأنبياء: 96).
6. الخليفة العادلسيظهر خليفة عادل بعد المهدي يقود الأمة بحكمة وعدالة. ورد في الحديث الشريف: "يَكونُ في آخِرِ أُمَّتي خَلِيفَةٌ يَحْثِي المَالَ حَثْيًا، لا يَعُدُّهُ عَدَدًا" (رواه مسلم).
تظل هذه العلامات بمثابة تذكير للمسلمين بضرورة الاستعداد ليوم الحساب من خلال التمسك بالإيمان والعمل الصالح.