بعد مرور نحو عشر سنوت عجاف للعلاقات المصرية التركية، عاد التوافق المصرى التركى وعادت الميه إلى مجاريها الطبيعية بعد ماراثون شاق من المفاوضات فى القاهرة وأنقرة ومبادرات عربية وإقليمية نجحت الدبلوماسية فى البلدين فى تحقيق إنجاز كبير لإذابة الجليد بينهما، توجت بزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مصر، والتى استردت مزيداً من الزخم فى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وتترقب أنقرة الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسى الشهر القادم، حيث تشهد الأيام المقبلة اجتماعات رفيعة المستوى فى البلدين للتحضير لهذه للزيارة التاريخية لتركيا، يسبقها أو يتخللها تنظيم ليلة فنية لتوزيع جوائز فى القاهرة للممثلين الأتراك والمصريين.
هذا من بين ما أعلنه سفير تركيا لدى القاهرة صالح موطلو شن فى كلمته خلال دعوة الإفطار السنوى للصحفيين والإعلاميين المصريين فى الحديقة التاريخية للبيت التركى بالجيزة والمطل على النيل الخالد.
وبترحاب وود شديدين استقبل السفير ضيوفه، مشيراً إلى أن الزيارة التى قام رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان كانت زيارة ناجحة للغاية إلى مصر، وسوف تؤتى ثمارها فى أقرب الآجال، ونوه بأهمية الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أنقرة خلال الفترة المقبلة، والتى تفتح آفاقاً أرحب للعلاقات الثنانية.
تخلل حفل الإفطار كلمة للممثل التركى (على بوراك جيلان) والذى يزور مصر حاليا لقضاء بعض أيام رمضان بين المصريين، وأشار إلى أنه من المنتظر تنظيم ليلة توزيع الجوائز فى القاهرة بحضور نجوم المسلسلات الأتراك المشهورين والنجوم المصريين فى المسلسلات التليفزيونية المصرية، مضيفاً أنه من المتوقع أن يشارك فنانون أتراك ومصريون فى ليلة توزيع الجوائز.
• القاهرة غزة أنقرة.
كانت غزة حاضرة بقوة على الإفطار عندما أشار السفير صالح شن إلى أن تركيا ومصر لم تكونا فاقدتى الشعور فيما يتعلق بالوضع الإنسانى فى غزة، وأن بلاده زادت مساعداتها الإنسانية بالتعاون مع مصر، وأن 95 بالمئة من المساعدات التى تصل إلى غزة تمر عبر مصر بدعم من السلطات المصرية كما أن تركيا أرسلت حتى الآن 21 طائرة مساعدات و8 سفن مساعدات.
ووجه الشكر لجميع السلطات المصرية فى القاهرة والعريش، وخاصة وزارة الخارجية والهلال الأحمر المصرى والجهات الأمنية، على المساعدة التى قدمتها موضحاً أن كل سفينة مساعدات جاءت إلى غزة أحضرت ما بين 2 إلى 3 آلاف طن من المساعدات.
وحث الجانب الإسرائيلي، الذى يسيطر على الجانب الآخر من الحدود، ويعيق دخول المساعدات إلى غزة، على أن ينشط إجراءاته على الحدود من أجل وصول المساعدات إلى غزة بشكل أسرع، ويجب على إسرائيل أن تأخذ خطوات ملموسة لضمان دخول المواد الغذائية إلى غزة.
وأوضح السفير «شن» أن تركيا مستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم فى فترة ما بعد وقف إطلاق النار، لأن الشعب التركى يشعر بمعاناة وظلم الشعب الفلسطينى مثل الشعب المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى الشعب المصرى رؤية اليوم فى القاهرة إلى غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات الحوار الوطني عن «البكالوريا المصرية» بمدارس القاهرة
أطلقت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام «شهادة البكالوريا المصرية»، مع طلبة اتحاد تعليم القاهرة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، موضحة أن فلسفة نظام البكالوريا الجديد يعتمد على عدة محاور، وهي:
البكالوريا المصرية- محور تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلاً عن الحفظ والتلقين، ما يهدف لتطوير طريقة تفكير الطلبة ليصبح (ناقد وموضوعي ومنطقي).
- التعلم متعدد التخصصات الذي يعتمد على دمج المواد العلمية والأدبية والفنية.
- تقسيم المواد على عامين على الأقل، ما يتيح فرصة للطلبة للتركيز والبحث والاستقصاء عن المعلومات وبالتالي ثباتها أكثر في ذهن الطالب.
- الفرص المتعددة، فنظام البكالوريا الجديد يتيح أكثر من فرصة للطالب بحيث يستطيع التعويض فى حالة حدوث أي طارئ.
وأضافت سماح إبراهيم مدير مديرية التعليم بالقاهرة، أنه يوجد قواعد عامة يجب ان يلم بها الطالب المقبل على مرحلة الثانوية العامة في نظام البكالوريا المصرية وهي:
- الامتحانات فرصتان في كل عام دراسي مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
- رسوم الامتحان: دخول الامتحان للمرة الأولى مجانا، وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان (500 جنيه رسم امتحان).
- حساب المجموع: تحتسب درجة كل مادة من مواد الثانوية السبعة من 100 درجة، ويكون المجموع النهائي للطالب بجمع الدرجات الحاصل عليها لكل مادة.
- المحاولات المتعددة: تحتسب للطالب كل المحاولات التي تقدم لها وترصد كل درجات محاولاته، ويحدد العام الدراسي الذي تقدم فيه الطالب لكل محاولة.
- دخول الامتحان: يجب دخول الامتحان للمرة الأولى في العام الدراسي المحدد، دون تقديم أو تأخير، فيما يسمح بإعادة الامتحان بعد ذلك في أي عام دراسي.
- المواد الإضافية: يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوى في حالة رغبته في تعدد المسارات، بعد انتهاء المسار الأساسي.
وأخيراً أكدت أن الهدف من مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية هو التطوير، تخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية.
النظام الأساسي للبكالوريا الجديد- ينقسم إلى مرحلتين أساسيتين (مرحلة تمهيدية، مرحلة رئيسية)، وبالنسبة للمرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي).
- هناك مواد أساسية (داخل المجموع الكلي) وهي التربية الدينية، اللغة العربية ، التاريخ المصري، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، اللغة الأجنبية الأولى.
- (مواد خارج المجموع) مثل البرمجة وعلوم الحاسب، اللغة الأجنبية الثانية.
وأوضحت تفاصيل المرحلة الرئيسية من نظام البكالوريا المصرية، التي تتمثل فيما يلي:
أولا: الصف الثاني الثانوي هناك مواد أساسية في جميع التخصصات، وهي:
- (اللغة العربية، التاريخ المصري، اللغة الأجنبية الأولى).
وبالنسبة للمواد التخصصية (يختار الطالب مادة واحدة)
- مجال الطب وعلوم الحياة - «الرياضيات أو الفيزياء»
- مجال الهندسة وعلوم الحاسب - «الكيمياء أو البرمجة»
- مجال الاعمال - «محاسبة أو إدارة أعمال»
- مجال الآداب والفنون
- «علم نفس أو لغة أجنبية ثانية».
ثانيا: (الصف الثالث الثانوي) هناك مادة واحدة أساسية في جميع التخصصات وهي التربية الدينية، وبالنسبة للمواد التخصصية هي:
- مجال الطب وعلوم الحياة «الأحياء (مستوى رفيع) الكيمياء (مستوى رفيع)»
- مجال الهندسة وعلوم الحاسب «الرياضيات (مستوى رفيع) الفيزياء (مستوى رفيع)».
- مجال الأعمال «الاقتصاد (مستوى رفيع) الرياضيات».
- مجال الآداب والفنون «جغرافيا (مستوى رفيع) إحصاء».