قيادي بـ«مستقبل وطن»: الرئيس السيسي حريص على توفير حياة كريمة للبسطاء
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال عماد نجيب، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حفل إفطار الأسرة المصرية، تؤكد حرصه الدائم على البسطاء وتوفير الحياة الكريمة لهم، مشيرا إلى أن تجمع القوى السياسية والوطنية في هذا الحفل أقوى رسالة للداخل والخارج، أن مصر كلها تقف خلف القيادة السياسية في خطة التنمية والرخاء والتقدم ومسيرة دعم الاستقرار التي تنعم به البلاد.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن هناك العديد من المكاسب لحفل إفطار الأسرة المصرية على مدار السنوات الأخيرة، أبرزها على سبيل المثال لا الحصر، إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي، توجيه باستمرار عمل المعارض التي ساهمت في توفير السلع الأساسية للمواطنين، توجيه بتقديم كل السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار مدعمة، إضافة لتوجيه الرئيس للحكومة باستكمال سداد المديونية الخاصة لعدد من الغارمين والغارمات.
شرح الأوضاع الاقتصاديةوأشار إلى أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية اتسم بالمصارحة والمكاشفة، فالرئيس كان حريصًا على شرح الأوضاع الاقتصادية لمصر منذ اليوم الأول لقدومه إلى الحكم وهو ما اعتاد عليه الرئيس طوال السنوات الماضية، وهذا الأمر ظل غائبا لعصور طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي إفطار الأسرة المصرية الرئيس إفطار الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وأمير الكويت: استئناف العدوان الإسرائيلي محاولة لجعل غزة غير قابلة للحياة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان إدانتهما واستنكارهما لاستئناف إسرائيل أعمالها العدائية على قطاع غزة، أن استئناف العدوان الإسرائيلي يأتي في إطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد على عمق وقوة ومتانة العلاقات التاريخية بين شعبي مصر والكويت، مشيداً بالتقدم والإزدهار الذي تشهده الكويت في عهد سمو الشيخ مشعل.
ومن جانبه، أكد أمير الكويت على اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، وحرصه على تعزيزها في كافة المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث شهد التأكيد على توافق الرؤى بين مصر والكويت تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة وإدانتهما واستنكارهما لاستئناف اسرائيل أعمالها العدائية على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن سقوط مئات الضحايا بين شهداء ومصابين من المدنيين، ومن بينهم أطفال ونساء، وذلك في إنتهاك صارخ للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، وفي اطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من اهالي القطاع للهجرة. وحذر الرئيس وأمير الكويت من إستمرار الإعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وما سوف يترتب عليها من تداعيات إنسانية وتدهور للوضع وتوسع للصراع الإقليمي وتقويض لفرص السلام والإستقرار في المنطقة، مشددين على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته للدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعد الضمان الوحيد للتوصل للسلام الدائم بالشرق الأوسط.