أعلنت الحكومة الكويتية اليوم السبت أنها قدمت استقالتها إلى أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وذلك بعد إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة (البرلمان).

وقدمت الحكومة التي يرأسها الشيخ محمد صباح السالم الصباح استقالتها بموجب الفصل الـ57 من الدستور، الذي ينص على أن الحكومة الحالية تقديم استقالتها قبل انعقاد مجلس الأمة الجديد.

وخلال اجتماع استثنائي تمت خلاله الإشادة بسير الانتخابات البرلمانية، وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد في الـ17 أبريل/نيسان الجاري.

وسوف يقرر أمير الكويت إما الإبقاء على رئيس الوزراء المستقيل أو تكليف شخصية أخرى بتشكيل حكومة جديدة.

كان الشيخ محمد صباح السالم الصباح عين رئيسا للوزراء في الرابع من يناير/كانون الثاني الماضي. ومنتصف فبراير/شباط أصدر الأمير مرسوما بحل مجلس الأمة، الذي انتخب في يونيو/حزيران 2023، بسبب ما قيل إنه "تجاوز للثوابت الدستورية في إبراز الاحترام الواجب للمقام السامي".

وأسفرت نتائج الانتخابات، وهي الأولى منذ تولي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح شؤون البلاد أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن تقدم المعارضة وعودة معظم نواب المجلس السابق، وبلغت نسبة التغيير عن المجلس السابق 22%.

وغالبا ما يؤدي دخول مجلس الأمة في مواجهات مع الحكومات إلى حله والدعوة لانتخابات جديدة، علما أن انتخابات مجلس الأمة التي أجريت الخميس هي الرابعة منذ أواخر العام 2020.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات مجلس الأمة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية

استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس اليوم الإثنين، وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.

وأكد رئيس مجلس النواب في مستهل اللقاء، على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.

خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.

وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري،

كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.

من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.

مقالات مشابهة

  • التجديد الذي تحتاجه الأمة لإصلاح واقعها وأزماتها
  • مطالبات باستخدام البطاقة الموحدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • سمو أمير البلاد يقوم بزيارة إلى جمعية المكفوفين الكويتية
  • تعيين عبدالرحمان قنشوبة رئيسا للمجموعة البرلمانية لـ”الأرندي” بمجلس الأمة
  • غرامات مخالفات السير على طاولة مجلس الحكومة
  • تعديلات في مسطرة تحصيل غرامات مخالفات السير على طاولة مجلس الحكومة الخميس المقبل
  • الجمعيات الأهلية ومتابعة الانتخابات البرلمانية.. ورشة عمل للائتلاف المصري لحقوق الإنسان
  • الإسكان حسمت الأمر .. موعد إعلان نتائج حجز سكن لكل المصريين 5
  • البرلمانية التامني تقول إن أزمة الثقة في المؤسسات "تعمقت" بعد سحب الحكومة مشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية