لماذا شرعت زكاة الفطر؟ مركز الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الزكاة هي ركن من أركان الإسلام فرضها الله سبحانه وتعالى على عموم المسلمين في كافة بقاع الأرض وهناك زكاة المال، وزكاة الفطر، وتخرج زكاة الفطر في شهر رمضان الكريم وقد نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية شرح وتوضيح لماذا شرعت زكاة الفطر
قائلا:-
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكاة الفطر الأزهر للفتوى يجيب شهر رمضان الكريم اركان الاسلام مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية رمضان الكريم الله سبحانه وتعالى زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
قيادات جامعة الأزهر يبحثون آليات تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
بحث الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، مع سفارة ماليزيا ومع مسئولي التعليم بماليزيا سبل تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
جامعة الأزهر تنظم المرحلة الثالثة من الماراثون الرياضي في كليات الوجه البحري نائب رئيس جامعة الأزهر يهنئ صيدلة القاهرة لحصولها على تجديد الاعتماد من هيئة ضمان الجودةوخلال اللقاء بُحِثَتْ سبل تنفيذ افتتاح المركز وفقًا للاتفاقيات التي تمت بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس وزراء ماليزيا إبان زيارته لمصر، وتمت الموافقة على اختيار مقر للمركز بماليزيا، وآليات التدريس بالمركز.
حضر اللقاء الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وأعضاء من سفارة ماليزيا بالقاهرة.
رئيس جامعة الأزهر: يجب إصدار تشريع يجرِّم الفتوى من غير المتخصصينشهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة" وفي كلمته أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التفاعل العلمي المستمر في مجال الفتوى، مشيدًا بجهود فضيلة المفتي في قيادة حراك علمي يهدف إلى الحفاظ على القيم الشرعية والفقهية.
وأوضح أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين في الفتوى العمل على استصدار تشريعات تجرمها موضحا ان لفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل من لا يملكون علمًا كافيًا".
وأشار إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة. وأضاف أن "أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد من يملك الشهرة".
كما تناول أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن "الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية."
وختم فضيلته كلمته بالتأكيد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، مشيرًا إلى أن هذه العملية لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الأستاذ الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن "جراحات اللسان لا تلتئم كما جراحات السنان"، مشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.