نيوزيمن:
2024-07-11@10:13:52 GMT

في ذكرى تحريرها التاسعة.. عدن والنصر العظيم

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

تهل علينا الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية بعد تضحيات جسيمة قدمها أبناء عدن والجنوب وفتحت الطريق لتحرير المحافظات الأخرى وفشل المشروع الإيراني في اليمن.

مثَّل تحرير العاصمة عدن في 27 من شهر رمضان 2015 دفعة كبرى للمحافظات الأخرى وتوالت الانتصارات وتهاوت المليشيات الحوثية لتكتب عدن النصر الأول على مشروع إيران الذي أسقط أربع عواصم عربية في تلك الفترة.

ودُشنت حملة كبرى إعلامية للاحتفال بالذكرى التاسعة لتحرير العاصمة والتذكير بالبطولات التي سطرها رجال المقاومة وبمشاركة فعالة للقوات الإماراتية جوا وبرا.

وأطلق ناشطون هاشتاجا على منصة "إكس" تحت وسم: #عدن_تنتصر_للعروبة.

ويأتي ذلك للاحتفال بالنصر الكبير وللإشادة بتضحيات الأبطال وإبراز ما تحقق بعد التحرير.

وعن ذلك يقول عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي أحمد الربيزي: "مثَّل انتصار عدن بدحر الغزاة المحتلين عام 2015م  في الـ27/ رمضان، إعادة اعتبار لتاريخ الجنوب أرضاً وإنساناً، الذي تعرض لانتكاسة كبيرة باحتلال يمني غادر في عام 1994م".

وأشار الربيزي إلى أن الانتصار على مليشيات الغزو الحوثي في 2015م كان تصحيحا لمسار التاريخ الجنوبي الحافل.

رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية الصحفي أصيل السقلدي بدوره قال في تغريدة له: "قبل تسع سنوات انتصرت عدن للعرب، وبالعرب انتصرت عدن، فقد اختلطت دماء المقاومين الجنوبيين بدماء أبطال التحالف العربي، وصنعوا نصرًا وسعادة عمّت كل أرجاء الوطن العربي".

وأشار السقلدي إلى "أنه الانتصار الكبير على الغازي الفارسي وأذياله الحوثيين".

الإعلامية الجنوبية سحر اليافعي غردت بالقول: "27 رمضان 2015 عدن كانت أول عاصمة عربية انتصرت على عملاء إيران وكسرت المد الفارسي في جزيرة العرب…".

وأشارت اليافعي إلى أن "الأمير محمد بن سلمان قال للحوثي عدن خط أحمر، وانتصرت المقاومة الجنوبية بدعم من صقور سلمان وبن زايد، وأثبتت عدن أنها عربية عاصمة الجنوب العربي".

وقال المحامي علي ناصر العولقي في تغريدة له عن ذلك: "كل الدماء التي سقطت في تحرير العاصمة عدن ستظل رمزاً للكرامة والعزة والعروبة، وستبقى تلك التضحيات العظيمة خالدة على مدى التاريخ".

وأشار المحامي العولقي أن انتصار عدن على مليشيات إيران هو انتصار لكل عربي حر غيور على دينه وعروبته.

أما الناشط السياسي بشير البريكي فقد قال: "عدن العاصمة العربية الوحيدة التي أفشلت طموحات الفرس وكسرت مشروعهم، وأعادت العزة والمجد للعرب".

وأضاف البريكي: "ستظل عاصمتنا الجنوبية عدن مدينة رائدة وسباقة في الأمجاد العربية وستبقى على الدوام محتفظة بسماتها المدنية التي ترفض كل أشكال العنف والفوضى والإرهاب.. عدن قبلة السلام".


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الجنيه السوداني ينهار مجددا وسط موجة هروب أموال كبيرة

سجل الجنيه السوداني انهيارا جديدا حيث جرى تداول الدولار الواحد عند 2300 جنيها الثلاثاء مقارنة بـ 1900 جنيها عند إغلاق تداولات الأسبوع الماضي، وعزا متداولون تحدثوا لموقع سكاي نيوز عربية التدهور الكبير في قيمة العملة الوطنية إلى تحويلات ضخمة يجريها متعاملون من حسابات مصرفية داخل السودان وسط حديث عن هروب كبير للمدخرات في ظل الضبابية التي تحيط بمستقبل البلاد التي تعيش حربا طاحنة دخلت شهرها الخامس عشر.

وقال أحد المتداولون لموقع سكاي نيوز عربية: "ارتفع الطلب على العملات الأجنبية منذ مساء الاثنين ونتلقى طلبيات لا نستطيع تغطيتها مما يجعل السعر يرتفع على مدار الساعة".

وأضاف: "هناك تفسيرات متضاربة للارتفاع الملحوظ في الطلب على العملات الصعبة، حيث يشير البعض إلى رغبة مدخرين تحويل أموالهم لعملات صعبة ونقلها إلى الخارج تزامنا مع تزايد موجة فرار الأسر للخارج، لكن آخرين يقولون إن السبب يعود لطلبية حكومية كبيرة لتغطية مشتريات أسلحة وتكاليف طباعة كميات ضخمة من الجنيه في دولة أوروبية".

ضغط كبير

يفاقم انهيار الجنيه من معاناة السودانيين في الداخل والفارين من الحرب إلى دول مجاورة. فعلى المستوى المحلي يؤدى الانخفاض الحاد في قيمة الجنيه إلى المزيد من الارتفاع في معدلات التضخم التي تخطت أكثر من 500 في المئة، بحسب بيانات مستقلة.

وبدوره يؤدي ارتفاع التضخم إلى مضاعفة اسعار السلع الغذائية، مما يقلل من القدرة الشرائية للسكان المحليين في ظل دخول أكثر من 60 بالمئة في دائرة البطالة بعد الحرب نتيجة لفقدان مصادر دخلهم بسبب إغلاق معظم مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وبالتالي وقوع المزيد من السكان في دائرة الجوع في وقت تقول فيه الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، منهم أكثر من 14 مليون طفل، من سكان البلاد المقدر عددهم بنحو 48 مليون نسمة يواجهون خطر المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الحاد.

وفي الجانب الآخر، يزيد اعتماد الملايين من السودانيين الذين فروا إلى خارج البلاد الضغط على سعر صرف الجنيه، حيث تعتمد نسبة كبيرة منهم على مدخراتها المحلية في تغطية نفقاتهم المعيشية والتعليمية.

أسباب ومبررات

ويرى الخبير الاقتصادي وائل فهمي صعوبة السيطرة على سعر الصرف حاليا في ظل استمرار تمويل المجهود الحربي وعمليات طباعة العملة، وفي ظل رغبة الكثير من السكان لتحويل مدخراتهم إلى عملات صعبة واعتماد أكثر الملايين من الفارين من الحرب إلى خارج البلاد على التحويل من حساباتهم لتغطية من صرفهم اليومية في البلدان التي نزحوا اليها.

ويحذر فهمي من خطورة وتيرة التدهور الحالي في قيمة الجنيه، ويوضح لموقع سكاي نيوز عربية: "وفقا للمعايير العالمية فإن العملة الوطنية لأي دولة تعتبر في أزمة إذا تجاوز تخفيض سعر صرف العملة الوطنية بالنسبة للعملات الاجنبية ما متوسطه 15 في المئة. وفي حالة السودان، الذي شهد انهيارات سعر صرف عديدة، فان النسبة بلغت منذ اندلاع الحرب وحتى الآن أكثر من 300 في المئة.

أبوظبي - سكاي نيوز عربية  

مقالات مشابهة

  • السفير رشيد خطابي يدعو إلى وضع قواعد عربية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي
  • السلام في اليمن.. عبر آلية ثلاثية عربية مصرية سعودية عمانية
  • صفقات الهلال والنصر بدون دعم الصندوق
  • انتصرت لـالمغرب.. زوجة الجزائري محرز تتسبب للكابرانات وإعلامهم المأجورة في شوهة عالمية (صورة)
  • الجنيه السوداني ينهار مجددا وسط موجة هروب أموال كبيرة
  • العراق.. تأمين مداخل العاصمة مع إحياء ذكرى عاشوراء
  • "واشنطن بوست": زيارة أوربان للصين انتصار دبلوماسي لبوتين والتعددية القطبية التي يعمل جاهدا لترسيخها
  • هل انتصار حزب العمال فجر جديد لبريطانيا؟
  • «مركز المعرفة الرقمي».. منصّة عربية مفتوحة للمحتوى الرقمي
  • سر لحظة الخلق الأولى.. هل بدأ الكون بانفجارين عظيمين؟