انهيار جزء آخر من السد في مدينة أورسك الروسية (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن مكتب عمدة مدينة أورسك الروسية أن ارتفاع منسوب المياه تسبب بانهيار جزء آخر من السد الذي انهار جزء منه في وقت سابق، ويجري إجلاء سكان قرية نيكيل الأقرب إلى موقع الانهيار الجديد.
وقال مصدر في مكتب عمدة المدينة: "لقد انهار السد في منطقة أخرى، ويجري إجلاء سكان قرية نيكيل".
وقالت سلطات مقاطعة أورينبورغ إن "الجهات المختصة الإقليمية والبلدية ورجال الإنقاذ يعملون في قرية نيكيل.
وصرحت السلطات في مقاطعة أرينبورغ أن منسوب نهر الأورال قرب المقاطعة قد يصل إلى مستوى حرج مساء الأحد.
وأعلنت السلطات الروسية إجلاء 711 شخصا، بينهم 201 من الأطفال، من منطقة البلدة القديمة في مدينة أورسك وسط استمرار ارتفاع منسوب المياه في فيضان تسبب فيه انهيار الجزء الأول من السد مساء أمس الجمعة.
وذكرت السلطات في وقت سابق أن منسوب المياه في نهر الأورال يبلغ 9.27 متر مما يزيد على مستوى الخطر بمقدار مترين، وخلال ساعات قليلة ارتفع منسوب المياه في بعض الأماكن بمقدار 4 أمتار ويستمر في الارتفاع. وقال عمدة أورسك فاسيلي كوزوبيكا إن الوضع يتطور بسرعة نحو الأسوأ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كوارث طبيعية منسوب المیاه
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.
وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.
واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.
وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.
وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.
وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.
وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.
النفط يرتفع 1% بعد تكهنات إجراء محادثات أمريكية - صينية