بن حبتور يؤكد على تسهيل عمل برنامج الأغذية العالمي وتذليل أي صعوبات يواجه نشاطه
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الوحدة نيوز/ استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم المدير التنفيذي المساعد للشئون الإدارية لبرنامج الأغذية العالمي “لوران بوكيرا”.
حيث جرى خلال اللقاء مناقشة علاقات التعاون بين اليمن وبرنامج الأغذية، وسبل تعزيز وتطوير العمل المشترك في التخفيف من معاناة المواطنين خاصة الفئات الأشد تضررا في الجانب المعيشي جراء تسع سنوات من العدوان والحصار.
وركز اللقاء الذي حضره الأمين المساعد لمجلس الوزراء لشئون التعاون والعلاقات الخارجية يحيى الهادي، على عدد من الجوانب الفنية والإجرائية المتصلة بنشاط البرنامج وتدخلاته الإنسانية على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات وفي المقدمة ما يتصل بإعادة برمجة أولويات الدعم الإنساني الغذائي بما يخدم التوجه نحو برامج أكثر استدامة للمستفيدين تكفل لهم امتلاك سبل العيش الكريم.
وفي اللقاء رحب الدكتور بن حبتور، بالمسئول الأممي وزيارته الحالية لليمن.. منوها بالدور الإنساني للبرنامج في التخفيف من وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني منذ مارس 2015م وحتى اليوم.. موضحا أن الشعب اليمني ما يزال في مرحلة العدوان والمواجهة مع تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي ويعيش تداعيات هذه الفترة التي أثرت على مختلف جوانب حياته اليومية وأبسط احتياجاته الإنسانية.
وأكد حرص الحكومة على تسهيل عمل البرنامج وتذليل أي صعوبات تواجه نشاطه وتعزيز فرص النجاح للجهود الإنسانية المشتركة.. لافتا إلى أهمية مواصلة دعم البرنامج لقطاع التربية والتعليم لضمان عدم تسرب المزيد من الطلاب من المدارس بسبب الأعباء الكبيرة الواقعة على عاتق أسرهم.
بدوره أشار بوكيرا إلى أن زيارته تأتي لتأكيد استمرار برنامج الأغذية في دعم الجانب الإنساني للشعب اليمني.. مؤكدا أن البرنامج يحرص بالتعاون مع الجهات المعنية لإيصال المساعدات الغذائية إلى الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع اليمني.
ونوه بهذا الشأن بالاتفاق الذي وقعه البرنامج مع المجلس الأعلى لشئون الإنسانية بشأن التقييم التجريبي للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا في ثلاث مديريات.. مشيرا إلى الوضع التمويلي الصعب الذي يمر به البرنامج نتيجة زيادة بؤر الصراع في عدد من المناطق حول العالم.
حضر اللقاء رئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري، ومساعد مدير مكتب رئيس الوزراء للشئون الإنسانية محمد العامري، ومن الجانب الأممي المساعد الخاص للمدير التنفيذي المساعد لشئون الإدارية أرو ماران، والمساعد الخاص للممثل المقيم للبرنامج في اليمن كريج براوني والمدير الإداري في البرنامج بصنعاء أمل المريسي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
«المنكوس».. منصة ثقافية تستقطب الشباب
أبوظبي (وام)
شكّل برنامج «المنكوس»، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، ويقام موسمه الرابع على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، منصة للاحتفاء بالتراث الوطني والموروث الثقافي، ونجح بشكل لافت في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة العربية، وجمع بين الفن الشعبي والتراثي والابتكار، ليصبح منصة ثقافية متميزة، خاصة في جذب الفئات الشابة.
وأكد مشاركون في البرنامج في تصريحات خاصة، أن البرنامج لم يقتصر على إحياء الفن الشعبي، بل أتاح للشباب فرصة فريدة للتفاعل مع ثقافاتهم وهويتهم التاريخية في وقت تسيطر فيه التكنولوجيا على حياتهم اليومية.
فرصة مهمة
وقال أحمد عبدالله الهلالي من الإمارات، إن النجاح اللافت الذي حققه برنامج المنكوس، يعود إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للبرامج التراثية، مؤكدًا أن فكرة «المنكوس» تمثل خطوة متميزة في إعادة إحياء الفن الشعبي الأصيل. وأضاف أن البرنامج يشكل فرصة مهمة لتعريف الجيل الجديد بفن قد يكون غريباً عليه، مشيراً إلى أن الكثير من الشباب اليوم لا يعرفون ما هو «المنكوس»، وما الذي يرمز إليه من موروث ثقافي غني.
وأثنى الهلالي على نجاح البرنامج في جذب الجمهور الشاب، وهو أمر نادر في وقت تهيمن فيه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على حياة الجيل الجديد.
وأكد أن هذا الحضور الواسع من الفئة الشابة يدل على تمسكهم بهويتهم الثقافية، ويعكس أيضًا أن «المنكوس» أصبح منبرًا مهمًا للتواصل بين الماضي والحاضر، مشيراً إلى أن البرنامج شهد تطوراً ملحوظاً منذ انطلاق موسمه الأول، وأن زيادة عدد الجمهور في الحلقات الأخيرة دليل على انتشار البرنامج خارج حدود دولة الإمارات.
تجربة مميزة
وأكد عبدالله القحطاني من السعودية، أنه جاء خصيصاً من السعودية لحضور برنامج «المنكوس»، الذي يعيدنا إلى جذورنا ويحفزنا على الابتعاد عن الانشغال بالتكنولوجيا، ليعيد التركيز على ثقافتنا وتراثنا، ويُظهر تميز المشتركين الذين يمتلكون قدرات صوتية وأدائية استثنائية، تجعل كل حلقة من البرنامج تجربة فنية مميزة.
وأشاد القحطاني بلجنة التحكيم، حيث وصفها بأنها نموذج للنزاهة والشفافية، فتقييماتها كانت واقعية وصريحة، ما يضيف مصداقية عالية للبرنامج، منوها بالتنظيم المتميز، بدءًا من استقبال الحضور، وصولًا إلى جودة الإضاءة والديكور في المسرح.
تعزيز الهوية
وأكد الشاعر خالد الجابر من أبوظبي، أن برنامج «المنكوس» يساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمعات العربية، حيث يعكس الموروث الشعبي بشكل يُشجّع على الحفاظ على هذا التراث الثري. وأشار إلى أنه تابع البرنامج في مواسمه السابقة، ولاحظ تطوراً مستمراً في جميع عناصره من الجوائز إلى الديكور، مشيداً بحيادية لجنة التحكيم وشفافيتها في تقييم المشاركين. وأعرب الجابر عن تمنياته أن يتم توسيع نطاق المسابقات في المستقبل بإضافة فنون صوتية أخرى مثل «الونة»، و«التغرودة»، و«الشلات البحرية والبرية»، لتقديم تجربة أكثر تنوعاً.
توعية الأجيال
بدوره، عبر ساري السند من لبنان، عن إعجابه الكبير بالمحتوى الثقافي والتراثي للبرنامج، مشيراً إلى أن «المنكوس» يعزز حب التراث في نفوس الشباب، ويُسهم في توعية الأجيال الجديدة بقيم وتقاليد المجتمعات العربية. وأشاد بتنظيم البرنامج الذي وصفه بأنه متقن ومبدع، مشيراً إلى أن الجهة المنظمة قدمت إنجازاً عظيماً في جعل التراث يحظى بتقدير وتفاعل من الجمهور الشاب. وأثنى على اللجنة التحكيمية التي قدمت تقييمات موضوعية وآراء شفافة، مع التركيز على تحسين أداء المشتركين من خلال تقديم نصائح وانتقادات بطريقة محترمة ولبقة. واقترح السند أن يتم إشراك الجمهور في التصويت في المواسم المقبلة باستخدام أجهزة تصويت تُوزع على الحضور، لتعزيز التفاعل بين البرنامج والجمهور.