مقتل 11 من حركة الشباب في عملية عسكرية جنوبي الصومال
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مقديشو- قتل 11 عنصرا من حركة الشباب، السبت6ابريل2024، في عملية عسكرية للقوات الحكومية في مدينة بلعد بإقليم شبيلى الوسطى جنوبي البلاد.
جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا) عن محافظ مدينة بلعد في منطقة شبيلى الوسطى قاسم علي نور.
وقال علي نور إن عناصر حركة الشباب حاولت، صباح السبت، شن هجوم على المدينة، فيما أحبط الجيش الهجوم وألحق خسائر بشرية في صفوف الحركة.
وأكد قاسم أن "العملية العسكرية أسفرت عن مقتل 11عنصرا من حركة الشباب المسلحة".
وبحسب شهود عيان، فإن قذائف هاون سقطت على أحياء المدينة بشكل عشوائي خلال المواجهات.
من جهتها، تبنت حركة الشباب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي مسؤوليتها عن الهجوم، وفق مراسل الأناضول.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب"، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها تبقى منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
انطلاق عملية أمنية مشتركة جنوبي ديالى
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، عن انطلاق عملية أمنية في ثلاث مناطق جنوبي محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة مدعومة من فرق استخبارية انطلقت بأكثر من محور لتنفيذ عملية دعم وتفتيش في قاطع جنوب ديالى ضمن مناطق بزايز ناحية بهرز، في مسارات العبارة وحوض نهر ديالى".
وأضاف أن "العملية، التي تجري بإشراف مباشر من قبل قيادة عمليات ديالى، تأتي في إطار تأمين الأحزمة الخارجية للمدن الرئيسية، ومنها بعقوبة، وتوفير الأمن في حوض نهر ديالى بشكل مباشر، بالإضافة إلى البساتين المحيطة بها".
وأوضح المصدر أن "العملية حددت لها أربعة أهداف رئيسية، هي: تمشيط المنطقة، إعادة التموضع، تأمين الطرق الزراعية، بالإضافة إلى إعادة صياغة آليات الانتشار بالعمق لتأمين المناطق بشكل مباشر".
وفي وقت سابق أعلنت قيادة عمليات ديالى، انتهاء المرحلة الأولى من العملية التي نُفذت في شمال شرقي المحافظة.
وبحسب بيان لقيادة عمليات ديالى، تلقته "بغداد اليوم"، شملت العملية ست مناطق زراعية متقاربة تقع في محيط شمال وشرق قضاء خانقين.
وأشار إلى أن "تأمين هذا القاطع يعزز من الأحزمة الأمنية لقضاء خانقين، الذي يعد ثالث أكبر الأقضية على مستوى محافظة ديالى"، مؤكداً أن "العملية نجحت في مرحلتها الأولى في تمشيط المناطق الزراعية والطرق، وإعادة الانتشار، مع ضمان عدم وجود أي مضافات في المنحدرات والتلال العالية، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".