مجلس الأمن ينظر 8 إبريل في طلب فلسطين للانضمام إلى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت بعثة مالطة الدائمة لدى الأمم المتحدة، بوصفها تترأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر أبريل الجاري، أن مجلس الأمن سيعقد جلسة مغلقة يوم الاثنين 8 أبريل، سيكون موضوعها طلب فلسطين لاستئناف النظر في قبول البلاد كعضو دائم في الأمم المتحدة.
وقالت بعثة مالطة في بيان، اليوم السبت: "(يوم الاثنين 8 أبريل) عند الساعة 10:00 (17:00 بتوقيت موسكو) ستعقد مشاورات لمناقشة الطلب الفلسطيني لاستئناف النظر في قبول البلاد كعضو دائم في الأمم المتحدة".
وكما هو موضح في بيان بعثة مالطة الدائمة، يتوقع أن تناقش في جلسة مغلقة الخطوات اللازمة لإحالة الطلب الفلسطيني إلى لجنة مجلس الأمن لقبول أعضاء جدد.
يُشار إلى أن السلطة الفلسطينية سعت في عام 2011 للانضمام إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية، لكنها قررت لاحقاً الاحتفاظ مؤقتاً بوضعها كمراقب دائم لفترة مؤقتة.
ويمكن كذلك للبلدان التي تتمتع بمركز المراقب الدائم حضور معظم الاجتماعات والحصول على جميع الوثائق ذات الصلة تقريباً، ولكن ليس لها الحق في التصويت.
وبصرف النظر عن فلسطين، هناك أيضاً (مدينة الفاتيكان) التي لديها صفة مراقب دائم لدولة في الأمم المتحدة. وتتم عملية قبول دولة ما في عضوية الأمم المتحدة، تتطلب اولاً توصية من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة.
ولكي تتحقق هذه التوصية، يجب أن يصوت 9 من أصل 15 عضواً في مجلس الأمن لصالح الطلب، بشرط ألا يصوت أي من الأعضاء الدائمين في المجلس (بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) ضده، وعلى إثر ذلك يتم تقديم المسألة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يجب أن يحصل طلب الدولة للعضوية على موافقة ثلثي أصوات دول الأعضاء في الأمم المتحدة.
إقرأ أيضاً : حماس تصدر بيانا بشأن مطالبها قبل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : أستراليا تعيّن مستشارا للتحقيق في غارة إسرائيلية قتلت موظفي إغاثة بغزةإقرأ أيضاً : القسام يحجز تذاكر الجحيم لثلاثة جنود صهاينة جاءوا لنجدة المصابين في خانيونس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية التعاون لضمان استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي
شارك عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في المؤتمر العالمي لـ"الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول"، مع روبن غايتس، مدير عام معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، وتركّز النقاش على المشهد المتطور للذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الأمن العالمي، والتحديات التي تواجه التقدم التكنولوجي.
وأشار شرف خلال الحوار إلى أن تزايد وصول الجهات والجماعات من غير الدول إلى التقنيات الحساسة يُؤكد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، وعلى أهمية التبادل المعرفي المسؤول بين الدول، ووضع لوائح فعّالة ومُحكمة لصون الأمن والسلْم الدوليّيْن.
ومع استمرار تطور الحوار العالمي بشأن الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول، تظل دولة الإمارات رائدة بمجال الابتكار التكنولوجي، وفي الدعوة إلى الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وأهمية ضمان توافق الجهود العالمية مع القيم المشتركة للسلام والأمن والازدهار.
من جانبه، أكد جمال المشرخ، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن "دولة الإمارات تؤمن بأن التعاون العالمي بمجال التقنيات الناشئة في إطار منظومة الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية لضمان أن يخدم الذكاء الاصطناعي المصلحة العامة، ويعزز السلام، ويحمي القيم التي تجمعنا جميعاً".
وينظم المؤتمر العالمي حول "الذكاء الاصطناعي والأمن والاستخدام المسؤول" سنوياً من قبل معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حيث يجتمع الدبلوماسيون مع الخبراء العسكريين ومع الخبراء في مجالي الصناعة والأبحاث والأكاديميين ومسؤولي منظمات المجتمع المدني للنظر بشكل مشترك في الآثار المعقدة للذكاء الاصطناعي على الأمن، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، وفي كيفية مواجهة هذه الآثار ومعالجتها.