حماس تصدر بيانا بشأن مطالبها قبل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت حركة "حماس"، السبت، أنها سترسل وفدا إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين.
وقالت الحركة، في بيان، إن الوفد الذي يرأسه القيادي خليل الحية "سيلتزم" بالمطالب التي طرحتها الحركة من قبل في 14 مارس/ آذار.
وتشمل هذه المطالب، بحسب البيان: "الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وحرية تنقل الأشخاص في القطاع، وإبرام صفقة تبادل مناسبة".
وحسبما قال دبلوماسي مسؤول الجمعة، رفضت "حماس" المقترح الذي قدمته إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكان كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في إسرائيل قد وصفوا في السابق مطالب "حماس" بأنها "وهمية"، وذكروا أن القضاء على الحركة يظل الهدف الدائم للهجوم على غزة.
ويأتي ذلك فيما قال مصدران الجمعة، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ورؤساء وكالات الاستخبارات الإسرائيلية سيتوجهون أيضا إلى مصر في نهاية هذا الأسبوع لإجراء المفاوضات.
إقرأ أيضاً : أستراليا تعيّن مستشارا للتحقيق في غارة إسرائيلية قتلت موظفي إغاثة بغزةإقرأ أيضاً : القسام يحجز تذاكر الجحيم لثلاثة جنود صهاينة جاءوا لنجدة المصابين في خانيونس إقرأ أيضاً : عائلات الأسرى الصهاينة في غزة: نتنياهو يخاف من سموتريتش وبن غفير وسنواصل الحراك من أجل عزله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.