يلين تكشف عن نتائج مباحثاتها مع المسؤولين الصينيين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشفت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، اليوم السبت،عن أبرز المباحثات التي أجرتها مع المسؤولين في الصين.
وقالت إنها اتفقت مع خه لي فنغ نائب رئيس الوزراء الصيني على تدشين محادثات بين البلدين بشأن النمو الاقتصادي "المتوازن".
بعد محادثات على مدى يومين في مدينة قوانغتشو، مركز التصدير بجنوب الصين، قالت يلين إنها اتفقت أيضا مع خه على تدشين منتدى للتعاون في جهود مكافحة غسل الأموال في الأنظمة المالية بالبلدين.
وذكرت يلين، في بيان صدر في ختام المحادثات، أن التواصل المزمع "سيسهل مناقشة اختلالات الاقتصاد الكلي... وأعتزم استغلال الفرصة للدعوة إلى توفير فرص متكافئة للعمال والشركات الأميركية".
ووصفت مباحثاتها مع خه، التي دامت أربع ساعات ونصف الساعة اليوم السبت، بأنها كانت مثمرة وصريحة.
وتولي يلين، خلال زيارتها إلى الصين التي تستغرق أربعة أيام، أولوية قصوى لمحاولة إقناع المسؤولين هناك بكبح الطاقة الإنتاجية الزائدة للسيارات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من تكنولوجيا الطاقة النظيفة باعتبار أنها تهدد الشركات المنافسة في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وتواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن دعوات متزايدة من أعضاء الكونغرس لزيادة الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية لحماية المنتجين الأميركيين.
عدم التهديد بزيادة التعريفات الجمركية
قال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأميركية إن يلين لم تهدد بزيادة الرسوم الجمركية أو وضع عوائق تجارية أخرى إذا لم تكبح الصين الدعم الحكومي الذي أدى إلى التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية والألواح الشمسية ومنتجات الطاقة النظيفة الأخرى بما يتجاوز الطلب المحلي بكثير.
وقالت يلين "أعتقد أن الصينيين يدركون مدى قلقنا من تبعات استراتيجيتهم الصناعية على الولايات المتحدة، لاحتمال إغراق أسواقنا بالصادرات التي تجعل من الصعب على الشركات الأميركية المنافسة... ومن ثم، فإن الدول الأخرى تشعر بالحالة نفسها من القلق".
وأضافت أن المنتدى سيوفر طريقة "منظمة" لمناقشة قضية معقدة لكن حلها سيستغرق بعض الوقت.
وذكرت "سيكون (المنتدى) حاسما للمضي قدما في علاقتنا الثنائية ولعلاقة الصين مع الدول الأخرى المهمة".
بدورها، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، في بيان، إن المباحثات بين خه ويلين كانت "صريحة وبراجماتية وبناءة"، مؤكدة أن الطرفين اتفقا على مواصلة مناقشة النمو المتوازن والاستقرار المالي.
وجاء في البيان أن بكين عبرت أيضا عن مخاوف جدية حيال القيود الاقتصادية والتجارية التي تفرضها الولايات المتحدة على الصين.
وقال مسؤول وزارة الخزانة الأميركية، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن التقدم بمقترح منتدى النمو كان لأول مرة في فبراير الماضي خلال اجتماع مجموعة العمل الاقتصادية. أخبار ذات صلة زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جنوب غرب الصين وزيرة الخزانة الأميركية تبحث مع الصين استقرار العلاقات بين القوتين المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الصين مباحثات الخزانة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
“الإحصاء”: منطقة الرياض الأعلى في استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني خلال عام 2023م
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات استهلاك الطاقة المنزلية في المملكة العربية السعودية لعام 2023م.
وأوضحت نتائج النشرة أن منطقة الرياض استحوذت على النصيب الأعلى من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1%، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 25.5%، كما بلغت نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية 16.7%، مشيرة إلى أن منطقة الباحة هي الأقل استهلاكًا للطاقة الكهربائية بنسبة 0.9% على مستوى المناطق الإدارية.
كما أظهرت نشرة إحصاءات الطاقة المنزلية أن متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للأجهزة الكهربائية لتسخين المياه بلغ 62.1 ساعة أسبوعيًّا خلال عام 2023م، فيما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتكييف 51.5 ساعة أسبوعيًّا، بينما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتدفئة 17.9 ساعة أسبوعيًّا.
وفيما يخص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للطبخ فقط بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي 6.8 ساعة أسبوعيًّا.
وأفادت بأن نسبة الأسر المهتمة جدًّا بترشيد استهلاك الطاقة بلغت 92.1 % خلال عام 2023م، كما بلغت نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية في المسكن 83.6 %، بينما بلغت نسبة الأسر التي ترغب بإنفاق بعض المال لاستبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات كفاءة طاقة أعلى 55.2 %، كما تشير النتائج إلى أن 42.3 % من الأسر ترغب باستخدام الطاقة الشمسية في المسكن على مستوى المملكة.
وبينت نتائج النشرة أن نسبة المساكن التي تستخدم أشكال الطاقة المختلفة للطبخ في القطاع السكني بلغت 98.4 % خلال عام 2023م، كما أوضحت النتائج أن نسبة المساكن التي تستخدم مادة الغاز “غاز الطبخ” 89 % من نسبة أشكال الطاقة المستخدمة للطبخ، بينما بلغت نسبة المساكن التي تستخدم الكهرباء للطبخ 9.3 %، أما فيما يخص المساكن التي تستخدم الأنواع الأخرى من أشكال الطاقة المختلفة للطبخ فقد بلغت نسبتها 0.1 %.
يُذكر أن نشرة إحصاءات الطاقة المنزلية تعتمد على مصدرين للبيانات، هما بيانات من مسح الطاقة المنزلية، وبيانات من السجلات الإدارية من وزارة الطاقة. كما تعرض نتائج النشرة بيانات عن استخدامات الطاقة بأشكالها المختلفة في المسكن حسب أنواع المساكن وحيازتها في المملكة العربية السعودية.