نائب: رسائل الرئيس بحفل إفطار الأسرة المصرية عزم على مداومة مسار الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حفل إفطار الأسرة المصرية الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، شهد حضورًا مجتمعيًا متنوعًا ما بين وزراء ونواب وساسة وإعلاميين واقتصاديين ومثقفين ورجال دين وفئات مختلفة تمثل كافة أطياف المجتمع المصري، وهو تأكيد على أهداف الدولة المصرية والقيادة السياسية بتعزيز التواصل والتكامل بين جميع فئات المجتمع.
وأشاد المهندس حازم الجندي في بيان له اليوم، برسائل الرئيس السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، والتي حملت رسالة تحية وتقدير للقوات المسلحة المصرية ورجال الإعلام وكافة الفئات التي شاركت في مواجهة التحديات والأزمات خلال الفترة الماضية والحالية، وكل من ساهم في تشكيل وعي الشعب المصري بما يجري من أحداث وتحديات تطلب من اليقظة الشديدة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وقوته وصلابته رغم ما واجهناه من ظروف.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن القيادة السياسية عازمة على الاستمرار في مسار الإصلاح الاقتصادي الشامل، بما يدعم المواطن المصري، ويولي اهتمامًا كبيرًا بالفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في المجتمع، بما يؤكد مدى إحساس الرئيس بهموم البسطاء، وإدراكه الجيد لما يُحاك ضد مصر من مؤامرات ومحاولات لإقحامها في أزمات محلية ودولية، فهو يحمل مسئولية كبيرة فى ظل مستجدات وأحداث راهنة تلقى بظلالها على اقتصاديات العالم، وكذلك حرص على توفير حياة كريمة لجموع المصريين.
وثمّن عضو الهيئة العليا لحزب الوفد تأكيد الرئيس السيسي على استمرار حالة الحوار الوطني، الذي ساهم في خلق الكثير من الفرص والتى كانت سببًا في الوصول إلى مخرجات وتوصيات من شأنها تعزيز مسار الإصلاح لكافة الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بما يسهم في دعم جهود الدولة لمجابهة أية تحديات أو أزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفل إفطار الأسرة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع المصري التحديات الازمات
إقرأ أيضاً:
"الإصلاح والنهضة": إصدار أمر اعتقال لنتنياهو يمثل تحولًا هامًا في مسار العدالة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يمثل تحولاً هاماً في مسار العدالة الدولية واصفا قرار الجنائية الدولية بـ "التاريخي"، وبأنه يعكس اهتمام المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، لاسيما تلك التي شهدتها غزة ولبنان وما خلفته من معاناة إنسانية غير مسبوقة.
وأشار عبد العزيز إلى أن الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، حيث أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع.
وأكد أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، موضحاً أن إصدار أوامر الاعتقال يجب أن يكون بداية لتحرك دولي أكثر شمولاً يهدف إلى وقف العدوان وضمان الحماية للشعب الفلسطيني وبأن ذلك القرار نتيجة السعي المتواصل لعدة أطراف أبرزها الدولة المصرية في توضيح الحقائق على الأرض في مقابل سردية الأكاذيب الإسرائيلية.
وأضاف هشام بأن التحدي الأكبر الآن يتمثل في تنفيذ هذه الأوامر، مشيراً إلى أن العدالة الدولية تواجه عقبات سياسية تعيق تحقيق أهدافها موضحًا بأن هذا القرار يمثل رسالة واضحة بأن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، وأن مرتكبيها سيواجهون العدالة عاجلاً أم آجلاً، داعياً الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية إلى التعاون الكامل لتطبيق هذه القرارات.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا رمزيًا للعدالة الدولية ولضحايا الاحتلال الإسرائيلي معربًا عن أمله في أن تكون هذه الإجراءات نقطة انطلاق نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يستند إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة داعيًا إلى تفعيل دور المؤسسات الدولية في مراقبة الانتهاكات المستمرة وضمان ألا يفلت أحد من المحاسبة على الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.