شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج  منذ قليل في حفل إفطار الأسرة المصرية، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط مشاركة واسعة من وزراء الحكومة، رجال الأزهر والكنيسة، ونواب البرلمان والشيوخ، والاعلاميين وعدد من الشخصيات العامة، والمواطنين، وذلك بإحدي الفنادق الكبري بالقاهرة.

وأعرب النعماني عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذا الإفطار الذي جمع الشعب المصري بكل طوائفه وبمختلف اتجاهاته وأفكاره، فجلوس المصريين على مائدة إفطار واحدة، ومعهم القائد الزعيم عبد الفتاح السيسى، والذي يحرص علي لم الشمل كل عام في هذا الافطار المميز، يبرهن علي قوة التواصل المجتمعي والتلاحم الوطني بين الشعب والقيادة السياسية، ويؤكد علي ان مصر وطن عظيم، يجمعه دائماً الخير والسلام والمحبة.

وأكد ان الدولة المصرية ستظل وحدة صلبة، برئيسها الإنسان ومواطنيها الشرفاء جنباً إلي جنب يتشاركون المناسبات الدينية والوطنية، لافرق بينهم، عازمين علي الوصول بوطنهم الي بر الأمان، حرصين على الالتفاف حول رئيس الدولة في مواجهة التحديات، و دعمه والوقوف خلفه بالمسؤلية الضخمة التي يتحملها، في ظل مستجدات وأحداث راهنة تلقي بظلالها علي اقتصاديات العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسرة اطياف المجتمع اقتصاديا الاسرة المصرية الأزهر والكنيسة اقتصاديات العالم التواصل المجتمعي البرلمان الإعلاميين اقتصاديات الدكتور حسان النعماني التحديات

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد: العلاقات الفرنسية المغربية مبنية على أسس صلبة

قال رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، إن المغرب وفرنسا تربطهما شراكة استثنائية ضاربة جذورها في أعماق التاريخ؛ مضيفا بأنها انبنت على أسس صلبة وعقيدة راسخة الجذور وقيم حضارية سامية؛ هي قيم الانتصار للحرية وحقوق الإنسان.

وفي كلمة بمناسبة زيارة جيرار لارشي، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، لمدينة العيون، أشار ولد الرشيد، إلى أن فرنسا، الدولة العضو الدائم في مجلس الأمن والتي حملت على عاتقها- كما كان يقول الرئيس الراحل جاك شيراك- دور « ضمير العالم »، برهنت مرة أخرى على حكمتها السياسية المعهودة ورؤيتها الاستراتيجية الثاقبة، إذ كانت في طليعة الدول التي أدركت أن حاضر ومستقبل الصحراء لن يكونا إلا تحت السيادة المغربية.
وأضاف « فالدعم الفرنسي لوحدة المغرب الترابية ليس مجرد تأييد دبلوماسي عابر، بل إنه موقفٌ دائم والتزام ثابت، يعكس زخم الدعم الدولي الصريح والمتزايد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والتي تحظى بإشادة أممية واسعة، وتظل الحل الوحيد المقبول والعادل لإنهاء هذا النزاع المفتعل ».

وشدد ولد الرشيد على أن زيارة المسؤول الفرنسي تعكس القناعة المشتركة، بأهمية التعاون البرلماني في تعزيز وتعميق علاقات بلدينا الثنائية، وتوسيع مجالات التعاون والحوار.

كما أكد حرص مجلس المستشارين في هذا الاطار، على أن يواصل بعزم وإصرار تعبئة كافة آليات التعاون المتاحة، والانخراط في مختلف المبادرات المشتركة، الرامية إلى ترسيخ وتعميق العلاقات المتميزة التي تجمع المؤسستين، بما يخدم « الشراكة الاستثنائية الوطيدة » التي أرسى دعائمها قائدا البلدين، والتي فتحت، آفاقا جديدة وواعدة لعلاقات نموذجية واستثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الحوار الوطني يعتمد عهداً وميثاقاً وطنياً كخطوة أساسية في مسيرة بناء الدولة السورية الجديدة
  • باحث سياسي: مؤتمر الحوار الوطني لم يشمل جميع أطياف الشعب السوري
  • مؤتمر الحوار الوطني السوري يطالب بانسحاب “إسرائيل” وحصر السلاح بيد الدولة
  • السلاح والسيادة.. تفاصيل البيان الختامي لـ"الحوار السوري"
  • الشرع يشدّد على وحدة سوريا و"احتكار" السلاح بيد الدولة في افتتاح مؤتمر الحوار  
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يستقبلان مفتى الديار المصرية
  • السيسي والحكيم يؤكدان ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا
  • ولد الرشيد: العلاقات الفرنسية المغربية مبنية على أسس صلبة
  • وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الوادى الجديد تنظم معرض اهلاً رمضان
  • وزير الخارجية: مشاركة فعالة من الشركات المصرية لإعادة إعمار السودان