ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كلمته خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في حضور مختلف فئات المجتمع المصري.

عاجل| وصول الرئيس السيسي مقر حفل إفطار الأسرة المصرية (فيديو) سفيرة البحرين بالقاهرة: الرئيس السيسي يستكمل مسيرة البناء في الدولة المصرية كلمة الرئيس السيسي

وقال الرئيس السيسي خلال كلمته في حفل إفطار الأسرة المصرية: "أود في بداية حديثي أن أعبر عن عظيم امتناني بهذا الحضور الكريم وسعادتي البالغة بأن أتواجد في وسط الأسرة المصرية، التي أعتز بها وبالانتماء إليها، تلك الأسرة التي تجمعنا في وطننا الغالي مصر، وتعبر عن أمتنا العظيمة، الأمة المصرية العريقة، التي بدأت التاريخ وصنعت الحضارة، وبقيت رمزًا للخير والسلام والقوة".

وأضاف الرئيس السيسي: "إنني أغتنم هذه الفرصة الطيب كي أجدد معكم الوعد في مستهل فترة رئاسية جديدة، بعد أن جددتم الثقة والعهد بيننا في استحقاق انتخابي شهد العالم بنزاهته ومظهره المشرف".

وتابع الرئيس السيسي: "إن الميثاق والعهد بيننا قائم على الصدق والتجرد في النوايا، والعمل بتفانٍ والاجتهاد لأقصى قدر ممكن نبتغي وجه الله سبحانه وتعالى، ونسعى لأن تكون مصر في صدارة الأمم، لا نلتفت لمن يسعى لتشويه الحقائق ولا لمتربصي إراقة الدماء والقتل".

وأوضح: "على الرغم من جسامة التحديات التي واجهناها على مدار عقد من الزمان، إلا أن إرادة المصريين علت عما سواها، ونفذت إرادتهم وأحلامهم المشروعة في بناء دولة ديمقراطية، وفي سبيل تحقيق ذلك دفعت أمتنا ضريبة الدم وقدمت التضحيات الغالية".

وتابع: "بينما كنا نواجه الإرهاب وغدره بصدور رجالنا في الجيش والشرطة، كانت سواعد أبناء مصر تشق الصخر، كي يعلو البنيان في كل ربوع الوطن، وتوحدت القلوب تحت راية مصر، ولم تفرق بين رجل وامرأة أو مسلم ومسيحي أو عامل أو فلاح".

وقال الرئيس السيس: "كان الشعب المصري هو البطل والمعلم الذي تحمل الصعاب وواجه التحديات، لذا أوجه كل تقدير وامتنان لكل أم مصرية وزوجة وابنة، قدمت الأب والأخ والزوج والابن شهيدًا، كي تهب لنا الأمان والوطن، وتحية اعتزاز لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين وهبوا لمصر الأن والأمان، وتحية لكل علماء مصر، ومعلميها، وعمالها، وفلاحيها، ومثقفيها، وإعلاميها، كل في موقعه كان بطلًا من أبطال هذا العقد الفريد من عمر الوطن".

وأكد الرئيس السيسي أنه: "أمس القريب أديت اليمين الدستوري معاهدًا الكل على رعاية مصالح الشعب، ومحافظًا على سلامة أراضيه، واليوم أعاهد الله أن أستمر في السعي والاجتهاد من أجل رفعة مصر، وتوفير الحياة الكريمة لشعبها، والحفاظ على أمنها القومي وريادتها ودورها الدولي".

وشدد الرئيس السيس على الاستمرار في تنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي قائمة على توطين الصناعة والتوسع في الرقعة الزراعية وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص، مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية.

ثانيًا دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسي التي بدأت منذ انطلاق دعوتي للحوار الوطني في أبريل 2022، والتي دعمت مخرجاتها الأولى، ووجهت الحكومة ومؤسسات الدولة برعايتها وتنفيذها مع الاستمرار في دعم الشباب وتمكين المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ثالثًا وضع قضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني، وفي الصدارة منها توفير الحياة الكريم اللازمة لهم، وسبل جودة الحياة بشكل عام من خلال توفير بيئة التعليم الجيد، والخدمات الصحية اللائقة، والسكن الكريم.

رابعًا الاستمرار في سياسة الاتزان الاستراتيجي التي تنتهجها الدولة المصرية تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتي تحددها محددات وطنية واضحة في مقدمتها مراعاة أبعاد الأمن القومي المصري.

واختتم الرئيس السيسي قائلًا: "قصة أمتنا على مدار 10 سنوات مضت ستكتب بحروف المجد والفخر في سجلنا الوطني، وتظل أحلام المصريين في وطن يليق بتضحياتهم وتاريخهم هي البوصلة التي توجهنا إلى السبيل نحو تحقيق الهدف المنشود، وستبقى مصر عزيزة أبية، وطنًا عظيمًا يتسع لكل المصريين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي القطاع الخاص القوات المسلحة الاسرة المصرية إفطار الأسرة المصرية إفطار الأسرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل إفطار الأسرة المصریة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • آفاق جديدة للطاقة المستدامة.. الرئيس السيسي يستعرض جهود مصر للتحول إلى مركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.. فيديو وصور
  • قطاع الزراعة في مصر يشهد نهضة غير مسبوقة بقيادة الرئيس السيسي
  • طفل فلسطيني: الرئيس السيسي حبيبنا ولولا استجابته لفقدت قدمي.. فيديو
  • الرئيس السيسي يصدر 8 تكليفات عاجلة لتيسير حياة المواطنين| فيديو
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
  • مشيدا بحكمة المواقف المصرية.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من المستشار النمساوي
  • اتحاد القبائل والعائلات المصرية: الرئيس السيسي بذل جهودا مكثفة لإيقاف حرب غزة
  • وزيرة التضامن: الرئيس السيسي رفع سقف أحلام المرأة المصرية وذوي الإعاقة
  • مدبولي: مبادرة بنك المعرفة المصري جاءت بتوجيه من الرئيس السيسي