«لطمة على وجه الاحتلال».. الفصائل الفلسطينية تكشف عن خسائر إسرائيل في خان يونس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية اليوم السبت، تمكن قواتها في خان يونس من تكبيد قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، ومقتل، وإصابة العشرات من الجنود الإسرائيليين، وذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال تمكنه من استعادة جثمان المحتجز، إلعاد كاتسير.
خسائر فادحة لجيش الاحتلال في خان يونسوأعلنت الفصائل عن تمكن مقاتليها من استهداف دبابة إسرائيلي لجيش الاحتلال بقذيفة الياسين 105 ووقوع أفرادها بين قتيل، وجريح.
وكشفت الفصائل عن مقتل 5 جنود إسرائيليين وذلك بعد خوض مقاتليها اشتباكات مباشرة مع قوة راجلة في منطقة حي الأمل غرب مدينة خان يونس، وإصابة عدد آخر من أفراد القوة فيما تم تدمير ناقلة جند في المدينة.
عشرات القتلى والمصابين في منطقة الزنة في خان يونسوإضافة إلى الخسائر التي لحقت بجيش الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس جاءت الحصيلة الأكبر في منطقة الزنة غرب المدينة حيث أعلنت الفصائل عن قتل 6 جنود إسرائيليين، وإصابة آخرين وذلك بعد وقوعهم في كمين، وتفجير حقل ألغام معد مسبقا بالقوة الإسرائيلية، فيما تم استهداف 3 دبابات من نوع ميركافا في نفس المنطقة.
وفي نفس المنطقة أعلنت الفصائل أن مقاتليها نصبوا كمينا لقوات آخرين حاولت نجدة جنود الاحتلال في منطقة الزنة، وتم استهداف منزل تحصنوا به بعبوة مضادة للأفراد، ومقتل 3 وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين المتحصنين في المنزل لترتفع حصيلة القتلى في صفوف الاحتلال في منطقة الزنة فقط إلى تسع قتلي، وعشرات المصابين
ويلاقي جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاومة شرسة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة على الرغم من إعلان إذاعة جيش الاحتلال في فبراير الماضي عن اقتراب انتهاء العملية البرية في المدينة بعد من تمكنه من تدمير معظم أهداف الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس قطاع غزة الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي فی منطقة الزنة الاحتلال فی فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقلص قوات الاحتياط بالجبهات و100 ألف يوقعون عرائض لوقف الحرب
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الثلاثاء عن مصادر أن عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى في قطاع غزة تجاوز 100 ألف في خمسة أيام، مشيرة إلى أن أزمة الاحتجاجات في صفوف قوات الاحتياط أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.
وأكدت الصحيفة أن الجيش قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في مناطق القتال وتقليص أوامر الاستدعاء المرسلة لهم في أعقاب الاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب.
وقالت المصادر إن قرار عزل جنود احتياط وقعوا على عريضة الاحتجاج جاء بضغط من المستوى السياسي.
وأشارت إلى أن ثمة إدراكا في الجيش بأن قرار رئيس الأركان إيال زامير بعزل جنود احتياط من سلاح الجو شاركوا في التوقيع على العريضة كان له نتيجة عكسية.
وأضافت أن ضباطا في الجيش يعتقدون أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهمة الموكلة إليهم قد يضر بالخطط العسكرية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش بدأ يزج بمزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، لكن العديد منهم يجدون صعوبة في الامتثال للأوامر لأسباب مختلفة.
تصرف "غير مقبول"من ناحية أخرى، قال رئيس الأركان إيال زامير إنه لن يسمح للخلافات بأن تتسلل إلى صفوف الجيش، مؤكدا على أن لجنود الاحتياط الحق في التعبير عن آرائهم "خارج الخدمة الاحتياطية كمدنيين في أي موضوع وبطريقة ديمقراطية".
إعلانوأضاف أن ثمة ما يكفي من الأساليب والأماكن للاحتجاجات المدنية، وأن محاولة جر الجيش إلى هذا الأمر، بما في ذلك التحدث كجماعة باسم وحدة عسكرية، غير مقبول ولن يُسمح به.
كما شدد على أن الهدف من القتال في غزة هو في المقام الأول الدفاع عن إسرائيل وإعادة المحتجزين وهزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
يشار إلى أن إسرائيل كانت قد جندت نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط للمشاركة بحرب الإبادة على غزة منذ شنها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق رصد لوكالة الأناضول، فقد وقّع خلال الأيام الأخيرة الماضية ما لا يقل عن 6037 عنصرا بمؤسسات عسكرية وأمنية ومخابراتية 17 عريضة تؤكد ضرورة إعادة الأسرى من غزة ولو على حساب وقف الحرب.
كما وقّع 22 ألفا و500 شخص من قطاعات مدنية 10 عرائض تضامنية مع من يؤكدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل حرب الإبادة لأهداف سياسية شخصية وليست أمنية.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية