المقاومة اللبنانية تستهدف جنود العدو في راميا وتزفّ شهيداً على طريق القدس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، صباح اليوم السبت، عن استهدفها تجمعاً لجنود “جيش” العدو الصهيوني، في محيط موقع “راميا” عند الحدود مع فلسطين المحتلةّ.
وقالت المقاومة اللبنانية في بيانٍ لها: إن استهداف تجمّع الجنود الصهاينة نُفّذ باستخدام القذائف المدفعية.. مؤكدةً أن العملية أتت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وأفادت الميادين بأن العدو الصهيوني شنّ اعتداءات على قرى وبلدات الجنوب، ونفذ الطيران الحربي الصهيوني غارة على بلدة أرنون، فيما استهدف القصف المدفعي الصهيوني بلدة ميش.
وفجراً، زفّت المقاومة المجاهد أحمد علي حمد -“يعقوب”، وهو من مواليد عام 1992 ومن بلدة طورا في جنوب لبنان، شهيداً على طريق القدس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات العدو الصهيوني وشرطته مدارس “الأونروا “في القدس وقلنديا، واعتداءها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها .
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء “أن هذا يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها، واعتداء جسيم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين”.
وتابع البيان: “ندين أيضًا عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على المخيمات الفلسطينية خاصة في شمال الضفة، واستهداف مقرات الأونروا والمدارس والمؤسسات التابعة لها في تلك المخيمات” ، معتبرة أنهما يندرجان في إطار محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق العودة للاجئين والتخلص من حالة اللجوء بقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية.
وشدد بيان الخارجية الفلسطينية، على أن التهاون الدولي مع جرائم قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وصلت إلى أن يستكمل الاحتلال جرائمه لتصل إلى مؤسسات أممية أُنشئت بقرار دولي.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في ختام بيانها، أنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة، وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حيث كانت هذه القضية مدار حوار ونقاش معمق في اللقاء الأخير الذي جمع وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين مع لازاريني في القاهرة، وتواصل متابعتها لترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.