حذرت المكسيك إسرائيل من أن عدم إحراز تقدم في جهود تسليم مطلوب على صلة بقضية تمثل أسوأ انتهاكات حقوق الانسان في الدولة اللاتينية، يهدد العلاقات بين مكسيكو سيتي وتل أبيب.
وطالبت المكسيك مرارا إسرائيل بتسليمها الرئيس السابق لوكالة التحقيقات الجنائية توماس زيرون، المتهم بارتكاب مخالفات خطيرة في التحقيق المتعلق باختفاء 43 طالبا في جنوب البلاد عام 2014، وينفي زيرون مزاعم اختطاف مشتبه بهم في قضية اختفاء الطلاب وتعذيبهم والتلاعب بالأدلة واختلاس أموال عامة.


وتطالب المكسيك بتسليم زيرون رغم عدم وجود معاهدة لتبادل المطلوبين بين البلدين.

وقالت الخارجية المكسيكية في بيان إن "عدم إحراز تقدم في حل هذه القضية يُفسر على أنه حماية بحكم الأمر الواقع من قبل الحكومة الإسرائيلية لتوماس زيرون، ويهدد بأن يتحول إلى عامل إزعاج وتعطيل مع إسرائيل".

وزيرون هو أحد مهندسي ما يسمى بـ"الحقيقة التاريخية" وهي النسخة الرسمية التي قدمتها الحكومة في يناير 2015 لقضية اختفاء الطلاب الغامضة ورفضتها عائلات الضحايا.

وكان الطلاب في طريقهم للمشاركة في تظاهرة في مكسيكو سيتي عندما اختطفوا، كما يعتقد المحققون، من قبل عصابة مخدرات بالتواطؤ مع مسؤولين فاسدين في الشرطة.

ولا تزال الظروف الدقيقة لاختفاء الطلاب مجهولة، لكن لجنة شكلتها الحكومة لجلاء الحقيقة وصفت القضية بأنها "جريمة دولة" واعتبرت أن الجيش يتحمل المسؤولية بشكل مباشر أو عن طريق الإهمال.
 

في سياق آخر، أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، عن اعتقال شاب فلسطيني بزعم محاولته القيام بعملية طعن في مدينة القدس.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن "شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما، من الضفة الغربية، حاول القيام بعملية طعن في مدينة القدس، إذ كان يحمل في جعبته سكينا، وقيل إنه حاول طعن مواطنين".

وفي سياق متصل، أعلنت إسرائيل، اليوم السبت، أنها استعادت، خلال الليل على يد قوات النخبة الإسرائيلية، جثة مواطن كان محتجزا في خان يونس بوسط قطاع غزة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن "شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما، من الضفة الغربية، حاول القيام بعملية طعن في مدينة القدس، إذ كان يحمل في جعبته سكينا، وقيل إنه حاول طعن مواطنين".

وفي سياق متصل، أعلنت إسرائيل، اليوم السبت، أنها استعادت، خلال الليل على يد قوات النخبة الإسرائيلية، جثة مواطن كان محتجزا في خان يونس بوسط قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير غندلمان، في بيان، إن "المحتجز الإسرائيلي إلعاد كتسير، الذي اختطف في 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي) مع والدته وهو على قيد الحياة، قد أُعدم وهو في الأسر".

وأضاف: "الجهاد الإسلامي صوره مرتين ثم أعدمه"، فيما زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "إلعاد كتسير، قُتل بحسب معلومات استخبارية، خلال أسره على أيدي منظمة الجهاد الإسلامي".

ووفقا للبيان، أُطلق سراح والدته التي احتجزت معه، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خلال الهدنة الوحيدة التي أقرت بين إسرائيل وحركة حماس، خلال 6 أشهر من الحرب.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكسيك تحذر إسرائيل عدم تسليمها الرئيس الیوم السبت

إقرأ أيضاً:

حزب الله: نفذنا 26 عملية ضد القوات الإسرائيلية

أعلن "حزب الله" اللبناني، مساء السبت، تنفيذ 26 عملية متنوعة ضد القوات الإسرائيلية.

حزب الله يُعلن استهداف قواعد إسرائيلية في حيفا حزب الله: استهدفنا دبابة ميركافا وأوقعنا طاقمها بين قتيل وجريح

وبحسب سكاي نيوز عربية، قال حزب الله في بيان، إن عملياته الـ26، تنوعت بين التصدي لمحاولات تقدم قوات إسرائيلية عند الحدود، واستهداف مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي والمستوطنات في شمال وعمق إسرائيل، بالإضافة إلى التصدي لمسيرات وطائرات إسرائيلية.

وفي بيان فجر اليوم الأحد، قال حزب الله، إنه يواصل الاشتباك من المسافة صفر مع قوة إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف في بلدة شمع جنوبي لبنان.

وكان حزب الله قد أعلن مساء السبت، استهداف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية في حيفا.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق نحو "80 مقذوفا" من لبنان باتجاه إسرائيل السبت.

وأفاد الجيش في بيان "عَبَر نحو 80 مقذوفا، أطلقتها منظمة حزب الله الإرهابية، الحدود من لبنان إلى إسرائيل اليوم".

كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي السبت مقتل أحد جنوده في جنوب لبنان، ما رفع إلى 48 عدد العسكريين الذين قتلوا في مواجهات مع حزب الله منذ بدء الهجوم البري في هذه المنطقة في 30 سبتمبر.

وشنت إسرائيل هجومها البري والجوي على حزب الله بعد نحو عام من اندلاع أعمال قتالية عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة.

وتقول إسرائيل إن هدفها هو تأمين عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين اضطروا لإخلاء شمال إسرائيل تحت نيران حزب الله.

ووجهت الحملة الإسرائيلية ضربات قوية لحزب الله، كما أجبرت ما يربو على مليون لبناني على النزوح لتتفجر أزمة إنسانية.

ووفق وزارة الصحة اللبنانية فإن الهجمات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023 قتلت ما لا يقل عن 3452 شخصا حتى الجمعة، معظمهم منذ أواخر سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: نفذنا 26 عملية ضد القوات الإسرائيلية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: على الحكومة التركيز لإنقاذ المحتجزين
  • «عمرو دياب» يروي التحقيقات في واقعة صفع أحد المعجبين
  • احجيرة: بعكس دول كبرى.. الحكومة واجهت تبعات كوفيد والحرب الأوكرانية والزلزال والجفاف وخففت التدابير المتخذة على كهل المواطنين
  • أصيب برأسه وذرف الدماء.. اعتداء على مدرب المكسيك بعد مباراة هندوراس
  • برج القوس حظك اليوم السبت 16-11- 2024.. النجاح حليفك
  • مسؤولان لوكالة الأنباء الفرنسية: مقترح أمريكا بشأن لبنان يتضمن وقف إطلاق النار 60 يوما
  • جهزوا الجاكيت.. الأرصاد تحذر من طقس الساعات المقبلة بالتزامن مع نوة المكنسة
  • المكسيك وفنزويلا تواجهان امتحاناً صعباً
  • الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من مصير الأسرى في غزة