“القدس في عيوننا”.. معرض فني في حلب بمناسبة يوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حلب-سانا
أقيم في صالة تشرين بمدينة حلب المعرض الفني التشكيليّ “القدس في عيوننا” الذي تنظمه مديرية الثقافة بحلب بالتعاون مع فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب ومؤسسة أرض الشام بمناسبة يوم القدس العالميّ ليعكس معاني تتصل بعملية طوفان الأقصى وصمود أهالي فلسطين والتأكيد على هويتها العربية.
وضمّ المعرض 30 عملاً فنياً مختلفاً بطرق وأساليب وأحجام متعدّدة ومدارس فنية متنوّعة قدّمها طلاب مركز فتحي محمد حيث عبر كل منهم عن حبه لفلسطين بطريقته وأسلوبه واستخدام رموز باتت من ثوابت التشكيل الفلسطيني.
وقالت معاون مدير الثقافة بحلب أحلام استنابولي في تصريح لمراسلة سانا إنه في كل عام نحتفل بيوم القدس العالمي لتذكير العالم بأن القضية الفلسطينية قضية وطنية وإنسانية، وتحرير القدس واجب الجميع فكان هذا المعرض ليأكد لهذا الجيل على الهوية العربية ولتوجيه رسالة بأن القدس مازالت في ضمائرنا وقلوبنا.
وبين وضاح سواس عضو مؤسسة أرض الشام أن معرض اليوم عبر بطريقة واقعية وانطباعية ووجه رسائل مباشرة على أن القدس أرض عربية فأظهر تاريخ القدس في بعض اللوحات والأمل بالنصر القريب بعد المعاناة في بعضها الآخر.
وأشارت لوسي مقصود المسؤولة عن قسم الاتصالات البصرية في مركز فتحي محمد الى أنها أعطت المجال لطلابها ليعبروا عما بداخلهم بالطريقة والتقنية الخاصة بكل فرد والحالة التي يشعرون بها، فكانت النتيجة لوحات بتقنيات متنوعة جمعت بين الفسيفساء والرسوم الزيتية.
وعبرت منى خياطة عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض باعتبار أن هذه المناسبة ليست فلسطينية فقط وإنما عربية، وعلى الجميع المشاركة كل حسب مجاله حيث قدمت لوحتين أظهرت من خلالهما القدس كأيقونة فنية ووطنية بأسلوب تعبيري، موضحة أن مشاركتها هي بمثابة مشاركة وجدانية بأن فلسطين قضية عربية وعالمية.
أما الفنانة وجدان إبراهيم فعبرت عن حبها لفلسطين من خلال لوحة جسّدت بها القدس وحق الشعب الفلسطيني بالعودة الذي هو مطلب أساسي مستخدمة ألوان الإكريليك والزيتي إضافة إلى دمج ألوان مختلفة لتعطي للوحاتها جمالية خاصة.
والطالبة ياسمين محمد حاكت بلوحاتها التراث الفلسطيني عبر رسمها فتاة بالزي الفلسطيني التراثي لتذكر الأجيال به وما يحمله من معانٍ ودلالات مستخدمة الألوان الزيتية، والحجر الذي من خلاله سوف يتحقق النصر.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي العالمي للصحة”.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
يوفر “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025” منصة لترسيخ ثقافة التميز في القطاع الصحي، واستشراف مستقبله بما يحمله من فرص وتحديات، بالإضافة إلى بناء شراكات مثمرة وفاعلة تعزز تطور وجودة الأنظمة الصحية في دول العالم المختلفة
وأكد مشاركون، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” يعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من منظومة صحية متطورة، ويجسد حرصها على تعزيز التعاون الدولي لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء مهارات وتنمية قدرات كافة العاملين فيه.
وأشاروا إلى أهمية هذا الحدث كمنصة إستراتيجية لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويعد “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” منصة للابتكار والتعاون، ويُعقد هذا العام تحت شعار “نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية”، ويركز على صحة المجتمع من خلال تبني منهجية استباقية تتمحور حول الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور هشام عبدالله، نائب الرئيس الأول، ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة “جلاكسو سميث كلاين” (GSK)، إن الأسبوع يوفر منصة إستراتيجية لتعزيز قدرات النظم الصحية في العالم، وتبادل الخبرات، وعقد الشراكات التي تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتقديم خدمات صحية متقدمة ومتطورة.
وأكد أهمية الاتفاقية التي تم الإعلان عنها أمس بين “GSK” ودائرة الصحة في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، لإنشاء معهد لأبحاث علوم “الأوميكس” المتعدد في أبوظبي، موضحاً أن الاهتمام بعلوم الأوميكس يُسهم في تسريع وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام، وتحقيق تقدم في علاج السرطان محلياً وإقليمياً وعالمياً.
من جانبه، أكد بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لمؤسسة “كيرينغ كروس” الأمريكية المتخصصة في تصنيع علاجات الخلايا التائية (علاج مبتكر للسرطان)، أن “أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية” يشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي، وعقد الشراكات بهدف تحقيق تطور مستدام في الرعاية الطبية بالتخصصات المختلفة.
وأشار إلى أن التعاون بين جميع الجهات العاملة في القطاع الصحي، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، والممارسين الصحيين، يعد ركيزة أساسية لتحقيق رعاية صحية متكاملة وآمنة ومتقدمة.
وأعرب عن سعادته بالإعلان خلال فعاليات الأسبوع عن شراكة مؤسسته مع “برجيل القابضة” لإنشاء منظومة محلية لتصنيع علاجات الخلايا التائية، بهدف تعزيز الوصول إلى علاجات السرطان.
وأكدت ياسمين متولي، مديرة قسم الأبحاث والتوعية في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، أهمية الموضوعات التي يتناولها الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا الحدث، الذي يشهد حضوراً بارزاً من نخبة من الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، يعكس ما تزخر به دولة الإمارات من فرص وممكنات لتحقيق التميز والريادة في القطاع الصحي، وذلك من خلال بناء شراكات دولية وإقليمية فاعلة تُثري هذا القطاع، لافتة إلى أن ترسيخ ثقافة التميز في هذا القطاع الحيوي يعد نهجاً راسخاً في الدولة.
ويركز “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025” على أربعة موضوعات رئيسية، تشمل: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة، ويشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث و1900 ممثل ضمن الوفود المشاركة.
ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15 ألف زائر على مدى أيامه، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من أنحاء العالم المختلفة.وام