هناك العديد من الأسباب النفسية والمجتمعية والأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى تأخر الإنجاب، حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى ارتفاع معدل تأخر الإنجاب في العديد من دول العالم، حيث تفضل كثير من النساء في الوقت الحالي تأجيل الحمل إلى فترة لاحقة من حياتهن، وذلك لأسباب متعددة وراء هذا الاتجاه، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الطبية والصحية التي قد تؤدي إلى نفس السبب، وسنتعرف فيما يلي على أهم تلك الأسباب ولنبدأ بالأسباب الطبية والتي يقدمها لنا فريق أطباء مستشفى بداية للخصوبة وأطفال الأنابيب، تابعونا.
الأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى تأخر الإنجاب
هناك العديد من الأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى تأخر الإنجاب عند النساء والرجال، ومن أهمها:
أمراض الغدد الصماء: بعض أمراض الغدد الصماء مثل مرض البروجستين وداء السكري قد تؤثر سلبًا على الخصوبة وتزيد من صعوبة الحمل.
الإجهاض المتكرر: تعاني بعض النساء من حالات إجهاض متكررة، مما قد يؤدي إلى تأخر الحمل الناجح.
الأورام الحميدة في الرحم أو المبيضين: قد تسبب الأورام الحميدة مثل الأورام الليفية أو أورام المبيض مشاكل في الخصوبة وتؤخر الحمل.
العوامل الجينية: بعض الاضطرابات الجينية قد تؤثر على القدرة على الحمل أو الحفاظ على الحمل.
مشاكل الخصوبة: تشمل مشاكل الخصوبة العديد من الحالات مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، تكيس المبايض، انسداد قناة فالوب، ومشاكل الذكورة منها دوالي الخصية، هذه المشاكل قد تجعل من الصعب حدوث حمل بشكل الطبيعي.
العمر: تنخفض خصوبة المرأة بشكل طبيعي مع تقدم العمر، خاصة بعد سن الـ 35 عامًا. وقد يصبح من الصعب الحمل بعد سن اليأس.
الإجهاد والتوتر: يمكن للإجهاد والتوتر المفرط أن يؤثرا سلبًا على الخصوبة من خلال اضطراب الدورة الشهرية وإفراز الهرمونات.
السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة: قد تؤثر السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة على الخصوبة من خلال اضطراب الدورة الشهرية وإفراز الهرمونات.
الأسباب الإجتماعية والنفسية لتأخر الإنجاب
التركيز على المسار المهني: تسعى النساء في الوقت الراهن إلى تحقيق أهدافهن المهنية والترقي في سلم الوظائف قبل التفكير في الإنجاب، حيث يرغبن في إثبات قدراتهن وتحقيق الاستقلال المالي، مما يدفعهن إلى تأجيل الحمل لفترة لاحقة.
التغييرات الاجتماعية والثقافية: شهدت المجتمعات العديد من التغيرات الاجتماعية والثقافية التي أدت إلى تغيير النظرة تجاه الأمومة والإنجاب، حيث أصبح الزواج المتأخر والتركيز على الحياة الشخصية أكثر قبولًا اجتماعيًا، مما يؤدي إلى تأخر الإنجاب.
الظروف الاقتصادية: تواجه العديد من النساء تحديات اقتصادية تجعل من الصعب عليهن التفكير في الإنجاب في سن مبكرة، حيث قد يكون الوضع المالي غير مستقر أو تكاليف تربية الأطفال مرتفعة، مما يدفعهن إلى تأجيل الإنجاب حتى تحسن ظروفهن الاقتصادية.
التعليم والتدريب المتقدم: تسعى العديد من النساء إلى اكتساب المزيد من التعليم والتدريب المتقدم، مما يؤدي إلى تأجيل الإنجاب لفترة أطول، حيث يرغبن في إنهاء دراساتهن العليا أو التدريب المهني قبل التفكير في الأمومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى بداية تأخر الإنجاب فريق أطباء أطفال الأنابيب إلى تأخر الإنجاب التی قد تؤدی إلى الأسباب الطبیة العدید من
إقرأ أيضاً:
“تأخر تسليم الشهادات الإدارية في أغواطيم: معاناة المواطنين بين الإهمال و الابتزاز
تحولت عملية الحصول على الشهادات الإدارية في جماعة أغواطيم إلى معاناة حقيقية للمواطنين. سواء تعلق الأمر بشهادات الربط بالكهرباء، أو البناء، أو غيرها من الوثائق الضرورية، يجد السكان أنفسهم عالقين في دوامة من التماطل والإهمال.
المواطنون يتحدثون عن تعامل غير لائق و”سير أجي” المستمر من قبل الإدارة المحلية، مما يخلق جواً من الإهانة والإحباط. وقد زادت الأمور تعقيداً بسبب ما يصفه البعض بظاهرة الابتزاز التي يمارسها بعض أعوان السلطة، حيث يطالبون بمبالغ مالية مقابل تسهيل الإجراءات وتسليم الشهادات.
ويُرجع السكان هذا الوضع إلى سياسة التماطل التي يتبعها السيد القائد الجديد المُعين في الجماعة، حيث عجز عن اتخاذ إجراءات جادة وسريعة لمعالجة الطلبات. هذا التأخير انعكس سلباً ليس فقط على الحياة اليومية للمواطنين، بل أيضاً على نشاط المستثمرين، مما أدى إلى ركود اقتصادي ملحوظ في المنطقة.
من جهتها، حاولت جمعيات المجتمع المدني التدخل من خلال تقديم شكاوى وممارسة الضغوط، ولكن دون جدوى، إذ لم يقابل ذلك بأي استجابة حقيقية من طرف المسؤول.
يُذكر أن خطب جلالة الملك محمد السادس نصره الله طالما أكدت على ضرورة أن تكون الإدارة في خدمة المواطن، مشددة على أهمية تبسيط الإجراءات وتسهيل حياة الناس. لكن في جماعة أغواطيم، يبدو أن الإدارة ما زالت بعيدة عن تحقيق هذا الهدف، مما يثير تساؤلات حول مبرر وجودها إذا كانت عاجزة عن تلبية احتياجات المواطنين.
فإلى متى ستظل حقوق سكان أغواطيم معطلة، ومتى سيجد المسؤولون حلاً لهذه الأزمة التي تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة؟