مدفيديف يوجه اتهامات بـ التواطؤ في هجوم موسكو
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وجه نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف، اليوم السبت، اتهامات بـ"التواطؤ" في الهجوم قاعة "كروكوس" للحفلات في العاصمة موسكو.
ووصف مدفيديف "مسؤولين في أوكرانيا" بالمنظمين الحقيقيين للهجوم الذيى أسفر عن مقتل 144 شخصا وإصابة 551.
واتهم المسؤول الكبير قادة غربيين بـ "التواطؤ في هذه الجريمة".
وكتب مدفيديف، في منشور عبر تطبيق "تلغرام" اليوم السبت، أن "الأمر واضح تماما فيما يتعلق بمنفذي هذا العمل الإجرامي الفظيع"، فقد "تم القبض على هؤلاء الأوغاد المتخلفين، ويجري التحقيق معهم"، وفقا لقناة "آر تي" التلفزيونية الروسية.
وأشار مدفيديف، وهو أيضا رئيس روسي سابق، إلى أنه "رغم الإشارات المتعددة إلى انتمائهم إلى تنظيم داعش، فإن هؤلاء الحثالة ليسوا بأي حال من الأحوال متعصبين دينيين مستعدين للموت من أجل عقيدتهم.. إنهم قتلة بدائيون، يتم استئجارهم مقابل القليل من المال نسبيا وتدريبهم على إطلاق النار.. مجرد حيوانات، قاذورات بشرية".
وتابع: "أما المنظمون، فأمرهم أكثر تعقيدا إلى حد ما، وهذا هو سبب تلفيق مسؤولية داعش التي أكدها المتطرفون بسرور.. لكنهم يفعلون هكذا دائما، بهدف زيادة رأس مالهم (الدعائي)، كما أنهم لا يتجاهلون المال أيضا وربما حصلوا على حصتهم. لكن المنظمين الحقيقيين ما زالوا مختبئين في ظل تنظيم داعش، وفقا للمخطط ".
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسي أن "المعلومات الأولى، التي تضمنتها هواتف المنفذين وتم نشرها، وأشياء كثيرة أخرى منها المكشوفة وتلك التي لا تزال مستورة، تشير بشكل لا لبس فيه إلى جنسية المنظمين. عقلهم المشوه هو الذي أنتج فكرة التعويض عن الإخفاقات في الجبهة بالهجمات الإرهابية، وهو أمر لا يثير أي دهشة". وقال مدفيديف: "سيخضعون للمساءلة إما قانونيا أو بطريقة أخرى. بنفس الطريقة التي يتعاملون بها مع الإرهابيين في جميع أنحاء العالم، دون مدة التقادم".
وفيما يتعلق بما وصفهم بـ"المتواطئين"، قال مدفيديف إن عددهم كبير ويضم من "زودهم بالممتلكات والمال ونظم تنقلاتهم ودربهم على الرماية وما إلى ذلك"، لكن "هناك أمرا أكثر إثارة إنهم متواطئون من نوع آخر، أي رعاة دوليون للإرهابيين". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف هجوم موسكو اتهامات
إقرأ أيضاً:
اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي تُلاحق راسل براند
متابعة بتجــرد: وجهت السلطات البريطانية الجمعة إلى الممثل البريطاني راسل براند اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والاعتداء غير اللائق بحق أربع نساء في المملكة المتحدة، بعد أكثر من عامين من اتهامات هي الأولى ضده.
وأعلنت شرطة لندن في بيان الخميس أنها وجهت الاتهامات للمذيع السابق بهذه الأفعال المفترضة التي يُتهم راسل براند بارتكابها بين العامين 1999 و2005.
وكانت الشرطة فتحت تحقيقا في أواخر عام 2023 بعد أن كشفت صحيفة “صنداي تايمز” وقناة “تشانل 4” التلفزيونية اتهامات من أربع نساء، إحداها بالاغتصاب والأخرى بالاعتداء الجنسي والعنف النفسي.
وقالت النيابة العامة في بيان “لقد سمحنا اليوم (الجمعة) لشرطة العاصمة بتوجيه الاتهام إلى راسل براند في ما يتعلق بالادعاءات التي وُجهت إليه بعد بث وثائقي على القناة الرابعة في أيلول/سبتمبر 2023”.
وخضع الممثل البالغ 49 عاما، والذي كان متزوجا من المغنية الأمريكية كايتي بيري، لاستجواب لدى الشرطة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023. ونفى رسميا هذه الاتهامات وأكد أن كل العلاقات التي أقامها حصلت “بالتراضي التام”.
ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة وستمنستر في لندن الجمعة في الثاني من أيار/مايو.
اشتُهر راسل براند في المملكة المتحدة بعروضه الكوميدية التي تتضمن نكات جنسية، وكان نجما في التلفزيون والإذاعة البريطانية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قبل أن يصبح معروفا في الولايات المتحدة أيضا.
وقد نشط بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تمزج مقاطع الفيديو التي ينشرها بين نظريات المؤامرة والهجمات على وسائل الإعلام التقليدية.
وفي مقطع الفيديو ما قبل الأخير الذي نشره على إنستغرام الخميس، أبدى براند اقتناعه بأنّ “ثمة ذكاء مظلما يتسم بالتخطيط والتنظيم، يستخدم الثقافة من أجل التشتيت والسيطرة”.
وراسل براند متزوج حاليا من المدونة لورا غالاشر.
تحقيقات داخلية
وفي التفاصيل، يواجه راسل براند اتهامات باغتصاب امرأة في منطقة بورنموث في جنوب إنكلترا عام 1999.
كما وُجهت إليه اتهامات بالاعتداء غير اللائق على امرأة أخرى في عام 2001، و”الاغتصاب الفموي” والاعتداء الجنسي على امرأة ثالثة في عام 2004، والاعتداء الجنسي على امرأة رابعة في عامي 2004 و2005 في لندن.
وفي أعقاب المعلومات التي كشفتها مؤسستا الإعلام البريطانيتان المذكورتان في عام 2023، أطلقت شركة الإنتاج “بانيجاي يو كاي” – التي كانت تنتج برامج تلفزيونية قدمها راسل براند على قناة “تشانل 4”- تحقيقا داخليا في سلوك راسل براند.
واتخذت الإجراء عينه أيضا هيئة البث البريطانية (بي بي سي) التي قدّم فيها الممثل برامج إذاعية بين عامي 2006 و2008.
وخلصت “بانيجاي يو كاي” إلى أن المخاوف التي أثيرت بشكل غير رسمي بشأن راسل براند “لم يتم التحقيق فيها بشكل صحيح”، في حين أفادت “تشانل 4” بأنها لم تجد “أي دليل” على أن موظفين آخرين كانوا على علم بالادعاءات ضده.
وخلص تحقيق “بي بي سي” إلى أن العديد من الأشخاص داخل هيئة الإذاعة العامة “شعروا بعدم القدرة على التعبير” عن مخاوفهم بشأن سلوك المذيع.
وفي الولايات المتحدة، رُفعت بحق راسل براند شكوى في عام 2023 في نيويورك بتهمة ارتكاب اعتداء جنسي مفترض في عام 2010 في موقع تصوير فيلم في المدينة الأمريكية الكبرى.
main 2025-04-04Bitajarod