كرم المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الفيوم، نحو ٧٠ من حفظة القرآن الكريم من أبناء العاملين بالشركة، وذلك من خلال مسابقة نظمتها اللجنة الرياضية بالشركة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة خلال شهر رمضان المبارك بحضور اللواء أشرف عبد الحفيظ، مدير الإدارة العامة للأمن بالشركة ورئيس اللجنة الرياضية وأعضاء اللجنة الرياضية بالشركة، والأستاذ محمود عبد الحميد رئيس القطاع التجاري وفضيلة الشيخ عبدالرحمن شعبان عبد الحكم، وذلك خلال احتفاليه نظمتها الشركه احتفالا واحتفاء بحفظة القرآن الكريم.

 

من جانبه أكد المهندس محمد عبدالجليل، رئيس الشركة أن المسابقة تم تقسيمها لأربع مستويات مختلفة فى حفظ القران تم أختيار 10 من أبناء العاملين الذى اجتازوا الأختبارات من أول 3 مستويات بإجمالي 30 شخصا ونحو 40 آخرين تم تكريمهم كمستوى رابع،حيث تم الأستعانه ببعض الائمه بمديرية أوقاف الفيوم لأجراء الأختبارات الشفوية للمتقدمين من أجل إتاحة مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين جموع العاملين وحتى تكون هناك حياديه وشفافيه أيضا فى إختيار أبناءنا المتميزين من حفظه كتاب الله  .


وأشاد النجار بجهود اللجنه الرياضيه في تنظيم مثل هذه المسابقات التي تخلق نوعا من التنافس الشريف بين أبناءنا فى حفظ كتاب الله والسعى دائما لتحقيق مراكز متقدمه فى تلاوته وتجويده والوقوف على معانيه وتدبر آياته والعمل بأحكامه وتطبيق، ذلك في كافه تعاملتنا اليوميه لأننا نكتسب منه أخلاقنا وتعاليم ديننا الحنيف لإنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.


كما أثنى رئيس مجلس الإدارة على جهود العاملين في الشركه فى حفظ أبناءهم لكتاب الله ومتابعتهم المستمرة حتى يكون لدينا أجيالا قادرة على العطاء والإخلاص فى بناء الجمهورية الجديدة طبقًا لرؤية مصر 2030 هذا بجانب تكريمهم من قبل الشركة ماديا ومعنويا حتى يكون هناك حافزا قويا لمواصلة التفوق والنجاح فى حفظ كتاب الله.

 

 

 

 

 

 

رئيس مياه الفيوم يكرم المشاركين في الدورة التدريبية لأعمال السباكة IMG-20240406-WA0058 IMG-20240406-WA0059 IMG-20240406-WA0057 IMG-20240406-WA0056

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم رئيس مياه الشرب الصرف الصحي تكريم 70 تكريم حفظة القرآن IMG 20240406 فى حفظ

إقرأ أيضاً:

محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية

السكينة في الإسلام حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده 


الشارقة: «الخليج» 
نظّم مجلس منطقة الحمرية، التابع لدائرة شؤون الضواحي، محاضرة قيمة بعنوان «السكينة في القرآن والسنة وأثرها على الفرد والمجتمع»، قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، بحضور سيف بوفيير الشامسي، رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد خلف آل علي، نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، إلى جانب جمع من أهالي المنطقة.
استهل فضيلة الشيخ العنزي المحاضرة، التي أقيمت مساء أمس الأول الجمعة في مقر المجلس، بالحديث عن أهمية السكينة كحالة من الطمأنينة والراحة التي ينزلها الله على عباده المؤمنين، مبيّناً أن الإنسان حين يعيش في دوامة الخوف والقلق، فإنه يبتعد عن نهج الكتاب والسنة، فيسعى إلى حلول مؤقتة زائفة كطرق الاسترخاء البدني أو التأمل في الطبيعة، وهي وإن لم تكن ممنوعة في ذاتها، إلا أن السكينة الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال القرب من الله وأداء العبادات.
أوضح أن السكينة في الإسلام ليست مجرد شعور عابر، بل هي حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده، وهي تتجلى في القرآن الكريم في ست آيات، منها قول الله تعالى: «وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم»، وقوله عز وجل: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه».
كما وردت في أحداث عظيمة مثل صلح الحديبية، حيث قال تعالى: «فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين».
وأشار إلى أن السكينة من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا إليها في كثير من المواقف، كما في قوله: «إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة»، وفي حديث جابر رضي الله عنه عن حج النبي، حين قال: «أيها الناس، السكينة السكينة» عند دفعهم من عرفات.


واستشهد الشيخ العنزي بقصة مريم عليها السلام، حين ناداها الله عز وجل في أشد لحظات ضعفها، قائلاً: «فكلي واشربي وقرّي عيناً»، ليرشدها إلى السكينة وسط الألم.
وبيّن فضيلته أن السكينة تكون شعاراً للمسلم في كل أحواله، في الصلاة، وفي الحج عند تقبيل الحجر الأسود، وفي التعاملات اليومية، بل وحتى في الجدال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
وتحدث الشيخ عن أثر السكينة في الحياة الزوجية، مستشهداً بقوله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها»، مؤكداً أن الاستقرار الأسري لا يتحقق إلا بالسكينة والطمأنينة.
وأشار أيضاً إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كان يؤذيه، وكيف قابله النبي بالحلم والوقار، فكان ذلك سبباً في إسلامه.
ثم تطرق إلى الأسباب التي تعين على تحصيل السكينة، ومن أبرزها: مراقبة الله تعالى: إذ يستشعر الإنسان أن الله مطّلع عليه فيطمئن قلبه، وذكر الله: مصداقاً لقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، وقراءة القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة».
الصبر: لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
والحلم والأناة: قال صلى الله عليه وسلم: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة».
التأمل في سير الصالحين، وكيف كانت السكينة شعارهم في أحلك الظروف.
وختم فضيلته بأن السكينة هي باب النجاة من الفتن، وهي السبيل إلى اتخاذ القرارات الصائبة بعيداً عن الانفعالات، وأكد أن من يتحلى بالسكينة يحظى بمحبة الناس، ويعيش في راحة نفسية تقيه من الأمراض النفسية والجسدية.
وفي زمن كثرت فيه الاضطرابات والضغوط، وتفشى فيه القلق والأمراض النفسية، شدد الشيخ على أن السكينة هي نعمة من الله ينبغي أن يتمسك بها المسلم، فهي منحة إلهية تقود إلى بر الأمان وتمنح الإنسان هدوء النفس وسلامة القلب.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم حفل الإفطار السنوي لذوي الهمم وتكرّم حفظة القرآن الكريم
  • نجوم متلألئة.. تكريم حفظة القرآن بقرية العبسي في العياط | صور
  • محافظ كفرالشيخ يشهد احتفال التحالف الوطني بتكريم حفظة القرآن الكريم | صور
  • التحالف الوطني يكرم حفظة القرآن الكريم ويدشن 14 كُتَّابًا بكفر الشيخ
  • تكريم 3 آلاف طفل من حفظة القرآن الكريم في البحيرة.. صور
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • مسجد الغفور الرحيم بالغردقة يكرم حفظة القرآن الكريم والأسر القرآنية
  • تكريم 403 من حفظة القرآن الكريم بكفر الحمادية بالمنوفية
  • تكريم حفظة القرآن الكريم والأسر القرآنية بمسجد الغفور الرحيم بالغردقة
  • تكريم حفظة القرآن الكريم في احتفالية بكفر دنشواي بالمنوفية