قدمت فعاليات «موسم رمضان» بحدة التاريخية، باقة متنوعة من الأنشطة التراثية، الدينية، الثقافية، والترفيهية، خلال شهر رمضان المبارك، تفاعل معها الحضور من المواطنين والمقيمين والزوار، الذين اكتضت بهم حاراتها وأسواقها طوال أيام الفعاليات.

وجمعت الفعاليات مابين المرح والتعلم، عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة والألعاب التقليدية، استمتع معها الحضور بالاحتفاء بالإرث الثقافي والعادات والتقاليد الحجازية، التي يمتزج فيها الموروث والحداثة، بدءاً من بسطات الأكلات الجداوية المعروفة، وانتهاءً بالشخصيات المهنية التي تحاكي التراث الأصيل لأهل جدة البلد.


وتعرف زوار فعاليات «موسم رمضان» بالبلد على على ثقافة وتاريخ المنطقة من خلال «الشخصيات المهنية» التي قدمها مجموعة من أبناء وبنات المنطقة، لتحاكي مهن بائعي «اللبان» و«الطيب»، و«السقا» إضافة إلى تجربة المأكولات الشعبية عبر «عربات الأكل الشعبي»، التي تحوي أطعمة جاهزة، وأطعمة طازجة يتم تحضيرها أمام الجمهور، فضلاً عن تجربة «دكاكين الحلويات» التي تقدم الحلويات الخاصة بشهر رمضان المبارك والعيد.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موسم رمضان الأنشطة التراثية فعاليات موسم رمضان

إقرأ أيضاً:

“26 سبتمبر” .. تجربة ثورية فريدة وتغيير بخارطة المنطقة

يمانيون – متابعات

تحل علينا الذكرى 62 لثورة 26 سبتمبر 1962م، والتي مثَّلت نقطة تحول محورية في تاريخ اليمن الحديث، حيث التفَّت حولها الجماهير في اليمن شمالًا وجنوبًا باعتبارها بوابة النصر لليمن وتحرُّرها.

بقيام ثورة 26 سبتمبر، بدأ الكفاح المسلح لتحرير جنوب اليمن من المستعمر البريطاني بإعلان ثورة 14 أكتوبر 1963م، فقد وفَّرت ثورة سبتمبر عمقًا استراتيجيًا لثورة أكتوبر، التي توج نضالها المسلح بجلاء الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967م.

تجربة ثورية

في تاريخ الشعوب، هناك أجيال يواعدها القدر ويختصها دون غيرها بأن تشهد لحظات التحول الحاسمة. يتيح هذا لها أن تشهد المراحل الفاصلة لثورات وطنية ولتغيرات مجتمعية. بدأ الشعب اليمني بثورة 26 سبتمبر 1962م تجربة ثورية جديدة في جميع مجالات الحياة وسط ظروف متناهية في صعوبتها وظلامها وأخطارها، وتمكن الشعب بصدقه وإيمانه بحقه في الحياة الكريمة من تغيير حياته تغييرًا أساسيًا وعميقًا نحو آماله الإنسانية الواسعة.

كانت ثورة 26 سبتمبر 1962م تتويجًا لكفاحٍ سبقها ونضالٍ مستمر ومتجدد.

وما ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م إلا امتداد للأعمال الكفاحية والانتفاضات الثورية السابقة والدؤوبة التي استمرت طيلة ثلاثين خريفًا، وتتويجًا لها وتعبيرًا جليًا عن وضوح الرؤية الثورية وتحديد الهدف. إن طاقة التغيير الثوري التي فجرها الشعب اليمني ليلة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م سوف يسجلها التاريخ بكل فخر واعتزاز، وذلك لأن ظروف قيام الثورة كانت صعبة وعسيرة.

مواجهة التحديات

كانت لثورة 26 سبتمبر 1962م شأْن كبير في تغيير استراتيجية الاستعمار وأعوانه على امتداد الأرض العربية. فقد رحل الاستعمار البريطاني عن جنوب اليمن والخليج العربي، وتمكن العرب من فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني عن طريق إغلاق باب المندب. كما أن هذه الثورة أثبتت حيوية الأمة العربية وقدرتها على تجديد شبابها مهما كانت التحديات التي تواجهها.

إذ قامت الثورة في جزء من الوطن العربي كان يُنظر إليه على أنه من أكثر أجزائه تخلفًا وإمعانًا في الجهالة. ومن هنا كان الظن أن اليمن قد يكون أبعد البلدان العربية عن القيام بثورة تحررية تستهدف حرية الوطن وحرية المواطن، وأن يعيش الإنسان حياة كريمة.

وقد بُذلت محاولات مستميتة لوأد هذه الثورة وهي في المهد، ولكن إرادة الحياة في الشعب دحرت هذه المحاولات، وظل الشعب متمسكًا بالمبادئ التي أعلنتها الثورة، مؤمنًا بها ومردِّدًا نشيدها. لأن هذه الثورة كانت تؤمن إيمانًا عميقًا بالعدالة وبالإنسان وبحقه في أن يصوغ حياته على أرضه وفق أمانيه الحرة.

تغيير خارطة

لقد أدرك الاستعمار والإقطاع الدلالات العميقة التي حملتها الثورة اليمنية، وتصورا أيضًا نتائجها البعيدة المدى ليس على مستقبل الجزيرة العربية فقط بل وعلى حركة التحرر العربي بمجملها.

كان الاستعمار والرجعية يتصوران أن يحدث أي شيء في الوطن العربي إلا أن تنفجر ثورة في بلد منهك وضعيف مغرق في التخلف والتأخر كاليمن.

وكان خطأ الاستعمار والرجعية أنهما لم يدركا أن الظواهر السلبية نفسها هي وقود الثورة وعوامل اندلاعها.

وعندما فوجئ الاستعمار البريطاني والرجعية (السعودية وحلفاؤها) بالثورة اليمنية وتصوروا نتائجها المفزعة على مصيرهم في المنطقة العربية، قررا جرّها وهي ما تزال وليدة إلى معارك حربية طاحنة تستنزف قوتها وتستنفذ إمكانيات المقاومة فيها وتستنزف طاقتها الذاتية.

كان هدفهما هو إجهاض الثورة في المعارك وإفراغ كل حيويتها وعنفوانها، فتنتهي الثورة وتتفكك.

راية الوحدة

برغم الصعاب العديدة، فإنه ليس هناك ما يدعو للشك في قدرة الثورة اليمنية على اجتياز تلك المرحلة بنجاح، وقد كان لها ذلك. فالثورة اليمنية لم تقم تحت قيادة حزب أو أحزاب سياسية منظمة، ولم تنهض بها طبقة برجوازية
——————————————————————–
– 26 سبتمبر – علي الشراعي

مقالات مشابهة

  • دبي ياختس تُطلق أول تجربة يخوت صديقة للبيئة في المنطقة
  • المفتي قبلان لـبعض الأصوات التي نختلف معها: الأولوية الآن لحماية لبنان الكيان وليس للنكايات
  • انطلاق فعاليات مهرجان سماء العُلا بتجارب استثنائية
  • أنغام تحيي حفل ليالي مصر 11 أكتوبر.. تفاصيل
  • ضمن فعاليات موسم الرياض… “كريستيان ديور” ينطلق في منطقة المربع التاريخية نوفمبر المقبل
  • “26 سبتمبر” .. تجربة ثورية فريدة وتغيير بخارطة المنطقة
  • 26 سبتمبر.. تجربة ثورية فريدة وتغيير بخارطة المنطقة
  • 26 سبتمبر ... تجربة ثورية فريدة وتغيير بخارطة المنطقة !
  • نجمات الصف الأول تختار دراما الـ 15 حلقة في موسم رمضان 2025
  • انطلاق فعاليات ليالي الشويمية في نسختها الثانية