أعلنت البروفيسورة تاتيانيا شيلوفا، أخصائية طب وجراحة العيون، أن الأجهزة الإلكترونية تؤثر سلبا في أعضاء الرؤية لدى الأطفال.


وتشير البروفيسورة، إلى أن 10 بالمئة من التلاميذ في روسيا بعد المدرسة الابتدائية يعانون من قصور النظر وترتفع هذه النسبة إلى 30-50 بالمئة في نهاية دراستهم الثانوية.

ووفقا لها، تحصل لدى البعض تغيرات في مقلة العين لا رجعة فيها- تتمدد أو تتغير بنيتها الداخلية بما فيها الشبكية.

إقرأ المزيد خبيرة تكشف خطورة الأجهزة الإلكترونية على الأطفال

وتقول: "قد تحدث تغيرات تنكسية، وهي في النهاية ليست مشكلة بصرية فقط، بل هي أيضا مرض طبي. هذه المشكلة من سمات جميع البلدان المتقدمة. لقد بلغ عدد الشباب الذين يعانون من قصر النظر حاليا ضعف ما كان عليه سابقا، ويعود السبب إلى الإجهاد الشديد للعيون بسبب الرؤية القريبة".

وتشير شيلوفا إلى أن 80 بالمئة من حالات قصر النظر سببها الاستعداد الوراثي. ولكن عند استخدام هذه الأجهزة بصورة دائمة في سن مبكرة، سيتسارع ظهور هذا المرض ويتطور.
وتقول: "عندما يصف الطبيب النظارات أو العدسات اللاصقة للطفل، وهي وسيلة من وسائل تصحيح هذه المشكلة، يجب استخدامها وفقا لوصفة الطبيب. وهناك أسطورة مفادها أن النظارات تفسد الرؤية. ولكن في الواقع، تساعد النظارات على تطور الرؤية بصورة أكثر انسجاما وكمالا".

ووفقا لها، تعتبر العدسات اللاصقة اللينة للأطفال أخطر طرق التصحيح. ولكن في نفس الوقت يحسن استخدام العدسات اللاصقة الصلبة للأطفال أثناء النوم 7-8 ساعات لتحسين الرؤية في اليوم التالي.
وتشير شيلوفا إلى أنه لتقليل مخاطر تطور مشكلات الرؤية لدى الطالب، يجب اتباع بعض القواعد. ينصح الأطفال في سن المدرسة الابتدائية بقضاء ما لا يزيد عن ساعتين في اليوم مع الأجهزة، وكل 30 دقيقة يجب التوقف لمدة 10 - 15 دقيقة. كما يجب الانتباه إلى مستوى سطوع الشاشة وبعدها عن العين والوضعية الصحيحة للطفل.
ووفقا لها، من الأفضل قضاء فترة أطول في ممارسة الهوايات الرياضية المفصلة والتجوال في الهواء الطلق 2-3 ساعات في اليوم، حيث اتضح أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا في الهواء الطلق يعانون من قصر النظر 3-5 مرات أقل من الآخرين. لذلك يوصى بتنظيم بعض الدروس في الهواء الطلق.

وتشير، إلى أنه بفضل الضوء الطبيعي ينتج الجسم هرمونا ينشط نمو مقلة العين. كما أن التغذية تؤثر في صحة العيون. فمثلا الوجبات السريعة الغنية بالكروهيدرات تمنع النمو الصحي للعيون.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اطفال الصحة العامة امراض عيون إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة فول الصويا بالقدرات المعرفية للأطفال

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إلينوي أوربانا شامبين أن الأطفال في سن المدرسة الذين تناولوا المزيد من الايسوفلافون الموجودة في فول الصويا أظهروا قدرات تفكير وانتباه أفضل.

وتمهد هذه النتائج الطريق لأبحاث مستقبلية تهدف إلى كشف كيف يمكن لمنتجات الصويا أن تؤثر بشكل إيجابي على القدرات المعرفية للأطفال.

وتعرف الايسوفلافون بأنها مركبات موجودة بشكل طبيعي في العديد من النباتات، وخاصة فول الصويا ومنتجات الصويا، وعلى الرغم من أن الأبحاث السابقة التي أجريت على البالغين أشارت إلى أن الايسوفلافون الموجود في الصويا يمكن أن يحسن الذاكرة، إلا أن فوائده لم تتم دراستها جيدا لدى الأطفال.

وقالت أجلا بريستينا، طالبة الدكتوراه في علم الأعصاب بالجامعة : "تضيف دراستنا دليلا على أهمية العناصر الغذائية الموجودة في أطعمة الصويا للإدراك في مرحلة الطفولة".

ولفحص الفوائد المحتملة لإيسوفلافون الصويا، قام الباحثون بفحص البيانات المتاحة سابقا من دراسة مقطعية شملت 128 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 13 عاما. واستخدموا معلومات من سجلات النظام الغذائي لمدة 7 أيام لحساب متوسط ​​المدخول الغذائي لكل طفل، بما في ذلك الكميات من المغذيات الكبيرة والمغذيات الدقيقة والفيتامينات والايسوفلافون المستهلكة.

ولتقييم القدرة الفكرية العامة للأطفال، استخدم الباحثون مجموعة من اختبارات القلم والورقة المعدلة حسب مستوى الصف الدراسي. وقاموا أيضا بقياس قدرات الانتباه باستخدام مهمة محوسبة تُعرف باسم "مهمة الجناح"، بينما تم تسجيل نشاط تخطيط كهربية الدماغ (EEG) واستخدامه لقياس سرعة معالجة المعلومات والانتباه.

وقالت بريستينا: "لم تقم أي دراسات أخرى بفحص العلاقة بين الايسوفلافون الموجود في الصويا وقدرات الانتباه باستخدام مخطط كهربية الدماغ أو تدابير مماثلة لتسجيل النشاط الكهربائي الناتج عن الدماغ".

وذكرت أن الأطفال في الدراسة استهلكوا من 0 إلى 35 مغ من الايسوفلافون يوميا، ووصفت هذه الكمية بأنها "منخفض نسبيا"، لكنها قالت إنها "تتماشى مع القيم المعلن عنها سابقا بالنسبة للولايات المتحدة.

وبشكل عام، كشف التحليل أن الأطفال في الدراسة يميلون إلى استهلاك كميات منخفضة من أطعمة الصويا التي تحتوي على الايسوفلافون. ومع ذلك، فإن أولئك الذين تناولوا المزيد من أطعمة الصويا أظهروا استجابات أسرع أثناء المهام التي تتطلب التركيز وأظهروا سرعة معالجة أسرع. ولم يلاحظ أي ارتباط بين تناول الايسوفلافون الصويا والقدرة الفكرية العامة.

وتوصي بريستينا بدمج المزيد من فول الصويا في النظام الغذائي للأطفال، وأكدت أن "الدراسات الارتباطية مثل هذه ليست سوى الخطوة الأولى".

ومن أجل فهم أفضل لآثار تناول منتجات الصويا على القدرات المعرفية للأطفال والكمية الدقيقة من تناول الايسوفلافون بدأ فريق البحث مؤخرا تجربة سريرية لفحص تأثيراتها على قدرات التفكير والهرمونات الجنسية والصحة الأيضية وصحة الأمعاء.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة فول الصويا بالقدرات المعرفية للأطفال
  • بعد مصرع وإصابة 6 أشخاص.. المعاينة الأولية تكشف سر انهيار عقار بولاق أبو العلا
  • نقلة نوعية.. بي تك تفتتح B.TECH MAX أكبر فرع لعرض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية في قارة إفريقيا و مصر
  • طرق فعالة للحد من استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية
  • وزير العمل: اتخاذ 4 إجراءات لمكافحة استغلال الأطفال بالتعاون مع الأجهزة الأمنية
  • الأمن العام يبحث عن مصور وناشر فيديو حادث دهس في ابو نصير
  • ما هو العمر المناسب لعملية تصحيح الرؤية بالليزر؟.. طبيبة تجيب
  • الموبايل مش مكافأة.. دراسة تقنن استخدام الأطفال للمحمول وتلقي المسئولية على الآباء
  • كيف تحمي الدماغ من الأمراض من دون أدوية؟.. طبيبة أعصاب تكشف مفاجأة
  • طبيبة توضح سبب تحول الأطفال الأصحاء إلى بدناء