فك طلاسم رسائل فويجر1 المشوشة: مهندسو ناسا يحلون لغزًا عمره 5 أشهر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
خلال الأشهر الخمسة الماضية، ظلت المركبة الفضائية فويجر 1 ترسل تيارًا ثابتًا من التشويش غير قابل للقراءة إلى الأرض. الآن ، عرف مهندسو ناسا أخيرًا السبب.
ترسل المركبة الفضائية التي عمرها 46 عامًا إشارات راديو منتظمة وهي تبتعد أكثر فأكثر عن مجموعتنا الشمسية. ولكن في نوفمبر 2023، أصبحت الإشارات مشوشة فجأة، مما يعني أن العلماء لم يتمكنوا من قراءة أي بيانات منها، وشعروا بالحيرة بشأن أصل الخلل.
في مارس، أرسل مهندسو ناسا أمر تشغيل أو "إشارة" إلى المركبة الفضائية للحصول على قراءة من نظام بيانات الرحلة الفرعي (FDS) - الذي يحزم بيانات العلوم والهندسة الخاصة بفويجر 1 قبل إرسالها إلى الأرض.
بعد فك تشفير استجابة المركبة الفضائية، وجد المهندسون مصدر المشكلة: لقد تعرضت ذاكرة نظام بيانات الرحلة الفرعي للفساد.
وقالت ناسا في مدونة على موقعها الإلكتروني يوم الأربعاء (13 مارس): "يشتبه الفريق في أن شريحة واحدة مسؤولة عن تخزين جزء من قسم الذاكرة المتأثر في نظام بيانات الرحلة الفرعي لا تعمل". "لا يستطيع المهندسون تحديد سبب المشكلة على وجه اليقين. الاحتمالان هما أن تكون ج جسيمات مشحونة عالية الطاقة من الفضاء قد ضربت الشريحة ، أو أنها ببساطة تآكلت بعد 46 عامًا."
على الرغم من أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر، يقول المهندسو إنهم يستطيعون إيجاد حل بديل لتشغيل نظام بيانات الرحلة الفرعي بدون الشريحة المعطوبة - لاستعادة إرسال الرسائل من المركبة الفضائية وتمكينها من مواصلة إرسال معلومات قابلة للقراءة من خارج مجموعتنا الشمسية.
أطلقت فويجر 1 في عام 1977، وحلقت بسرعة كبيرة بالقرب من كوكب زحل والمشتري في عامي 1979 و 1980 قبل أن تطير إلى الفضاء بين النجوم في عام 2012.
وهي الآن تسجل الظروف خارج المجال المغناطيسي الواقي للشمس، أو الغلاف الشمسي، الذي يغطي مجموعتنا الشمسية.
يبلغ فويجر 1 حاليًا أكثر من 15 مليار ميل (24 مليار كيلومتر) من الأرض، ويستغرق أي إشارة راديو 22.5 ساعة للسفر من المركبة إلى كوكبنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرکبة الفضائیة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
تمكن مهندسو جهاز أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من اكتشاف أدوات تجسس مموهة زرعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أجهزة إلكترونية قبل انسحابها من مدينة غزة.
وحسب منصة "الحارس" التابعة للمقاومة، "في عملية استخبارية نوعية دقيقة ومعقدة تمكن مهندسو المقاومة من كشف قطع تجسس مموهة داخل أجهزة شحن الهواتف باور بانك".
كما تداولت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن المنصة أن بعض القطع كانت أيضا جزءا من مكونات شبكة تجسس كبيرة تم كشفها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات بمدينة غزة.
وتابعت "أصبحت هذه الأجهزة بيد المقاومة، مما يشكل كنزا استخباراتيا كبيرا يساهم في مشاريع حيوية تعزز قدرات المقاومة، وتحول مخططات العدو إلى فرص تخدم مشروع التحرير".
وفي وقت سابق، كشف أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن ضبط شبكة أجهزة تجسس في أحد مستشفيات غزة بهدف مراقبة حركة المواطنين تمهيدا لاستهدافهم.
"بعض القطع جزءٌ من مكونات شبكة تجسُّسٍ كبيرة"
???? مهندسو المُقاومة يكشفون قطع تجسُّسٍ مموَّهة داخل أجهزة "باور بانك".. وهذه تفاصيل العمليَّةhttps://t.co/VBUtmkEH2k pic.twitter.com/YkTz7osfqt
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 22, 2025
نصائح للمقاومينوفي سياق متصل، وجهت منصة "الحارس" عبر الخبر الذي تداولته وسائل إعلام فلسطينية نصائح أمنية عدة للمقاومين في قطاع غزة مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوقالت المنصة إن "قوات الاحتلال بدأت من لحظة سريان الهدنة بجمع المعلومات عن المقاومة تمهيدا لبناء بنك أهداف جديد، لذا مطلوب من الجميع اتخاذ أقصى درجات الأمن الشخصي وعدم الاستهتار أو التهاون في الأعمال العسكرية".
وطالبت المقاومين بعدم مغادرة العقد القتالية وأماكن القيادة والسيطرة إلا وفق إجراءات أمنية مشددة وتجنب الاتصالات غير الآمنة حتى لا يستطيع الاحتلال معرفتها، وبالتالي إدراجها في "بنك الأهداف".
والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني الجاري خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.