إيران: سنجعل إسرائيل تندم على عملية الاغتيال في دمشق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني عزمه تنفيذ "المطلب الوطني بمعاقبة العدو" بما يجعله يندم على "الجريمة" التي ارتكبها في الهجوم الذي وقع في دمشق في الأول من أبريل الماضي والذي قتل فيه عدد من كبار الضباط الإيرانيين.
وأشاد الحرس الثوري، في رسالة رسمية، بالشعب الإيراني لمشاركته في فعاليات يوم القدس العالمي ومراسم تشييع كبار الضباط، مشيرا إلى أن ذلك "مصدر أمل للشعب الفلسطيني المخلص والبطل ويعزز إرادتهم وصمودهم في مواجهة الكيان الصهيوني".
وبحسب الحرس الثوري، فإن "الاحتلال بجرائمه الوحشية" وما تبعه من إبادة جماعية وتجويع يخطئ الأوهام بأنه قادر على القضاء على صمود هذا الشعب".
وشدد الحرس الثوري في رسالة إلى الشعب الإيراني: نؤكد للشعب الإيراني البطل والثوري أن أبناءكم الأبطال والمتحمسين في الحرس الثوري الإسلامي سينفذون بعون الله المطلب الوطني المتمثل في فرض عقابا للعدو الصهيوني وداعميه لارتكابهم الجريمة الإرهابية البشعة الأخيرة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وذلك بما يجعلهم يندمون على فعلتهم هذه".
وفي وقت سابق، قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إن "العدو سيندم على أفعاله، وسنحدد طريقة الانتقام".
وأضاف: يجب على إسرائيل أن تفهم أن زمنها قد انتهى، ولن يتبقى شيء بعد أن تغادر العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني يوم القدس العالمي الشعب الإيراني إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق اللواء محمد باقري الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستنكر التصريحات الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني وحقّه بإقامة «دولته المستقلة»
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق للتصريحات الإسرائيلية العدائية التي تنكر بشكلٍ سافرٍ الحق المشروع والثابت للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وقالت الخارجية في بيان: “تعرب الوزارة، عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق للتصريحات الإسرائيلية العدائية التي تنكر بشكلٍ سافرٍ الحق المشروع والثابت للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني، وتروج لدعوات استفزازية مرفوضة جملةً وتفصيلًا لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية”.
وأضاف البيان: “إن هذه التصريحات المشينة تمثل تصعيدًا خطيرًا، وانتهاكًا فجًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وتعديًا مرفوضًا على سيادة الدول وحقوق الشعوب، الأمر الذي يستوجب إدانة دولية واضحة وحازمة”.
وأضاف البيان: “وإذ تعبر حكومة الوحدة الوطنية عن رفضها القاطع لهذه التصريحات المستفزة والمواقف المتطرفة التي تعبّر عن فكر إقصائي عدواني يُذكي نار الفتنة ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد، فإنها تؤكد أن هذه المحاولات البائسة لن تفلح في طمس الحقيقة الراسخة وهي أن الاحتلال الإسرائيلي هو أصل الصراع، وأن استمرار ممارساته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني هو العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وتابع البيان: “كما تجدد حكومة الوحدة الوطنية تضامنها المطلق ووقوفها الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في مواجهة هذه الادعاءات المرفوضة، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، واتخاذ موقف صارم لإدانة هذا التجاوز الخطير، والتصدي لمحاولات انتهاك سيادة الدول والعبث بمبادئ القانون الدولي”.
وأكدت وزارة الخارجية “موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والراسخ في دعم الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الشرط الأوحد لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة”.
كما حذرت الوزارة من “استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها الاقتحامات المتكررة والتوسع الاستيطاني غير الشرعي، ونهب الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الممارسات الاستعمارية لن تؤدي إلا إلى تأجيج الصراع، وتقويض كل مساعي تحقيق سلام عادل وشامل”.