دعت الحركة الإسلامية في مدينة طمرة داخل إسرائيل إلى إلغاء مسيرات العيد ومظاهر الفرح العامة في الدول العربيّة تضامنا مع غزة. 

وقالت في بيان: "لا يخفى على أحد منا الحال الذي آل إليه الأهل في غزة جراء الحرب الشرسة التي تشن عليهم منذ نحو 6 أشهر والتي حصدت ضحايا أبرياء لا يحصى عددهم ما بين أطفال ونساء وشيوخ، وأقعدت الكثيرين منهم جرحى ومعاقين، وشردت أكثر من مليون مواطن لا يزالون يلتحفون السماء يعانون البرد تارة وقساوة الحر تارة، وضراوة الجوع والعطش، وتأثير الأمراض والأوبئة وانعدام الأدوية والعيادات".

وأضافت في البيان "لا يستقيم هذا الحال الموجع والمفجع مع أجواء ومظاهر الاحتفالات في العيد".

وتابعت بالقول "قال النبي محمد "مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وها هو الجسد كلّه يشتكي، بل ويئنّ ويبكي ألما دون حول ولا قوّة، ولا يبقى أمامنا إلا أقل الواجب، في أن نتضامن معنويا ونفسيا وروحيا مع أهلنا هناك".

ودعت "الحركة الإسلامية" المجتمعات العربية إلى "إلغاء كل مظاهر الفرح العامة في العيد، وغير العيد، وعلى رأسها إلغاء المسيرات التي اعتدنا عليها في مثل هذه الليالي المباركة في بلداتنا العربية"، و"اقتصار شعائر العيد على التكبيرات وصلاة العيد، واقتصار مظاهر العيد على الزيارات الواجبة شرعا كصلة الرحم والتزاور بين الجيران لا سيما زيارة من بيننا وبينه قطيعة، لنودع رمضان بروح محبة متسامحة".

كما دعت للابتعاد عن إطلاق المفرقعات التي ترتبط وتدل على مظاهر الفرح، وإقامة الصلوات في هذه الظروف لرفع الغمة والكرب عن الأهل في غزة، وأن تنتهي الحرب في أسرع وقت ممكن، وأن ينعم أهل وأطفال غزة بالأمن والأمان والحياة الكريمة كسائر شعوب الأرض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحركة الإسلامية التضامن مع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

حكايات الفرح والدموع في عيون الفائزين بـ«حج القرعة».. «هنيالكم»

لا مجال للحديث، الأعين تنهمر بالمشاعر، والأفواه تمتلئ بالزغاريد، حالة فرحة عارمة تجتاح مشهد لحظة إعلان نتيجة قرعة الحج 2025 في مختلف المحافظات، ليردد جميع الحضور: «يا رب ارزقنا فرحة زيارة بيتك الحرام، يا رب اختارنا من أهل الحج السنة دي».

فرحة كبيرة وزغاريد الفائزين في قرعة الحج

وفي نهاية قاعة المجمع الثقافى فى محافظة البحيرة، لا تقدر قدما «شادية رخا» على حملها، إذ تنهمر دموعها وتمسك بمصحفها تقرأ آيات من القرآن الكريم وتدعو الله أن يرزقها حج بيته الحرام هذا العام مع ابنتها، ليتفاجأ جميع الحضور بصوت الزغاريد عقب إعلان فوزها وابنتها «أماني».

«أنا فضَّلت أختى على نفسى من كام سنة وطلَّعتها حج لأنها أكبر منى فى السن، كنت واثقة ربنا هيراضينى علشان راضيت أختي»، بتلك الكلمات أعربت «شادية» عن سعادتها عقب إعلان فوزها بقرعة الحج هذا العام رفقة ابنتها.

معا في رحلة الحياة والحج

وفي زاوية أخرى، يحتضن الحاج سعيد أحمد زوجته هدى محمد التي أُغشي عليها من شدة الفرح، عقب سماع اسميهما ضمن الفائزين بقرعة الحج في البحيرة، حيث يروي الحاج سعيد أن هذا العام شهد أولى محاولاته للتقديم فى القرعة: «الحمد لله ربنا كتبها ليا وزوجتي السنة دي، ربنا بيحبنا تعبنا وربينا 4 رجالة».

وتحكى زوجته «هدى» أنها رأت البشرى: «شفت رؤيا وأنا قدام الكعبة وكل الناس بشرونى بيها إنى هتقبل في حج القرعة»، وتدعى الزوجة فى نهاية حديثها لأبنائها كونهم السبب فى التقديم.

فرحة كبيرة عاشها محمد عبدالعزيز، ابن مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، بعد أن رأى اسمه يزين الشاشة وقت الإعلان عن قرعة الحج 2025، رفقة اسم زوجته، وبدأت الدموع تتساقط من عينيه غير مصدق فوزه، وتحقيق الحلم والأمل المرجو.

وقدم «عبدالعزيز» وحده أكثر من 3 مرات، إلا أن الحظ لم يحالفه ليقرر هذه المرة أن يقدم له ولزوجته، إذ يتفاءل «عبدالعزيز» بزوجته، وجاء «عبدالعزيز» رفقة أصدقائه، إلا أنه كان محملاً بالكثير من الدعوات من زوجته التى اضطرت للبقاء مع الأولاد فى المنزل، وقرر أن يزف الخبر لزوجته من خلال مهاتفتها وتشويقها للخبر، لتبدأ فى البكاء غير مصدقة: «وشّها دايماً وش السعد علينا في أي حاجة هى موجودة فيها».

رؤيا في المنام تتحقق في قرعة الحج

رؤيا في المنام غيَّرت حياة سالى عرفة، ابنة الدقهلية، إذ تغيرت معالم الحياة لديها ليصبح هدفها الأول والأخير هو السفر إلى الحج وتحقيق الرؤيا التي وهبها لها الله: «حلمت بحمام مكة ومحاط بحديد وصوت ينادي من بعيد: الحج الحج الحج».

اليقين ملأ قلب «سالي» بأنها من المقبولين، لكن لم يُذكر اسمها: «حسيت إن فيه حاجة غلط أنا قاعدة ومتأكدة إن اسمى موجود، لحظتها خرجت من القاعة متوترة كان نفسى أرجع أقول للكل، ربنا دعاني في المنام».

وعادت «سالي» للمنزل، ليحثها أحد معارفها على البحث على الموقع الإلكتروني الخاص بالقرعة لعلها من شدة التوتر لم تسمع اسمها، وتجدد الأمل فور أن وجدت اسمها بين المقبولين في القرعة الاحتياطى: «عندي يقين إن ربنا هيحقق الحلم».

مقالات مشابهة

  • حرب الكيزان – مليشيات الكيزان: المشهد الختامي لنهاية الحركة الإسلامية في السودان 
  • عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
  • حكايات الفرح والدموع في عيون الفائزين بـ«حج القرعة».. «هنيالكم»
  • فيلم (النافذة ) تناغم لغة الجسد مع الحركة
  • الفنون الشعبية بنجران تجسد مفهوم الفرح في المناسبات
  • يمد الجسد بالطاقة اللازمة.. فوائد شوربة العدس في فصل الشتاء
  • وقفات في ريمة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • بعد اعتداء طال اليونيفيل.. ميقاتي اتصل برئيسة وزراء إيطاليا مُتضامناً
  • لجأ للمحكمة لإلغاء خصم شهرين من راتبه فتوفي
  • بوب ديلان يشيد بنيك كيف وفرقة The Bad Seeds.. "الوقت الآن للفرح"